9
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج1

2 . الشموليّة

لقد انصبّت الجهود في هذه الموسوعة على أن تُنظَّم بشكل تشتمل فيه على جميع الآيات والأحاديث المرتبطة بالموضوعات العقيديّة المتنوّعة، بعد الاستعانة بالحاسوب، ولو افتُريَ كلامٌ على أئمّة الدين في بعض العقائد، فإنّه يقع تحت طائلة النقد والتحليل ، ومن الطبيعيّ أنّ هذا لايعني خلوّ الموسوعة من النقص، بل لامناص من وجود النقائص بسبب انبساط كثير من الموضوعات وتفريعاتها ، وسترفع إن شاءاللّه باقتراح الباحثين ودعمهم.

3 . التصنيف الموضوعيّ الشجريّ

تيسيراً لحصول الباحثين على النصوص العقيديّة، و تمهيداً لفهم معانيها بنحو أدقّ عمدت الموسوعة إلى وضع الأحاديث المرتبطة بكلّ موضوع بعد تبويبها جنبا إلى جنب على أساس تسلسل منطقي من الكلّيّ إلى الجزئيّ.

4 . الإيجاز

لقد حاولنا تقليص حجم الموسوعة جَهْدَ استطاعتنا على اتّسامها بالشموليّة. فحذف الأحاديث المتشابهة، وذكر عناوينها واختلافاتها في الهامش يحقّقان هذا الهدف ، وبهذه المزيّة يستطيع الباحث أن يصيب حظًّا أكبر من هذه المجموعة لتحقيق أهدافه البحثيّة في أقصر فرصة ممكنة.

5 . مدخل المباحث العقيديّة

يتناول مدخل الموسوعة بالبحث والتحليل عدداً من المباحث المعاصرة التي يحتاج إليها الباحثون في ميدان المسائل الاعتقاديّة مفصّلاً.


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج1
8

العقيديّة في شتّى المجالات ـ من مبحث المعرفة وما يجب الاعتقاد به في الإسلام ومعرفة الإنسان والعالم ومعرفة الأديان والمذاهب ـ بالخصائص الآتية :

خصائص موسوعة العقائد الإسلاميّة

ذكرنا في مقدّمة «موسوعة ميزان الحكمة» الخصائص الضروريّة للموسوعات الحديثيّة فيعصرنا الحالي، وفيما يأتينشير إلى الخصائص المهمّة لموسوعتنا هذه:

1 . الاستناد إلى القرآن والبرهان

وهو أوّل الخصائص وأهمّها، فالاستهداء بالقرآن الكريم والبرهان السليم إلى جانب الأحاديث المأثورة يصبّ في ترسيخ العقائد الدينيّة ، نقول في إيضاح ذلك إنّ العلم واليقين في اُصول العقائد ضروريّان من منظار الإسلام، وليس للإنسان أن يعتقد بشيءٍ ويتّبعه من غير أن يعرفه. ۱
إنّ الطريق إلى كسب العلم في العقائد هو البرهان العقليّ، أو الاستنارة بالقرآن الكريم والأحاديث الثابت صدورها .
إنّ الدعامة الأصليّة لموسوعة العقائد الإسلاميّة في اُصول الاعتقادات كالتوحيد والنبوّة هي البراهين العقليّة المستضيئة بالقرآن والحديث؛ أي: إنّ هذه البراهين صالحة للاستناد إليها بغضّ النظر عن قائلها ، فلا ضرورة ـ إذاً ـ للتحليل السنديّ في مثل هذه الأحاديث.
أمّا في فروع العقائد فإنّ هذه الموسوعة تحاول ما أمكنها أن تزوّد الباحث بالعلم أو الاطمئنان إلى صدور الأحاديث من خلال قوّة أسنادها أو تعزيز مضامينها عبر انسجامها مع القرآن و العقل و سائر الأحاديث.

1.راجع : ص ۵۱ «الفصل الثالث : التحقيق في العقيدة» .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج1
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 184084
الصفحه من 480
طباعه  ارسل الي