373
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج1

۱۰۲۹.الإمام الهادي عليه السلام :الجاهِلُ أسيرُ لِسانِهِ. ۱

۱۰۳۰.عنه عليه السلام :الهُزءُ فُكاهَةُ السُّفَهاءِ ، وصِناعَةُ الجُهّالِ. ۲

۱۰۳۱.عيسى عليه السلام :بِحَقٍّ أقولُ لَكُم ، إنَّ الحَكيمَ يَعتَبِرُ بِالجاهِلِ ، وَالجاهِلُ يَعتَبِرُ بِهَواهُ. ۳

3 / 3

كَفى بِذلِكَ جَهلًا

أ ـ الإِعجابُ بِالرَّأيِ

۱۰۳۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كَفى بِالمَرءِ فِقها إذا عَبَدَ اللّهَ ، وكَفى بِالمَرءِ جَهلًا إذا اُعجِبَ بِرَأيِهِ. ۴

۱۰۳۳.الإمام عليّ عليه السلام :حَسبُكَ مِنَ العِلمِ أن تَخشَى اللّهَ ، وحَسبُكَ مِنَ الجَهلِ أن تُعجَبَ بِعِلمِكَ. ۵

ب ـ الرِّضا عَنِ النَّفسِ

۱۰۳۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كَفى بِالمَرءِ عِلما أن يَخشَى اللّهَ ، وكَفى بِالمَرءِ جَهلًا أن يُعجَبَ بِنَفسِهِ. ۶

۱۰۳۵.الإمام عليّ عليه السلام :كَفى بِالمَرءِ جَهلًا أن يَرضى عَن نَفسِهِ. ۷

1.الدرّة الباهرة : ص ۴۱ ، أعلام الدين : ص ۳۱۱ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۳۶۸ ح ۳ .

2.الدرّة الباهرة : ص ۴۲ ، أعلام الدين : ح ۳۱۱ وفيه «الهزل» بدل «الهزء» ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۱۴۷ ح ۲۰ .

3.تحف العقول : ص ۵۱۱ ، بحار الأنوار : ج ۱۴ ص ۳۱۵ ح ۱۷ وراجع ص ۲۰۳ ح ۹۸۳ .

4.المعجم الأوسط : ج ۸ ص ۳۰۲ ح ۸۶۹۸ ، حلية الأولياء : ج ۵ ص ۱۷۴ ، الفردوس : ج ۳ ص ۲۸۴ ح ۴۸۵۵ كلّها عن عبداللّه بن عمرو ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۱۵۵ ح ۲۸۷۹۴ ؛ جامع الأحاديث للقمّي : ص ۱۱۰ .

5.الأمالي للطوسي : ص ۵۶ ح ۷۸ عن سليمان الغازي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۷۸ وفيه «بعقلك ، أو قال : بعلمك» .

6.كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۴۲ ح ۵۸۸۰ عن مسروق ، جامع بيان العلم وفضله : ج ۱ ص ۲۱ عن عبداللّه بن عمرو نحوه .

7.غرر الحكم : ح ۷۰۴۹ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۸۵ ح ۶۵۱۸ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج1
372

۱۰۲۷.مصباح الشريعةـ فيما نَسَبَهُ إلَى الإِمامِ الصّادِقِ عليه السلام ـ: الجَهلُ صورَةٌ رُكِّبَت في بَني آدَمَ ، إقبالُها ظُلمَةٌ وإدبارُها نورٌ ، وَالعَبدُ مُتَقَلِّبٌ مَعَها كَتَقَلُّبِ الظِّلِّ مَعَ الشَّمسِ ، ألا تَرى إلَى الإِنسانِ تارَةً تَجِدُهُ جاهِلًا بِخِصالِ نَفسِهِ حامِدا لَها ، عارِفا بِعَيبِها في غَيرِهِ ساخِطا لَها ! وتارَةً تَجِدُهُ عالِما بِطِباعِهِ ساخِطا لَها ، حامِدا لَها في غَيرِهِ ! فَهُوَ مِنهُ مُتَقَلِّبٌ ۱ بَينَ العِصمَةِ وَالخِذلانِ ، فَإِن قابَلَتهُ العِصمَةُ أصابَ ، وإن قابَلَهُ الخِذلانُ أخطَأَ . ومِفتاحُ الجَهلِ الرِّضا وَالاِعتِقادُ بِهِ ، ومِفتاحُ العِلمِ الاِستِبدالُ مَعَ إصابَةِ مُوافَقَةِ التَّوفيقِ . وأدنى صِفَةِ الجاهِلِ دَعواهُ بِالعِلمِ بِلَا استِحقاقٍ ، وأوسَطُهُ الجَهلُ بِالجَهلِ ، وأقصاهُ جُحودُهُ . ولَيسَ شَيءٌ إثباتُهُ حَقيقَةً نَفيُهُ إلَا الجَهلُ وَالدُّنيا وَالحِرصُ ، فَالكُلُّ مِنهُم كَواحِدٍ ، وَالواحِدُ مِنهُم كَالكُلِّ ۲ . ۳

۱۰۲۸.الإمام الكاظم عليه السلام :تَعَجُّبُ الجاهِلِ مِنَ العاقِلِ أكثَرُ مِن تَعَجُّبِ العاقِلِ مِنَ الجاهِلِ. ۴

1.في الطبعة المعتمدة «منقلب» والتصويب من طبعة المصطفوي وبحار الأنوار .

2.مصباح الشريعة : ص ۴۲۵ ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۹۳ ح ۱۵ .

3.قال المجلسي رحمه الله بعد نقله للحديث: بيان : «كتقلّب الظلّ مع الشمس» أي كما أنّ شعاع الشمس قد يغلب على الظلّ ويضيءُ مكانه ، وقد يكون بالعكس ، فكذلك العلم والعقل قد يستوليان على النفس فيظهر له عيوب نفسه ، ويؤوّل بعقله عيوب غيره ما أمكنه ، وقد يستولي الجهل فيرى محاسن غيره مساوئ ، ومساوئ نفسه محاسن . ومفتاح الجهل الرضا بالجهل والاعتقاد به ، وبأنّه كمال لا ينبغي مفارقته ، ومفتاح العلم طلب تحصيل العلم بدلًا عن الجهل ، والكمال بدلًا عن النقص ، و ينبغي أن يعلم أنّ سعيه مع عدم مساعدة التوفيق لا ينفع فيتوسّل بجنابه تعالى ليوفّقه . قوله عليه السلام : «إثباته» أي عرفانه ، قال الفيروزآبادي : أثبته : عرفه حقّ المعرفة . وظاهر أنّ معرفة تلك الاُمور كما هي مستلزمة لتركها ونفيها ، أو المعنى أنّ كلّ من أقرّ بثبوت تلك الأشياء لا محالة ينفيها عن نفسه ، فالمراد بالدنيا حبّها . وقوله عليه السلام : «فالكلّ كواحد» لعلّ معناه أنّ هذه الخصال كخصلة واحدة لتشابه مبادئها وانبعاث بعضها عن بعض ، و تقوّي بعضها ببعض ، كما لا يخفى (بحار الأنوار : ج ۱ ص ۹۳) .

4.تحف العقول : ص ۴۱۴ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۳۲۶ ح ۳۳ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج1
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 184093
الصفحه من 480
طباعه  ارسل الي