573
موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج2

الفصل السابع والعشرون : الزَّبيب

27 / 1

خَواصُّ الزَبيبِ

۱۷۲۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :عَلَيكُم بِالزَّبيبِ ؛ فَإِنَّهُ يُطفِئُ المِرَّةَ ، ويُسَكِّنُ البَلغَمَ ، ويَشُدُّ العَصَبَ ، ويُذهِبُ النَّصَبَ ، ويُحَسِّنُ القَلبَ . ۱

۱۷۲۹.عنه صلى الله عليه و آله :عَلَيكُم بِالزَّبيبِ ۲ ؛ فَإِنَّهُ يَكشِفُ المِرَّةَ ، ويَذهَبُ بِالبَلغَمِ ، ويَشُدُّ العَصَبَ ، ويَذهَبُ بِالإِعياءِ ، ويُحَسِّنُ الخُلُقَ ، ويُطَيِّبُ النَّفسَ ، ويَذهَبُ بِالغَمِّ . ۳

1.طبّ النبيّ صلى الله عليه و آله ، ص ۹ ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۲۹۸ .

2.إنّ هذا الحديث جاء في عيون أخبار الرضا عليه السلام ، ج۲ ، ص۳۵ ، ح ۸۱ ، والصحيفة الإمام الرضا عليه السلام ، ص۱۰۷ ، ح۵۸ ، ومكارم الأخلاق ، ج۱ ، ص۴۱۵ ، ح ۱۴۰۵ ، والدعوات ، ص۱۴۷ ، ح ۳۸۶ هكذا : «عليكم بالزيت . . . الخ» ، ولمّا كانت الكلمتان قريبتين لفظا فمن القويّ وقوع التصحيف بينهما ـ وقد جاء في بعض نسخ عيون اخبار الرضا عليه السلام الخطيّة أيضا «الزبيب» ـ والظاهر أنّه الصواب ؛ وذلك لأنّ الخواصّ والآثار التي ذُكرت في هذا الحديث ، قد ذكرت بصورة واُخرى في أحاديث الزبيب ، في حين تخلو أحاديث الزيت من هذه الخواصّ ؛ فلذا أوردنا الحديث في هذا العنوان ولم نورده في عنوان «الزيت» .

3.الخصال ، ص ۳۴۳ ، ح ۹ عن أحمد الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، روضة الواعظين ، ص ۳۴۰ ، مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۳۸۰ ، ح ۱۲۷۲ نحوه وفيه «... ويصحّ الجسم و ...» ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۱۵۱ ، ح ۱ ؛ كنز العمّال ، ج ۱۰ ، ص ۴۱ ، ح ۲۸۲۶۵ نقلاً عن أبي نعيم عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله .


موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج2
572

في مَعِدَةِ امرِئٍ مُسلِمٍ إلاّ أنارَتها ونَفَتِ الشَّيطانَ وَالوَسوَسَةَ عَنها ۱ أربَعينَ صَباحاً . ۲

۱۷۲۶.المحاسن :عَن مُحَمَّدِ بنِ خالِدٍ البَرقيِّ عَن بَعضِ أصحابِنا رَفَعَهُ إلى صَعصَعَةَ بنِ صَوحانَ في حَديثٍ أنَّهُ دَخَلَ عَلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام وهُوَ عَلَى العَشاءِ فَقالَ : يا صَعصَعَةُ ، اُدنُ فَكُل .
قالَ : قُلتُ : قَد تَعَشَّيتُ ، وبَينَ يَدَيهِ نِصفُ رُمّانَةٍ ، فَكَسَرَ لي وناوَلَني بَعضَهُ ، وقالَ :
كُلهُ مَعَ قِشرِهِ ـ يُريدُ مَعَ شَحمِهِ ـ فَإِنَّهُ يَذهَبُ بِالحَفَرِ ۳ ، وبِالبَخَرِ ، ويُطَيِّبُ النَّفسَ ۴ .

۱۷۲۷.الإمام الصادق عليه السلام :كُلُوا الرُّمّانَ بِشَحمِهِ ؛ فَإِنَّهُ يَدبَغُ المَعِدَةَ ، ويَزيدُ فِي الذِّهنِ . ۵

راجع : ص 252 (ما يدبغ المعدة ويقوّبها / الرمّان) .

1.قال العلاّمة المجلسي قدس سره : كأنّ نسبة الإنارة والوسوسة إلى المعدة على المجاز ، والمراد إنارة القلب ووسوسته ؛ لتوقّف صلاح القلب على صلاح المعدة (بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۱۶۰) .

2.مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۳۶۹ ، ح ۱۲۱۷ عن الإمام الصادق عليه السلام ، المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۵۵ ، ح ۲۲۳۱ عن النوفلي بإسناده وفيه «وأمرضت شيطان وسوستها» بدل «ونفت الشيطان والوسوسة عنها» ، طبّ الأئمّة لابني بسطام ، ص ۱۳۶ عن إسماعيل بن جابر عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام نحوه وفيه «وفي كلّ حبّة منها إذا استقرّت في المعدة حياة للقلب وإنارة للنفس» ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۱۵۶ ، ح ۸ .

3.الحَفَر : سُلاقٌ [ أي بَثَرٌ ] في اُصول الأسنان ، أو صفرة تعلوها (القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۲).

4.المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۵۶ ، ح ۲۲۳۷ ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۱۶۱ ، ح ۳۲ .

5.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۵۴ ، ح ۱۲ عن صالح بن عقبة ، المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۵۶ ، ح ۲۲۳۲ ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۱۶۰ ، ح ۲۷ .

  • نام منبع :
    موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج2
    المساعدون :
    خوش نصيب، مرتضي؛ سبحاني نيا، محمد تقي؛ افقي، رسول؛ سعادت فر، احمد
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1425 ق / 1383 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 212001
الصفحه من 772
طباعه  ارسل الي