في مَعِدَةِ امرِئٍ مُسلِمٍ إلاّ أنارَتها ونَفَتِ الشَّيطانَ وَالوَسوَسَةَ عَنها ۱ أربَعينَ صَباحاً . ۲
۱۷۲۶.المحاسن :عَن مُحَمَّدِ بنِ خالِدٍ البَرقيِّ عَن بَعضِ أصحابِنا رَفَعَهُ إلى صَعصَعَةَ بنِ صَوحانَ في حَديثٍ أنَّهُ دَخَلَ عَلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام وهُوَ عَلَى العَشاءِ فَقالَ : يا صَعصَعَةُ ، اُدنُ فَكُل .
قالَ : قُلتُ : قَد تَعَشَّيتُ ، وبَينَ يَدَيهِ نِصفُ رُمّانَةٍ ، فَكَسَرَ لي وناوَلَني بَعضَهُ ، وقالَ :
كُلهُ مَعَ قِشرِهِ ـ يُريدُ مَعَ شَحمِهِ ـ فَإِنَّهُ يَذهَبُ بِالحَفَرِ ۳ ، وبِالبَخَرِ ، ويُطَيِّبُ النَّفسَ ۴ .
۱۷۲۷.الإمام الصادق عليه السلام :كُلُوا الرُّمّانَ بِشَحمِهِ ؛ فَإِنَّهُ يَدبَغُ المَعِدَةَ ، ويَزيدُ فِي الذِّهنِ . ۵
راجع : ص 252 (ما يدبغ المعدة ويقوّبها / الرمّان) .
1.قال العلاّمة المجلسي قدس سره : كأنّ نسبة الإنارة والوسوسة إلى المعدة على المجاز ، والمراد إنارة القلب ووسوسته ؛ لتوقّف صلاح القلب على صلاح المعدة (بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۱۶۰) .
2.مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۳۶۹ ، ح ۱۲۱۷ عن الإمام الصادق عليه السلام ، المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۵۵ ، ح ۲۲۳۱ عن النوفلي بإسناده وفيه «وأمرضت شيطان وسوستها» بدل «ونفت الشيطان والوسوسة عنها» ، طبّ الأئمّة لابني بسطام ، ص ۱۳۶ عن إسماعيل بن جابر عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام نحوه وفيه «وفي كلّ حبّة منها إذا استقرّت في المعدة حياة للقلب وإنارة للنفس» ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۱۵۶ ، ح ۸ .
3.الحَفَر : سُلاقٌ [ أي بَثَرٌ ] في اُصول الأسنان ، أو صفرة تعلوها (القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۲).
4.المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۵۶ ، ح ۲۲۳۷ ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۱۶۱ ، ح ۳۲ .
5.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۵۴ ، ح ۱۲ عن صالح بن عقبة ، المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۵۶ ، ح ۲۲۳۲ ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۱۶۰ ، ح ۲۷ .