521
حكم النّبيّ الأعظم ج7

الفصل السادس والثّلاثون : اللّهو واللّعب

36 / 1

لَهوُ المؤمنِ

۱۱۸۵۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كُلُّ لَهوِ المؤمنِ باطِلٌ إلّا في ثلاثٍ : في تأديبِهِ الفَرَسَ ، ورَميِهِ عَن قَوسِهِ ، ومُلاعَبَتِهِ امرأتَهُ ، فإنّهُنَّ حَقٌّ . ۱

۱۱۸۵۹.عنه صلى الله عليه و آله :خَيرُ لَهوِ المؤمنِ السِّباحَةُ ، وخَيرُ لَهوِ المَرأةِ المِغزَلُ . ۲

۱۱۸۶۰.عنه صلى الله عليه و آله :كُلُّ شيءٍ لَيسَ مِن ذِكرِ اللّه ِ لَهوٌ ولَعبٌ ، إلّا أن يكونَ أربَعةً : مُلاعَبَةُ الرّجُلِ امرأتَهُ ، وتَأديبُ الرّجُلِ فَرَسَهُ ، ومَشيُ الرّجُلِ بَينَ الغَرَضَينِ ، وتَعليمُ الرّجُلِ السِّباحَةَ . ۳

۱۱۸۶۱.عنه صلى الله عليه و آله :اِلهُوا والعَبوا ؛ فإنّي أكرَهُ أن يُرى في دِينِكُم غِلظَةٌ ۴ . ۵

1.الكافي : ج ۵ ص ۵۰ ح ۱۳ ، بحارالأنوار : ج ۶۴ ص ۲۱۶ ح ۳۰ .

2.كنز العمال : ج ۱۵ ص ۲۱۱ ح ۴۰۶۱۱ عن ابن عبّاس .

3.كنز العمال : ج ۱۵ ص ۲۱۱ ح ۴۰۶۱۲ عن جابر بن عبد اللّه وجابر بن عمير .

4.أقول : لو صحّ الحديثُ فهو محمول على ما تقدّم من لهو المؤمن ممّا له فائدة .

5.كنز العمال : ج ۱۵ ص ۲۱۲ ح ۴۰۶۱۶ عن المطلب بن عبد اللّه .


حكم النّبيّ الأعظم ج7
520

35 / 3

المَلعونونَ في الدُّنيا والآخِرَةِ

الكتاب

« إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِى الدُّنْيَا وَ الْأَخِرَةِ وَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا » . ۱

«إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَـتِ الْغَـفِلَـتِ الْمُؤْمِنَـتِ لُعِنُواْ فِى الدُّنْيَا وَ الْأَخِرَةِ وَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ» . ۲

الحديث

۱۱۸۵۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أربَعةٌ لُعِنوا في الدُّنيا والآخِرَةِ ، وأمَّنَتِ المَلائكَةُ : رجُلٌ جَعَلَهُ اللّه ُ ذَكَرا فأنَّثَ نَفسَهُ وتَشَبَّهَ بالنِّساءِ ، وامرأةٌ جَعَلَها اللّه ُ اُنثى فتَذَكّرَت وتَشَبَّهَت بالرِّجالِ ، والّذي يُضِلُّ الأعمى ، ورجُلٌ حَصُورٌ . ۳

1.الأحزاب : ۵۷ .

2.النور : ۲۳ .

3.كنز العمال : ج ۱۶ ص ۷۲ ح ۴۳۹۸۱ عن أبي اُمامة .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج7
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 317313
الصفحه من 662
طباعه  ارسل الي