381
حكم النّبيّ الأعظم ج7

۱۱۳۵۹.عنه صلى الله عليه و آله :عَلَيكُم بِالسِّواكِ ؛ فَنِعمَ الشَّيءُ السِّواكُ. ۱

ح ـ كَنسُ ما تَحتَ المائِدَةِ

۱۱۳۶۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا رَفَعتُمُ المائِدَةَ فَاكنُسوا ما تَحتَها؛ فَإِنَّ الشَّياطينَ يَلتَقِطونَ ما تَحتَها ، فَلا تَجعَلوا لَهُم نَصيباً في طَعامِكُم. ۲

ط ـ تَركُ النَّومِ بَعدَهُ مُباشَرَةً

۱۱۳۶۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أذيبوا طَعامَكُم بِذِكرِ اللّه ِ وَالصَّلاةِ ، ولا تَناموا عَلَيهِ فَتَقسُوَ قُلوبُكُم. ۳

1 / 12

آدابُ أكلِ اللَّحمِ

أ ـ اِختِيارُ لَحمِ المَقاديمِ وخاصّةً الذِّراع

۱۱۳۶۲.مسند ابن حنبل عن يحيى بن أبي إسحاق عن رجل من بني غِفار :حَدَّثَني فُلانٌ أنَّ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله اُتِيَ بِطَعامٍ مِن خُبزٍ ولَحمٍ ، فَقالَ : «ناوِلنِيالذِّراعَ»، فَنووِلَ ذِراعاً فَأَكَلَها. ۴

۱۱۳۶۳.دعائم الإسلام :عَن رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله أنَّهُ كانَ يُحِبُّ اللَّحمَ ... وكانَتِ الذِّراعُ مِنَ اللَّحمِ تُعجِبُهُ ، واُهدِيَت إلَيهِ صلى الله عليه و آله شاةٌ فَأَهوى إلَى الذِّراعِ ، فَنادَتهُ إنّي مَسمومَةٌ !
وقالَ صلى الله عليه و آله : لا يَأكُلُ الجَزورَ ۵ إلّا مُؤمِنٌ . ۶

1.كنز العمّال : ج ۹ ص ۳۱۴ ح ۲۶۱۸۳ نقلاً عن عبد الجبّار الخولاني عن أنس.

2.نوادر الاُصول : ج ۱ ص ۲۵۵ عن أبي هريرة .

3.المعجم الأوسط : ج ۵ ص ۱۶۳ ح ۴۹۵۲ عن عائشة ؛ الدعوات : ص ۷۶ ح ۱۷۸ ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۴۱۲ ح ۹.

4.مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۳۰۵ ح ۵۰۸۹ ؛ بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۷۱ ح ۶۱ .

5.الجَزور : البعير ذكراً كان أو اُنثى (النهاية : ج ۱ ص ۲۶۶ «جزر»).

6.دعائم الإسلام : ج ۲ ص ۱۱۰ ح ۳۵۶ ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۷۶ ح ۷۳ .


حكم النّبيّ الأعظم ج7
380

۱۱۳۵۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا تَوَضَّأتَ ۱ بَعدَ الطَّعامِ فَامسَح عَينَيكَ بِفَضلِ ما في يَدَيكَ؛ فَإِنَّهُ أمانٌ مِنَ الرَّمَدِ. ۲

و ـ التَّخلِيلُ

۱۱۳۵۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :رَحِمَ اللّه ُ المُتَخَلِّلينَ في الوُضوءِ وَالطَّعامِ. ۳

۱۱۳۵۵.عنه صلى الله عليه و آله :تَخَلَّلوا عَلى أثَر الطَّعامِ؛ فَإِنَّهُ صِحَّةٌ لِلنّابِ وَالنَّواجِذِ ۴ ، ويَجلِبُ عَلَى العَبدِ الرِّزقَ. ۵

۱۱۳۵۶.عنه صلى الله عليه و آله :تَخَلَّلوا عَلى أثَرِ الطَّعامِ وتَمَضمَضوا ؛ فَإِنَّهُما مَضجَعَةٌ ۶ لِلنّابِ وَالنَّواجِذِ. ۷

ز ـ السِّواك ۸

۱۱۳۵۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :تَسَوَّكوا؛ فَإِنَّ السِّواكَ مَطهَرَةٌ لِلفَمِ. ۹

۱۱۳۵۸.عنه صلى الله عليه و آله :اِستاكوا وتَنَظَّفوا. ۱۰

1.أشرنا آنفا إلى أنّ المراد من الوضوء هاهنا هو غسل اليدين ، لا الوضوء الشرعي .

2.مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۳۰۳ ح ۹۵۹ ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۳۶۳ ح ۳۸ .

3.مسند الشهاب : ج ۱ ص ۳۴۰ ح ۵۸۳ عن أبي أيّوب؛ مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۳۳۰ ح ۱۰۵۸ بزيادة «من اُمّتي» بعد «المتخلّلين» ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۴۳۶ ح ۱ .

4.النواجذ من الأسنان : الضواحك؛ وهي الّتي تبدو عند الضحك ، والأكثر الأشهر أنّها أقصى الأسنان (النهاية : ج ۵ ص ۲۰ «نجذ») .

5.الجعفريّات : ص ۲۸ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۴۴۲ ح ۲۷ .

6.كذا في المصدر ، وفي بحار الأنوار والمصادر الاُخرى : «مَصَحَّة» .

7.طبّ النبيّ صلى الله عليه و آله : ص ۳ ، بحار الأنوار : ج ۶۲ ص ۲۹۱؛ الفردوس : ج ۲ ص ۵۴ ح ۲۳۰۷ عن عمران الكلاعي .

8.روايات هذا العنوان ـ وكما تلاحظ ـ حول حكمة السواك وهي النظافة وصحة الفم والأسنان ، وهذا الأدب لا ينحصر بتعقّبه للطعام . وعليه نذكره هنا من باب تطبيق العنوان على بعض مصاديقه .

9.سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۱۰۶ ح ۲۸۹ عن أبي اُمامة؛ الكافي : ج ۶ ص ۴۹۵ ح ۴ عن ابن القدّاح عن الإمام الصادق عن الإمام عليّ عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۱۳۳ ح ۳۶ .

10.المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۱ ص ۱۹۷ ح ۲۵ عن سليمان بن سعيد .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج7
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 317336
الصفحه من 662
طباعه  ارسل الي