۱۱۱۶۵.الكافي عن أبي ذرّ :قالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : أطوَلُكُم جُشاءً ۱ في الدُّنيا ، أطوَلُكُم جوعاً في الآخِرَةِ ـ أو قالَ : يَومَ القِيامَةِ ـ . ۲
۱۱۱۶۶.الإمام عليّ عليه السلام :أتى أبو جُحَيفَةَ النَّبيُّ صلى الله عليه و آله وهُوَ يَتَجَشَّأُ ، فَقالَ : اُكفُف جُشاءَكَ ؛ فَإِنَّ أكثَرَ النّاسِ في الدُّنيا شِبَعاً أكثَرُهُم جوعاً يَومَ القِيامَةِ !
قالَ : فَما مَلَأَ أبو جُحَيفَةَ بَطنَهُ مِن طَعامٍ حَتّى لَحِقَ بِاللّه ِ . ۳
۱۱۱۶۷.الأمالي للطوسي عن عَطِيّة بن عامِر الجُهَنيّ :سَمِعتُ سَلمانَ الفارِسِيَّ وقد اُكرِهَ عَلى طَعامٍ ، فَقالَ : حَسبي ، إنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : إنَّ أكثَرَ النّاسِ شِبَعاً في الدُّنيا أكثَرُهُم جوعاً في الآخِرَةِ ، يا سَلمانُ ، الدُّنيا سِجنُ المُؤمِنِ وجَنَّةُ الكافِرِ . ۴
۱۱۱۶۸.الإمام الصادق عليه السلام :سَمِعَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله رَجُلاً يَتَجَشَّأُ ، فَقالَ : يا عَبدَ اللّه ِ قَصِّر مِن جُشائِكَ ، فَإِنَّ أطوَلَ النّاسِ جوعاً يَومَ القِيامَةِ أكثَرُهُم شِبَعاً في الدُّنيا ! ۵
6 . تِلكَ المَضارّ
۱۱۱۶۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إيّاكُم وَالبِطنَةَ ؛ فَإِنَّها مَفسَدَةٌ لِلبَدَنِ ، ومَورَثَةٌ لِلسَّقَمِ ، ومَكسَلَةٌ لِلعِبادَةِ . ۶
۱۱۱۷۰.عنه صلى الله عليه و آله :الأَكلُ عَلَى الشِّبَعِ ؛ يورِثُ البَرَصَ ۷ . ۸
1.الجُشَاءُ : صوت مع ريح يحصل من الفم عند حصول الشِّبع (المصباح المنير : ص ۱۰۲ «جشا»).
2.الكافي : ج ۶ ص ۲۶۹ ح ۵ عن السكوني عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۳۳۹ ح ۳ .
3.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۳۸ ح ۱۱۳ عن داوود بن سليمان الفراء عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۳۳۲ ح ۱۲ ؛ المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۱۳۵ ح ۷۱۴۰ نحوه .
4.الأمالي للطوسي : ص ۳۴۶ ح ۷۱۵ ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۳۳۳ ح ۱۳ ؛ المعجم الكبير : ج ۶ ص ۲۳۶ ح ۶۰۸۷ عن زيد بن وهب و ص ۲۶۹ ح ۶۱۸۳ عن عامر بن عطيّة .
5.المحاسن : ج ۲ ص ۲۳۴ ح ۱۷۱۶ عن السكوني ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۳۳۹ ح ۲ .
6.الدعوات : ص ۷۴ ح ۱۷۲ ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۳۳۸ ح ۳۵ .
7.البَرَص : بياض يظهر في ظاهر البدن (القاموس المحيط : ج ۲ ص ۲۹۵ «برص»).
8.الأمالي للصدوق : ص ۶۳۶ ح ۸۵۴ عن عبد الحميد بن عوّاض الطائي عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۳۳۱ ح ۸ .