161
حكم النّبيّ الأعظم ج7

« الْمَالُ وَ الْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَوةِ الدُّنْيَا وَ الْبَـقِيَـتُ الصَّــلِحَـتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَ خَيْرٌ أَمَلاً » . ۱

« قُلْ إِن كَانَ ءَابَآؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَ نُكُمْ وَأَزْوَ جُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَ لٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَـرَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَـكِنُ تَرْضَوْنَهَآ أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِى سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِىَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الْفَـسِقِينَ » . ۲

« يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَ لُكُمْ وَ لَا أَوْلَـدُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَ مَن يَفْعَلْ ذَ لِكَ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْخَـسِرُونَ » . ۳

« وَمِنْهُم مَّن يَلْمِزُكَ فِى الصَّدَقَـتِ فَإِنْ أُعْطُواْ مِنْهَا رَضُواْ وَإِن لَّمْ يُعْطَوْاْ مِنْهَآ إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ » . ۴

الحديث

۱۰۵۷۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما ذِئبانِ جائِعانِ في غَنَمٍ قَد فَرَّقَها راعِيها ، أحَدُهُما في أوَّلِها وَالآخَرُ في آخِرِها ، بِأَفسَدَ فيها مِن حُبِّ المالِ وَالشَّرَفِ في دينِ المَرءِ المُسلِمِ . ۵

۱۰۵۸۰.عنه صلى الله عليه و آله :يا أبا ذَرٍّ ، حُبُّ المالِ وَالشَّرَفِ أذهَبُ لِدينِ الرَّجُلِ مِن ذِئبَينِ ضارِيَينِ في زَربِ الغَنَمِ فَأَغارا فيها حَتّى أصبَحا ، فَماذا أبقَيا مِنها ؟! ۶

1.الكهف : ۴۶.

2.التوبة : ۲۴.

3.المنافقون : ۹.

4.التوبة : ۵۸ .

5.الزهد للحسين بن سعيد : ص ۵۸ ح ۱۵۵ عن عليّ بن مغيرة عن أخ له عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحارالأنوار : ج ۷۳ ص ۱۴۴ ح ۲۷ .

6.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۶۹ ح ۲۶۶۱ عن أبي ذرّ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۸۰ ح ۳ .


حكم النّبيّ الأعظم ج7
160

۱۰۵۷۶.عنه صلى الله عليه و آله :تَعِسَ عَبدُ الدّينارِ ! تَعِسَ عَبدُ الدِّرهَمِ ! تَعِسَ ولَا انتَعَشَ ! ۱

۱۰۵۷۷.عنه صلى الله عليه و آله :لُعِنَ عَبدُ الدّينارِ ! لُعِنَ عَبدُ الدِّرهَمِ ! ۲

۱۰۵۷۸.عنه صلى الله عليه و آله :مَلعونٌ مَلعونٌ مَن عَبَدَ الدّينارَ وَالدِّرهَمَ ! مَلعونٌ مَلعونٌ مَن كَمَّهَ أعمى ! مَلعونٌ مَلعونٌ مَن نَكَحَ بَهيمَةً ! ۳

1 / 6

ذَمُّ إيثارِ المالِ

الكتاب

« وَ تُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا » . ۴

« كَلَا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ * وَ تَذَرُونَ الْأَخِرَةَ » . ۵

« إِنَّ هَـؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَ يَذَرُونَ وَرَآءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلاً » . ۶

« وَ إِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ » . ۷

« وَ لَوْلَا أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَ حِدَةً لَّجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَـنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِّن فِضَّةٍ وَ مَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ * وَ لِبُيُوتِهِمْ أَبْوَ بًا وَ سُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِـؤونَ * وَ زُخْرُفًا وَ إِن كُلُّ ذَ لِكَ لَمَّا مَتَـعُ الْحَيَوةِ الدُّنْيَا وَ الْأَخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ » . ۸

1.تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۱۵۹ وج ۲ ص ۱۲۰ نحوه .

2.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۵۸۷ ح ۲۳۷۵ عن أبي هريرة .

3.الكافي : ج ۲ ص ۲۷۰ ح ۹ عن الحسين بن المختار عن رجل عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۳۱۹ ح ۷ وج ۷۹ ص ۷۷ ح ۲ .

4.الفجر : ۲۰.

5.القيامة : ۲۰ و ۲۱.

6.الدهر : ۲۷.

7.العاديات : ۸.

8.الزخرف : ۳۳ ـ ۳۵.

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج7
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 317415
الصفحه من 662
طباعه  ارسل الي