11 / 12 . آدابُ أكلِ الفاكِهَةِ
أ ـ التَّسمِيَةُ عِندَ أكلِها
۳۶۲۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أَكَلَ الفاكِهَةَ وبَدَأَ بِبِسمِ اللّهِ ، لَم تَضُرَّهُ . ۱
ب ـ الدُّعاءُ عِندَ أكل الفاكِهَةِ الجَديدَةِ
۳۶۲۳.الإمام عليّ عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إذا رَأَى الفاكِهَةَ الجَديدَةَ قَبَّلَها ووَضَعَها عَلى عَينَيهِ وفَمِهِ ، ثُمَّ قالَ : اللّهُمَّ كَما أرَيتَنا أوَّلَها في عافِيَةٍ ، فَأَرِنا آخِرَها في عافِيَةٍ . ۲
ج ـ الأَكلُ في إقبالِها وَالتَّركُ في إدبارِها
۳۶۲۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :عَلَيكُم بِالفَواكِهِ في إقبالِها ؛ فَإِنَّها مَصَحَّةٌ لِلأَبدانِ ، مَطرَدَةٌ لِلأَحزانِ ، وألقوها في إدبارِها ۳ ؛ فَإِنَّها داءُ الأَبدانِ . ۴
د ـ أكلُ الفاكِهَة وِترا وتَركُ القِرانِ بَينَ الفَواكِهِ
۳۶۲۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أكَلَ الفاكِهَةَ وِتراً لَم تَضُرَّهُ. ۵
۳۶۲۶.عنه صلى الله عليه و آله :كُلُوا الثِّمارَ وِتراً لا يَضُرُّ . ۶
الفصل الثاني عشر : اللّباس
12 / 1 . نِعمَةُ اللِّباس
« يَـبَنِى ءَادَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَ رِى سَوْءَ تِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَ لِكَ خَيْرٌ ذَ لِكَ مِنْ ءَايَـتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ » . ۷
12 / 2 . الألبِسةُ المَمنوعةُ في الدُّنيا
الكتاب
« جَنَّـتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَ لُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ » . ۸
«يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ وَ إِسْتَبْرَقٍ مُّتَقَـبِلِينَ» . ۹
الحديث
۳۶۲۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إن كُنتُم تُحِبُّونَ حِليَةَ الجَنّةِ وحَريرَها فلا تَلبَسوها في الدّنيا . ۱۰
۳۶۲۸.عنه صلى الله عليه و آله :مَن لَبِسَ الحَريرَ في الدُّنيا لَم يَلبَسْهُ في الآخِرَةِ . ۱۱
۳۶۲۹.عنه صلى الله عليه و آله :لا يَستَمتِعُ بالحَريرِ مَن يَرجو أيّامَ اللّهِ . ۱۲
۳۶۳۰.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أخَذَ يَلبَسُ ثَوبا لِيُباهي بهِ لِيَنظُرَ النّاسُ إلَيهِ لَم يَنظُرِ اللّهُ إلَيهِ حتّى يَنزَعَهُ . ۱۳
۳۶۳۱.تفسير القرطبي عن عائشة :إنّ أسماءَ بنتَ أبي بكرٍ دَخَلَت على رسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وعلَيها ثِيابٌ رِقاقٌ ، فأعرَضَ عَنها رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وقالَ لها : يا أسماءُ ، إنّ المرأةَ إذا بَلَغَتِ المَحيضَ لَم يَصلُحْ أن يُرى مِنها إلّا
1.مستدرك الوسائل : ج ۱۶ ص ۴۶۱ ح ۲۰۵۴۷.
2.الأمالي للصدوق : ص ۳۳۸ ح ۳۹۶.
3.في المصدر : «الإدبارها» ، والتصويب من بحار الأنوار.
4.طبّ النبيّ صلى الله عليه و آله : ص ۷ .
5.طبّ النبيّ صلى الله عليه و آله : ص ۶ .
6.جامع الأحاديث للقمّي : ص ۱۰۸ .
7.الأعراف : ۲۶ .
8.فاطر : ۳۳ .
9.الدُّخان : ۵۳ .
10.كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۳۱۹ ح ۴۱۲۰۹.
11.سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۱۸۷ ح ۳۵۸۸.
12.المعجم الكبير : ج ۸ ص ۱۰۶.
13.كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۳۱۷ ح ۴۱۲۰۰.