539
منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله

9 / 3 . النَّهىُ عَنِ الإضرارِ في الوَصيّةِ

۳۵۲۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الإضرارُ في الوَصيَّةِ مِن الكَبائرِ . ۱

الفصل العاشر : السؤال

10 / 1 . النَّهيُ عَن سُؤالِ النّاسِ

الكتاب

« لِلْفُقَرَآءِ الَّذِينَ أُحْصِرُواْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِى الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَآءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَـهُمْ لَا يَسْـئلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ » . ۲

الحديث

۳۵۲۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لأبي ذرّ ـ: يا أبا ذَرٍّ ، إيّاكَ والسؤالَ فإنّهُ ذُلٌّ حاضرٌ ، وفَقرٌ تَتَعَجَّلُهُ ، وفيهِ حِسابٌ طَويلٌ يَومَ القِيامَةِ. ۳

10 / 2 . النَّهيُ عَن سُؤالِ غَير اللّهِ عز و جل

۳۵۲۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ـ لِعليٍّ عليه السلام ـ :يا عَلِيُّ ، لأن اُدخِلَ يَدِي في فَمِ التِّنِّينِ إلى المَرْفَقِ أحَبُّ إلَيَّ مِن أن أسألَ مَن لَم يَكُن ثُمَّ كانَ . ۴

۳۵۲۸.عنه صلى الله عليه و آلهـ لأبي ذرّ ـ: يا أبا ذرّ،... إذا سَألتَ فَاسألِ اللّهَ عز و جل ، وإذا استَعَنتَ فاستَعِن بِاللّهِ . ۵

10 / 3 . الحَثُّ عَلى الاستِغناءِ عَنِ النّاسِ

۳۵۲۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن سَألَنا أعطَيناهُ ، ومَنِ استَغنى أغناهُ اللّهُ . ۶

۳۵۳۰.عنه صلى الله عليه و آله :لو أنّ أحَدَكُم يَأخُذُ حَبلاً فَيَأتِي بِحُزْمَةِ حَطَبٍ على ظَهرِهِ فَيَبِيعُها فَيَكُفُّ بها وَجهَهُ خَيرٌ لَهُ مِن أن يَسألَ . ۷

10 / 4 . التَّحذِيرُ عَن رَدِّ السّائِلِ

الكتاب

« وَ أَمَّا السَّآئِلَ فَلَا تَنْهَرْ » . ۸

الحديث

۳۵۳۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا تَرُدُّوا السائلَ ولَو بظِلفٍ مُحْرَقٍ . ۹

۳۵۳۲.عنه صلى الله عليه و آله :لا تَقطَعُوا على السائلِ مَسألَتَهُ فلَولا أنَّ المَساكينَ يَكذِبُونَ ما أفلَحَ مَن رَدَّهُم . ۱۰

الفصل الحادي عشر : الأكل

11 / 1 . واجِباتُ الأكلِ

أ ـ حِلِّيَّةُ الطَّعامِ

الكتاب

« فَكُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَـلاً طَيِّبًا وَ اشْكُرُواْ نِعْمَتَ اللَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ » . ۱۱

1.كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۶۱۶ ح ۴۶۰۶۹.

2.البقرة : ۲۷۳.

3.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۷۵ ح ۵۷۶۲ .

4.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۷۳ ح ۵۷۶۲ .

5.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۷۷ ح ۲۶۶۱.

6.الكافي : ج ۲ ص ۱۳۸ ح ۲.

7.عدة الداعي : ص ۹۰ .

8.الضحى : ۱۰.

9.جامع الأخبار : ص ۳۸۵ ح ۱۰۷۴ .

10.الكافي : ج ۴ ص ۱۵ ح ۱.

11.النحل : ۱۱۴ .


منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله
538

۳۵۲۱.عنه صلى الله عليه و آله :مَن ماتَ على وَصيَّةٍ ماتَ على سَبيلٍ وسُنَّةٍ ، وماتَ على تُقىً وشَهادَةٍ ، وماتَ مَغفورا لَهُ . ۱

۳۵۲۲.عنه صلى الله عليه و آله :إنّ اللّهَ عَزَّوجلَّ أعطاكُم ثُلُثَ أموالِكُم عِندَ وَفاتِكُم زِيادَةً في أعمالِكُم . ۲

۳۵۲۳.عنه صلى الله عليه و آله :إنّ اللّهَ تعالى تَصَدَّقَ علَيكُم عِندَ وَفاتِكُم بِثُلُثِ أموالِكُم ؛ زِيادَةً لَكُم في أعمالِكُم . ۳

9 / 2 . أدَبُ الوَصيَّةِ

الكتاب

« وَ وَصَّى بِهَآ إِبْرَ هِيمُ بَنِيهِ وَ يَعْقُوبُ يَـبَنِىَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَا وَ أَنتُم مُّسْلِمُونَ * أَمْ كُنتُمْ شُهَدَآءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِى قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَ إِلَـهَ ءَابَآئِكَ إِبْرَ هِيمَ وَ إِسْمَـعِيلَ وَ إِسْحَـقَ إِلَـهًا وَ حِدًا وَ نَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ » . ۴

الحديث

۳۵۲۴.فلاح السائل عن الحسن بن إبراهيم بن عبداللّه عن الإمامِ الصّادقِ عليه السلام عَن آبائهِ عليهم السلام :قالَ رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَن لَم يُحسِنِ الوَصيَّةَ عِندَ مَوتِهِ كانَ نَقصا في عَقلِهِ ومُرُوَّتِهِ. قالوا : يا رسولَ اللّهِ، وكَيفَ الوَصيَّةُ ؟ قالَ : إذا حَضَرَتهُ الوَفاةُ واجتَمَعَ النّاسُ إلَيهِ قالَ : اللّهُمّ فاطِرَ السَّماواتِ والأرضِ عالِمَ الغَيبِ والشَّهادَةِ الرَّحمنُ الرَّحيمُ ، إنّي أعهَدُ إلَيكَ في دارِ الدُّنيا أنّي أشهَدَ أن لا إلهَ إلّا أنتَ وَحدَكَ لا شَريكَ لَكَ ، وأنّ محمّدا صلى الله عليه و آله عَبدُكَ ورَسولُكَ ، وأنّ السّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيبَ فيها ، وأنَّكَ تَبعَثُ مَن في القُبورِ ، وأنّ الحِسابَ حَقٌّ ، وأنّ الجَنَّةَ حَقٌّ ، وما وَعَدَ اللّهُ فيها مِن النَّعيمِ من المَأكَلِ والمَشرَبِ والنِّكاحِ حَقٌّ ، وأنّ النّارَ حَقٌّ ، وأنّ الإيمانَ حَقٌّ ، وأنّ الدِّينَ كما وَصَفتَ ، وأنّ الإسلامَ كما شَرَعتَ ، وأنّ القَولَ كما قُلتَ ، وأنّ القرآنَ كما أنزَلتَ ، وأنّكَ أنتَ اللّهُ الحَقُّ المُبينُ .
وأنّي أعهَدُ إلَيكَ في دارِ الدُّنيا أنّي رَضِيتُ بِكَ رَبّا ، وبالإسلام دِينا ، وبمحمّدٍ صلى الله عليه و آله نَبيّا ، وبعَليٍّ إماما ، وبالقرآنِ كِتابا ، وأنّ أهلَ بَيتِ نَبيِّكَ علَيهِ وعلَيهِمُ السّلامُ أئمَّتي . اللّهُمّ أنتَ ثِقَتي عِندَ شِدَّتي ، ورَجائي عِندَ كُربَتي ، وعُدَّتي عِندَ الاُمورِ الّتي تَنزِلُ بِي ، وأنتَ وَلِيِّي في نِعمَتي ، وإلهي وإلهُ آبائي ، صَلِّ على محمّدٍ وآلِهِ ، ولا تَكِلْني إلى نَفسي طَرفَةَ عَينٍ أبَدا ، وآنِسْ في قَبري وَحشَتي ، واجعَلْ لِي عِندَكَ عَهدا يَومَ ألقاكَ مَنشورا .
فهذا عَهدُ المَيِّتِ يَومَ يُوصِي بحاجَتِهِ ، والوَصيَّةُ حَقٌ على كُلِّ مُسلمٍ .
قالَ أبو عبدِاللّهِ عليه السلام : وتَصديقُ هذا في سُورَةِ مَريمَ قولُ اللّهِ تباركَ وتعالى : «لا يَمْلِكونَ الشَّفاعَةَ إلّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْدا»۵ وهذا هُو العَهدُ .
وقالَ النَّبيُّ صلى الله عليه و آله لعليٍّ عليه السلام : تَعَلَّمْها أنتَ وعَلِّمْها أهلَ بَيتِكَ وشِيعَتَكَ . قالَ : وقالَ عليه السلام : عَلَّمَنِيها جَبرئيلُ . ۶

1.كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۶۱۳ ح ۴۶۰۵۰.

2.كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۶۱۳ ح ۴۶۰۵۵.

3.كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۶۱۵ ح ۴۶۰۶۴.

4.البقرة : ۱۳۲ و ۱۳۳.

5.مريم : ۸۷ .

6.فلاح السائل : ص ۱۴۴ ح ۴ .

  • نام منبع :
    منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله
    المساعدون :
    خوش نصیب، مرتضی؛ لجنة من المحققين
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    مشعر
    مکان النشر :
    قم
    تاریخ النشر :
    1430 ق / 1388 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 232964
الصفحه من 604
طباعه  ارسل الي