3 . الباعث على الموت
ليس للمرض أحيانا حكمة تربويّة ولا فلسفة جزائيّة ، بل يؤدّي إلى الموت ، والموت في نظام الخلق لا يخلو من حكمة ، فالجميع يجب أن يموتوا .
وترى الأحاديث والروايات أنّ لجميع الأمراض علاجا ، والمرض الوحيد الذي لا علاج له هو الموت .
1 / 4 . ثَوابُ ما كان يَعمَلُ في الصِّحَّةِ
۳۴۳۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما مِن مُسلِمٍ يُبتَلى في جَسَدِهِ إلّا قالَ اللّهُ عز و جل لِمَلائِكَتِهِ : اُكتُبوا لِعَبدي أفضَلَ ما كانَ يَعمَلُ في صِحَّتِهِ . ۱
۳۴۳۷.عنه صلى الله عليه و آله :لِلمَريضِ أربَعُ خِصالٍ : يُرفَعُ عَنهُ القَلَمُ، ويَأمُرُ اللّهُ المَلَكَ يَكتُبُ لَهُ كُلَّ فَضلٍ كانَ يَعمَلُهُ في صِحَّتِهِ ، ويَتَتَبَّعُ مَرَضُهُ كُلَّ عُضوٍ في جَسَدِهِ فَيَستَخرِجُ ذُنوبَهُ مِنهُ ، فَإِن ماتَ ماتَ مَغفوراً لَهُ ، وإن عاشَ عاشَ مَغفوراً لَهُ . ۲
الفصل الثّاني : واجبات المريض
2 / 1 . كِتمانُ المَرَضِ
۳۴۳۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مِن كُنوزِ البِرِّ كِتمانُ المَصائِبِ ، وَالأَمراضِ ، وَالصدَّقَةِ . ۳
۳۴۳۹.عنه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّهُ عز و جل : إذَا اشتَكى عَبدي فَأَظهَرَ المَرَضَ مِن قَبلِ ثَلاثٍ ، فَقَد شَكاني . ۴
2 / 2 . الصَّبرُ
۳۴۴۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يُكتَبُ أنينُ المَريضِ ، فَإِن كانَ صابِراً كُتِبَ حَسَناتٍ ، وإن كانَ جَزِعاً كُتِبَ هَلوعاً لا أَجرَ لَهُ . ۵
۳۴۴۱.عنه صلى الله عليه و آله :مَن مَرِضَ يَوماً ولَيلَةً فَلَم يَشكُ إلى عُوّادِهِ ، بَعَثَهُ اللّهُ عز و جل يَومَ القِيامَةِ مَعَ خَليلِهِ إبراهيمَ خَليلِ الرَّحمنِ عليه السلام ، حَتّى يَجوزَ الصِّراطَ كَالبَرقِ اللّامِعِ . ۶
2 / 3 . الصَّدَقَةُ
۳۴۴۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما عولِجَ مَريضٌ بِأَفضَلَ مِنَ الصَّدَقَةِ . ۷
۳۴۴۳.عنه صلى الله عليه و آله :داووا مَرضاكُم بِالصَّدَقَهِ ؛ فَإِنَّها تَدفَعُ عَنكُمُ الأَمراضَ وَالأَعراضَ . ۸
2 / 4 . الدُّعاءُ
۳۴۴۴.الإمام عليّ عليه السلام :مَرِضتُ فَعادَني رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ : قُل: «اللّهُمَّ إنّيأسأَلُكَ تَعجيلَ عافِيَتِكَ، وصَبراًعَلى بَلِيَّتِكَ، وخُروجاً إلى رَحمَتِكَ».
فَقُلتُها ، فَقُمتُ كَأَنَّما نَشَطتُ مِن عِقالٍ . ۹
1.الأمالي للطوسي : ص ۳۸۴ ح ۸۳۲.
2.ثواب الأعمال : ص ۲۳۰ ح ۱.
3.الدعوات : ص ۱۶۷ ح ۴۶۲ .
4.المعجم الأوسط : ج ۱ ص ۲۶۹ ح ۸۷۵.
5.الجعفريّات : ص ۲۱۱.
6.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۱۶ ح ۴۹۶۸.
7.الفردوس : ج ۴ ص ۱۱۸ ح ۶۳۶۸.
8.كنزالعمّال : ج ۱۰ ص ۲۳ ح ۲۸۱۸۲.
9.مسند زيد : ص ۱۸۱ .