373
منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله

أوجَبُ لِلدُّعاءِ . ۱

۲۳۶۸.عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن دُعاءٍ أحَبُّ إلَى اللّهِ من أن يَقولَ العَبدُ : اللّهُمَّ ارحَم اُمَّةَ مُحَمَّدٍ رَحمَةً عامَّةً . ۲

۲۳۶۹.عنه صلى الله عليه و آله :مَن صَلّى بِقَومٍ فَاختَصَّ نَفسَهُ بِالدُّعاءِ ، فَقَد خانَهُم . ۳

7 / 10 . الإِكثارُ

۲۳۷۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا سَأَلَ أحَدُكُم فَليُكثِر ؛ فَإِنَّهُ يَسأَلُ رَبَّهُ . ۴

۲۳۷۱.عنه صلى الله عليه و آله :لَقَد بارَكَ اللّهُ لِرَجُلٍ في حاجَةٍ أكثَرَ الدُّعاءَ فيها ، اُعطِيَها أو مُنِعَها . ۵

7 / 11 . الإِلحاحُ

۲۳۷۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ يُحِبُّ السّائِلَ اللَّحوحَ . ۶

۲۳۷۳.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ يُحِبُّ المُلِحّينَ فِي الدُّعاءِ . ۷

الفصل الثّامن : ما يختتم به الدّعاء

8 / 1 . آمين

۲۳۷۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا دَعا أحَدُكُم فَليُؤَمِّن عَلى دُعائِهِ . ۸

۲۳۷۵.عنه صلى الله عليه و آله :الدّاعي وَالمُؤَمِّنُ فِي الأَجرِ شَريكانِ . ۹

۲۳۷۶.عنه صلى الله عليه و آله :دَعا موسى وأمَّنَ هارونُ عليه السلام وأمَّنَتِ المَلائِكَةُ ، فَقالَ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى : «قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا»۱۰ . ۱۱

توضيح حول قول «آمين» في نهاية الدّعاء

كلمة «آمين» تعني على ما نُقِل في حديث نبويّ شريف «ربّ استجبْ» . من هنا أوصت الأحاديث بذكرها في نهاية دعاء الشخص نفسه ودعاء الآخرين .
ومن الخليق ذكره أنّ أئمّة الدين كانوا يكرّرون الكلمة المذكورة بعد دعائهم أو دعاء غيرهم ، وكانوا يفعلون ذلك ثلاث مرّات أحيانا .
لا بدّ من التنبيه طبعا إلى أنّ حكم حالة الصلاة يختلف عن حكم سائر الحالات ، حيث لا يجوز في فقه الإماميّة التلفّظ بكلمة آمين بعد فاتحة الكتاب .

8 / 2 . مَسحُ الوَجهِ بِاليَدَينِ

۲۳۷۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا سَأَلتُمُ اللّهَ ، فَاسأَلوهُ بِبُطونِ أكُفِّكُم ، ثُمَّ لا تَرُدّوها حَتّى تَمسَحوا بِها وُجوهَكُم ؛ فَإِنَّ اللّهَ جاعِلٌ فيها بَرَكَةً . ۱۲

۲۳۷۸.عنه صلى الله عليه و آله :سَلُوا اللّهَ بِبُطونِ أكُفِّكُم ولا تَسأَلوهُ بِظُهورِها ، فَإِذا فَرَغتُم فَامسَحوا بِها وُجوهَكُم . ۱۳

1.الكافي : ج ۲ ص ۴۸۷ ح ۱.

2.تاريخ بغداد : ج ۶ ص ۱۵۷ الرقم ۳۲۰۲.

3.تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۲۸۱ ح ۸۳۱.

4.صحيح ابن حبّان : ج ۳ ص ۱۷۲ ح ۸۸۹.

5.شُعب الإيمان : ج ۲ ص ۵۰ ح ۱۱۳۵.

6.عدّة الداعي : ص ۱۴۳ .

7.نوادر الاُصول : ج ۲ ص ۱۹.

8.الفردوس : ج ۱ ص ۳۱۶ ح ۱۲۵۰.

9.الجعفريّات : ص ۳۱.

10.يونس : ۸۹ .

11.الكافي : ج ۲ ص ۵۱۰ ح ۸.

12.كنز العمّال : ج ۲ ص ۸۴ ح ۳۲۵۴.

13.سنن أبي داوود : ج ۲ ص ۷۸ ح ۱۴۸۵.


منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله
372

4 . أجاب العلّامة الطباطبائيّ رحمه الله عن هذه الشبهة بقوله :
«لا معنى لإنكار بعضهم رفع اليدين بالدعاء ، معلّلاً بأنّه من التجسيم؛ إذ رفع اليدين إلى السماء إيماء إلى أنّه تعالى فيها ـ تعالى عن ذلك وتقدّس ـ وهو قول فاسد؛ فإنّ حقيقة جميع العبادات البدنيّة ، هي تنزيل المعنى القلبي والتوجّه الباطني إلى موطن الصورة ، وإظهار الحقائق المتعالية عن المادّة في قالب التجسّم ، كما هو ظاهر في الصلاة والصوم والحجّ وغير ذلك وأجزائها وشرائطها ، ولولا ذلك لم يستقم أمر العبادة البدنيّة ، ومنها الدعاء ، وهو تمثيل التوجّه القلبي والمسألة الباطنيّة بمثل السؤال الذي نعهده فيما بيننا ، من سؤال الفقير المسكين الداني من الغنيّ المتعزّز العالي ، حيث يرفع يديه بالبسط ، ويسأل حاجته بالذلّة والضراعة» . ۱

7 / 6 . عُلُوُّ الهِمَّةِ وعِظَمُ المَسأَلَةِ

۲۳۶۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِسأَ لُوا اللّهَ وأجزِلوا ؛ فَإِنَّهُ لا يَتَعاظَمُهُ شَيءٌ . ۲

۲۳۶۲.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ عز و جل يَعجَبُ مِن سائِلٍ يَسأَلُ غَيرَ الجَنَّةِ . ۳

۲۳۶۳.صحيح مسلم عن ربيعة بن كعب الأسلمي :كُنتُ أبيتُ مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَأَتَيتُهُ بِوَضوئِهِ وحاجَتِهِ . فَقالَ لي : سَل . فَقُلتُ : أسأَ لُكَ مُرافَقَتَكَ فِي الجَنَّةِ .
قالَ : أوَ غَيرَ ذلِكَ ؟ قُلتُ : هُوَ ذاكَ .
قالَ : فَأَعِنّي عَلى نَفسِكَ بِكَثرَةِ السُّجودِ . ۴

7 / 7 . السُّؤالُ مِن فَضلِ اللّهِ

الكتاب

« وَلَا تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَآءِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَسْـئلُواْ اللَّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَىْ ءٍ عَلِيمًا » . ۵

الحديث

۲۳۶۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :سَلُوا اللّهَ مِن فَضلِهِ ؛ فَإِنَّ اللّهَ عز و جل يُحِبُّ أن يُسأَلَ . ۶

7 / 8 . العَزمُ

۲۳۶۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا دَعا أحَدُكُم فَلا يَقُل : اللّهُمَّ اغفِر لي إن شِئتَ ، ولكِن لِيَعزِمِ المَسأَلَةَ ، وَليُعَظِّمِ الرَّغبَةَ ، فَإِنَّ اللّهَ لا يَتَعاظَمُهُ شَيءٌ أعطاهُ . ۷

۲۳۶۶.عنه صلى الله عليه و آله :لا يَقولَنَّ أحَدُكُم : اللّهُمَّ اغفِر لي إن شِئتَ ، اللّهُمَّ ارحَمني إن شِئتَ ، لِيَعزِمِ المَسأَلَةَ ؛ فَإِنَّهُ لا مُكرِهَ لَهُ . ۸

7 / 9 . التَّعميمُ

۲۳۶۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا دَعا أحَدُكُم فَليَعُمَّ ؛ فَإِنَّهُ

1.الميزان في تفسير القرآن : ج ۲ ص ۳۸ .

2.عدّة الداعي : ص ۳۶ .

3.تاريخ بغداد : ج ۹ ص ۲۶۷ الرقم ۴۸۳۲.

4.صحيح مسلم : ج ۱ ص ۳۵۳ ح ۲۲۶.

5.النساء : ۳۲.

6.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۵۶۵ ح ۳۵۷۱.

7.صحيح مسلم : ج ۴ ص ۲۰۶۳ ح ۸.

8.صحيح البخاري : ج ۵ ص ۲۳۳۴ ح ۵۹۸۰.

  • نام منبع :
    منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله
    المساعدون :
    خوش نصیب، مرتضی؛ لجنة من المحققين
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    مشعر
    مکان النشر :
    قم
    تاریخ النشر :
    1430 ق / 1388 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 230380
الصفحه من 604
طباعه  ارسل الي