40 / 2 . حَدُّ اللَّواط
۲۱۲۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن وَجَدتُموهُ يَعمَلُ عَمَلَ قَومِ لُوطٍ ، فاقتُلوا الفاعِلَ والمَفعولَ بهِ . ۱
الفصل الحادي والأربعون : النّفاق
41 / 1 . بَدءُ النِّفاق
۲۱۲۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنّ النِّفاقَ يَبدو لُمظَةً سَوداءَ ، فكُلّما ازدادَ النِّفاقُ عِظَما ازدادَ ذلكَ السَّوادُ ، فإذا استَكمَلَ النِّفاقُ اسوَدَّ القَلبُ . ۲
41 / 2 . عَلائمُ النِّفاقِ
۲۱۲۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أربَعٌ مَن كُنَّ فيهِ فهُو مُنافِقٌ ، وإن كانَت فيهِ واحِدَةٌ مِنهُنَّ كانَت فيهِ خَصلَةٌ مِن النِّفاقِ حتّى يَدَعَها : مَن إذا حَدَّثَ كَذَبَ ، وإذا وَعَدَ أخلَفَ ، وإذا عاهَدَ غَدَرَ ، وإذا خاصَمَ فَجَرَ . ۳
۲۱۲۸.عنه صلى الله عليه و آله :لِلمُنافِقينَ عَلاماتٌ يُعرَفونَ بِها : تَحِيَّتُهُم لَعنَةٌ ، وطَعامُهُم نُهمَةٌ ، وغَنيمَتُهُم غُلولٌ ، لا يَقرَبونَ المَساجِدَ إلّا هُجرا ، ولا يَأتونَ الصَّلاةَ إلّا دُبُرا ، مُستَكبِرينَ لا يَألَفونَ ولا يُؤلَفونَ ، خُشُبٌ باللَّيلِ سُخُبٌ بالنَّهارِ . ۴
۲۱۲۹.عنه صلى الله عليه و آله :ما زادَ خُشوعُ الجَسَدِ على ما في القَلبِ فهُو عِندَنا نِفاقٌ . ۵