الظَّنِّ إِثْمٌ وَ لَا تَجَسَّسُواْ» . ۱
الحديث
۲۰۷۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَرَرتُ ليلةَ اُسرِيَ بي على قَومٍ يَخمِشُونَ وُجوهَهُم بأظفارِهمِ ، فقلتُ : يا جَبرَئيلُ ، مَن هؤلاءِ ؟ فقالَ : هؤلاءِ الذينَ يَغتابُونَ الناسَ ويَقَعُونَ في أعراضِهِم . ۲
۲۰۷۹.عنه صلى الله عليه و آله :تَركُ الغِيبَةِ أحَبُّ إلَى اللّهِ عز و جلمِن عَشرَةِ آلافِ رَكعَةٍ تَطَوُّعا . ۳
34 / 2 . الغِيبةُ و الدِّينُ
۲۰۸۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الغِيبَةُ أسرَعُ في دِينِ الرجُلِ المُسلمِ مِن الآكِلَةِ في جَوفِهِ . ۴
۲۰۸۱.عنه صلى الله عليه و آله :مَنِ اغتابَ مُسلِما أو مُسلمَةً لم يَقبَلِ اللّهُ صَلاتَهُ ولاصيامَهُ أربَعينَ يَوما ولَيلةً ، إلّا أن يَغفِرَ لَهُ صاحِبُهُ . ۵
34 / 3 . تفسيرُ الغِيبةِ
۲۰۸۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الغِيبَةُ أن تَذكُرَ الرجُلَ بما فيهِ مِن خَلفِهِ . ۶
۲۰۸۳.عنه صلى الله عليه و آله :مَن ذَكَرَ رجُلاً بما فيهِ فَقدِ اغتابَهُ . ۷
34 / 4 . مَن يَجوزُ اغتِيابُهُ
الكتاب
« لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَا مَن ظُـلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا » . ۸
الحديث
۲۰۸۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ثلاثةٌ ليسَ علَيهِم غِيبَةٌ : مَن جَهَرَبِفِسقِهِ ، ومَن جارَ في حُكمِهِ ، ومَن خالَفَ قولُهُ فِعلَهُ . ۹
۲۰۸۵.عنه صلى الله عليه و آله :ليسَ للفاسِقِ غِيبَةٌ . ۱۰
۲۰۸۶.عنه صلى الله عليه و آله :ليسَ للفاجِرِ غِيبَةٌ . ۱۱
توضيح حول أقسام الغيبة
قال الشهيد الثاني ۱۲ رضوان اللّه عليه في ذكر أقسام الغيبة : لمّا عرفتَ أنّ المراد منها ذِكرُ أخيك بما يكرهه منه لو بلغه أو الإعلام به أو التنبيه عليه ، كان ذلك شاملاً لما يتعلَّق بنُقصانٍ في بدنه أو نسبه أو خلقه أو فعله أو قوله أو دينه أو دنياه ، حتّى في ثوبه وداره . وأمّا النّسب بأن تقول : أبوه فاسقٌ أو خبيث ، أو خسيس ، أو إسكاف ، أو حائك ، أو نحو ذلك ممّا يكرهه كيف كان ، وأمّا الخُلق بأن تقول : إنّه سيّء الخُلق بخيل ونحو ذلك . وأمّا في أفعاله المتعلّقة بالدّين كقولك : سارق ، كذّاب ، شارب ، خائن ، ظالم ، متهاون بالصلاة .
وأمّا فعله المتعلّق بالدنيا كقولك : قليل الأدب ،
1.الحجرات : ۱۲.
2.تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۱۱۵.
3.الدعوات : ص ۲۹۳ ح ۴۳ .
4.الكافي : ج ۲ ص ۳۵۷ ح ۱.
5.جامع الأخبار : ص ۴۱۲ ح ۱۱۴۱ .
6.كنز العمّال : ج ۳ ص ۵۸۴ ح ۸۰۱۴.
7.كنز العمّال : ج ۳ ص ۵۸۷ ح ۸۰۳۳.
8.النساء : ۱۴۸.
9.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۲۵۲ .
10.كنز العمّال : ج ۳ ص ۵۹۵ ح ۸۰۷۱.
11.كنز العمّال : ج ۳ ص ۵۹۶ ح ۸۰۷۵.
12.وهو من أكابر علماء الشيعة الإمامية ، واستشهد في طريقه إلى قسطنطنية في ساحل البحر سنة ۹۶۶ه . ق .