العالِمُ علمَهُ ، فمَن لَم يَفعلْ فعَلَيهِ لَعنةُ اللّهِ . ۱
۱۹۶۹.عنه صلى الله عليه و آله :إذا ظَهَرَتِ البِدَعُ ولَعَنَ آخِرُ هذهِ الاُمّةِ أوَّلَها ، فمَن كانَ عندَهُ عِلمٌ فَلْيَنْشُرْهُ ، فإنَّ كاتِمَ العِلمِ يَومَئذٍ كَكاتِمِ ما أنْزلَ اللّهُ على محمّدٍ . ۲
الفصل الثّامن : البطالة
8 / 1 . ذَمُّ البِطالَة
۱۹۷۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ يُبغِضُ الصَّحيحَ الفارِغَ ، لا فيشُغلِ الدنيا ولا في شُغلِ الآخِرَةِ . ۳
۱۹۷۱.عنه صلى الله عليه و آله :خَلَّتانِ كثيرٌ مِن الناسِ فيهِما مَفتونٌ : الصِّحَّةُ والفَراغُ . ۴
8 / 2 . خَطَرُ البِطالَة
۱۹۷۲.جامع الأخبار عن ابن عبّاس :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إذا نَظَرَ إلَى الرَّجُلِ فَأَعجَبَهُ ، قالَ : هَل لَهُ حِرفَةٌ ؟
فَإِن قالوا : لا .
قالَ : سَقَطَ مِن عَيني .
قيلَ : وكَيفَ ذلِكَ يا رَسولَ اللّهِ؟!
قالَ : لِأَنَّ المُؤمِنَ إذا لَم يَكُن لَهُ حِرفَةٌ يَعيشُ بِدينِهِ . ۵
الفصل التاسع : تتبّع العيوب والتّعييرُ
9 / 1 . التَّحذيرُ مِن تَتَبُّعِ العُيُوب
۱۹۷۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :حَسبُ ابنِ آدَمَ مِنَ الإثمِ أن يَرتَعَ فيعِرضِ أخيهِ المُسلِمِ . ۶
۱۹۷۴.عنه صلى الله عليه و آله :يا معشرَ مَن أسلَمَ بلِسانِهِ ولَم يُسلِمْ بقلبِهِ، لاتَتَبَّعوا عَثَراتِ المسلِمينَ ؛ فإنّه مَن تَتَبَّعَ عَثَراتِ المسلِمينَ تَتَبَّعَ اللّهُ عَثْرتَهُ ، ومَن تَتَبَّعَ اللّهُ عَثْرتَهُ يَفْضَحْهُ . ۷
9 / 2 . التَّحذيرُ مِن التَّعييرِ عَلَى العُيُوب
۱۹۷۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن عَيَّرَ أخاهُ بِذَنبٍ قَد تابَ مِنهُ لَم يَمُتْ حَتّى يَعمَلَهُ . ۸
۱۹۷۶.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أذاعَ فاحِشَةً كانَ كمُبتَدِئها ، ومَن عَيَّرَ مُؤمِنا بِشَيءٍ لَم يَمُتْ حَتّى يَركَبَهُ . ۹
۱۹۷۷.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ عز و جل خَلَقَ المُؤمِنَ مِن عَظَمَةِ جَلالِهِ وقُدرَتِهِ ، فمَن طَعَنَ عَلَيهِ أو رَدَّ عَلَيهِ قَولَهُ فقَد رَدَّ عَلَى اللّهِ عز و جل . ۱۰
9 / 3 . الحَثُّ عَلَى سَترِ العُيُوب
۱۹۷۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن سَتَرَ عَلى مُؤمِنٍ فاحِشَهً فكأنَّما أحيا مَوؤودَةً . ۱۱
۱۹۷۹.عنه صلى الله عليه و آله :كانَ بِالمَدينَةِ أقوامٌ لَهُم عُيوبٌ فسَكَتوا عَن عُيوبِ النّاسِ ، فأسكَتَ اللّهُ عَن عُيوبِهِمُ النّاسَ،
1.الكافي : ج ۱ ص ۵۴ ح ۲ .
2.كنز العمّال : ج ۱ ص ۱۷۸ ح ۹۰۳.
3.شرح نهج البلاغة: ج ۱۷ ص ۱۴۶.
4.الكافي : ج ۸ ص ۱۵۲ ح ۱۳۶.
5.جامع الأخبار : ص ۳۹۰ ح ۱۰۸۴ .
6.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۲۲.
7.الكافي : ج ۲ ص ۳۵۵ ح ۴.
8.تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۱۱۳.
9.الكافي : ج ۲ ص ۳۵۶ ح ۲.
10.الأمالي للطوسي : ص ۳۰۶ ح ۶۱۴.
11.كنز العمّال: ج ۳ ص ۲۴۹ ح ۶۳۸۸.