المُسلِمُ مَن سَلِمَ المُسلِمونَ مِن يَدِهِ ولِسانِهِ . ۱
إنّ هذا التعريف للإنسان المسلم يوضّح أنّ الشّارع قد قرّر أنّ رعاية حقوق النّاسِ واجتناب أذاهم أوّل شروط الدخول في الإسلام ، وقد سمّى أتباعَ هذا الدّين «مسلمين» لهذه الميزة .
إنّ الأحاديث الإسلاميّة ترى أنّ إيذاء الآخرين من خصائص الأفراد المنحطّين والأشرار ، والمسلم من لا يفكّر في إيذاء نملةٍ فضلاً عن غيرها .
الفصل السّادس : البخل
6 / 1 . ذَمُّ البَخيلِ
۱۹۵۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أبعدُكُم بي شَبَها البخيلُ البَذِيُّ الفاحِشُ . ۲
۱۹۵۹.عنه صلى الله عليه و آله :تُكلِّمُ النّارُ يومَ القيامةِ ثلاثةً ... تقولُ للغنيِّ : يا مَن وَهبَهُ اللّهُ دُنيا كثيرةً واسعةً فَيْضا ، وسألَهُ الفَقِيرُ اليَسيرَ قَرْضا فأبى إلّا بُخْلاً! فَتَزْدَرِدُهُ . ۳
6 / 2 . خَصائِصُ البَخيلِ
۱۹۶۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنّما البَخيلُ حَقُّ البَخيلِ الّذي يَمنعُ الزَّكاةَ المَفروضةَ في مالِهِ ، ويَمنعُ البائِنَةَ في قومِهِ ، وهُو فيما سِوى ذلكَ يُبَذِّرُ . ۴
۱۹۶۱.عنه صلى الله عليه و آله :البخيلُ حقّا مَن ذُكِرْتُ عِندَهُ فَلَم يُصَلِّ علَيَّ . ۵
6 / 3 . قِلّةُ راحَةِ البَخيلِ
۱۹۶۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أقلُّ النّاسِ راحةً البخيلُ . ۶
الفصل السّابع : البدعة
7 / 1 . التَحذِيرُ مِنَ البِدعَةِ
۱۹۶۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إيّاكَ أنْ تَسُنَّ سُنّةَ بدعةٍ ؛ فإنَّ العبدَ إذا سَنَّ سُنّةً سيّئةً لَحِقَهُ وِزْرُها ووِزْرُ مَن عَمِلَ بها . ۷
۱۹۶۴.عنه صلى الله عليه و آله :شَرُّ الاُمورِ مُحْدَثاتُها ، ألَا وكُلُّ بِدعةٍ ضلالةٌ، ألَا وكلُّ ضَلالةٍ ففي النّارِ . ۸
۱۹۶۵.عنه صلى الله عليه و آله :أهلُ البِدَعِ شَرُّ الخَلقِ والخَلِيقَةِ . ۹
7 / 2 . بُطلانُ عَمَلِ المُبتَدِعِ
۱۹۶۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ تعالى لايَقبَلُ لصاحِبِ بِدعةٍ صَوما ولا صَلاةً ولا صَدَقةً ولا حَجّا ولا عُمرةً ولا جِهادا ولا صَرْفا ولا عَدْلاً . ۱۰
۱۹۶۷.عنه صلى الله عليه و آله :عَملٌ قليلٌ في سُنّةٍ خيرٌ مِن عملٍ كثيرٍ في بِدعةٍ . ۱۱
7 / 3 . ما يَجِبُ عَلى العالِمِ عِندَ ظُهورِ البِدَعِ
۱۹۶۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا ظَهَرَتِ البِدَعُ في اُمّتي فلْيُظهِرِ
1.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۶۲ ح ۵۷۶۲ .
2.تحف العقول : ص ۴۴ .
3.الخصال : ص ۱۱۱ ح ۸۴.
4.معاني الأخبار : ص ۲۴۵ ح ۴.
5.معاني الأخبار : ص ۲۴۶ ح ۹.
6.معاني الأخبار : ص ۱۹۵ ح ۱.
7.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۵۳ ح ۲۶۶۰.
8.الأمالي للمفيد : ص ۱۸۸ ح ۱۴.
9.كنز العمّال : ج ۱ ص ۲۱۸ ح ۱۰۹۵.
10.كنز العمّال : ج ۱ ص ۲۲۱ ح ۱۱۱۵.
11.الأمالي للطوسي : ص ۳۸۵ ح ۸۳۸.