305
منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله

24 / 2 . تلقّي اللّهِ للصَّدَقاتِ

الكتاب

« أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَ يأْخُذُ الصَّدَقَـتِ وَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ » . ۱

الحديث

۱۸۱۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :خَلَّتانِ لا اُحِبُّ أن يُشارِكَني فيهِما أحَدٌ : وُضُوئي فإنّهُ مِن صَلاتِي، وصَدَقَتي فإنّها مِن يَدِي إلى يَدِ السائلِ؛ فإنّها تَقَعُ في يَدِ الرحمنِ . ۲

24 / 3 . الصَّدقَةُ ودفعُ البلاءِ

۱۸۱۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الصَّدَقةُ تَسُدُّ سَبعِينَ بابا مِن الشَّرِّ . ۳

۱۸۱۳.عنه صلى الله عليه و آله :الصَّدَقَةُ تَدفَعُ مِيتَةَ السُّوءِ . ۴

24 / 4 . كلُّ معروفٍ صَدَقةٌ

۱۸۱۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كلُّ مَعروفٍ صَدَقةٌ إلى غَنِيٍّ أو فَقيرٍ . ۵

۱۸۱۵.عنه صلى الله عليه و آله :كُلُّ مَعروفٍ صَدَقةٌ، وما وَقَى بهِ المَرءُ عِرضَهُ كُتِبَ لَهُ بهِ صَدَقةٌ . ۶

۱۸۱۶.عنه صلى الله عليه و آله :الكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقةٌ، وكُلُّ خُطوَةٍ تَخطُوها إلى الصلاةِ صَدَقةٌ . ۷

24 / 5 . أولَويَّةُ ذَوي الرَّحِمِ بالصَّدَقةِ

۱۸۱۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا صَدَقَةَ و ذُو رَحِمٍ مُحتاجٌ . ۸

۱۸۱۸.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ الصَّدَقةَ على ذِي القَرابَةِ يُضَعَّفُ أجرُها مَرَّتَينِ . ۹

۱۸۱۹.الإمام الحسينُ عليه السلام :سَمِعتُ رسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يقولُ : اِبدَأْ بِمَن تَعُولُ : اُمَّكَ وأباكَ واُختَكَ وأخاكَ ، ثُمّ أدناكَ فَأدناكَ . ۱۰

24 / 6 . فَضلُ صَدَقَةِ السِّرِّ وآثارها

الكتاب

« إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَـتِ فَنِعِمَّا هِىَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَآءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّـئاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ » . ۱۱

الحديث

۱۸۲۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :صَدَقةُ السِّرِّ تُطفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ . ۱۲

۱۸۲۱.عنه صلى الله عليه و آله :أكثِرْ مِن صَدَقةِ السِّرِّ؛ فإنّها تُطفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ عز و جل . ۱۳

24 / 7 . حَدُّ الصَّدَقةِ

الكتاب

« وَ لَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا » . ۱۴

1.التوبة : ۱۰۴.

2.الخصال : ص ۳۳ ح ۲.

3.الدعوات : ص ۱۰۷ ح ۲۳۷ .

4.الكافي : ج ۴ ص ۲ ح ۱.

5.الأمالي للطوسي : ص ۴۵۸ ح ۱۰۲۳.

6.الدعوات : ص ۱۰۷ ح ۲۳۹ .

7.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۷۴ ح ۲۶۶۱.

8.الاختصاص : ص ۲۱۹.

9.كنز العمّال : ج ۶ ص ۳۹۵ ح ۱۶۲۲۶.

10.الاختصاص : ص ۲۱۹.

11.البقرة : ۲۷۱.

12.مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۲۹۶ ح ۹۲۵ .

13.الخصال : ص ۱۸۰ ح ۲۴۶.

14.الإسراء : ۲۹.


منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله
304

في السَّرّاءِ ، وفي الفاقَةِ كما تَصبِرُ في الغَناءِ ، وفي البَلاءِ كما تَصبِرُ في العافيَةِ، فلا يَشكُو حالَهُ عندَ المَخلوقِ بما يُصِيبُهُ مِن البَلاءِ . ۱

22 / 5 . أقسامُ الصَّبرِ

۱۸۰۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الصَّبرُ ثَلاثةٌ : صَبرٌ عندَ المُصيبَةِ ، وصَبرٌ على الطاعَةِ ، وصَبرٌ عنِ المَعصيَةِ . ۲

22 / 6 . ما يُورِثُ الصَّبرَ

۱۸۰۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللّهُ ، ومَن يَستَعفِفْ يُعِفَّهُ اللّهُ ، ومَن يَستَغنِ يُغنِهِ اللّهُ ، وما اُعطِيَ عَبدٌ عَطاءً هُو خَيرٌ وأوسَعُ مِن الصَّبرِ . ۳

الفصل الثالث والعشرون : الصّدق

23 / 1 . الحثُّ على الصِّدقِ

الكتاب

« يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَ كُونُواْ مَعَ الصَّـدِقِينَ » . ۴

الحديث

۱۸۰۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :علَيكُم بالصِّدقِ ؛ فإنّهُ بابٌ مِن أبوابِ الجَنَّةِ . ۵

۱۸۰۶.عنه صلى الله عليه و آله :لا تَنظُرُوا إلى كَثرَةِ صلاتِهِم وصَومِهِم وكَثرَةِ الحَجِّ والمَعروفِ وطَنطَنَتِهِم بالليلِ، ولكنِ انظُرُوا إلى صِدقِ الحَديثِ وأداءِ الأمانَةِ . ۶

23 / 2 . الصِّدِّيقُ ۷

۱۸۰۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :علَيكُم بِالصِّدقِ ؛ فإنَّ الصِّدقَ يَهدِي إلى البِرِّ ، وإنَّ البِرَّ يَهدِي إلى الجَنَّةِ ، وما يَزالُ الرَّجُلُ يَصدُقُ ويَتَحَرّى الصِّدقَ حتّى يُكتَبَ عندَ اللّهِ صِدِّيقا . ۸

23 / 3 . ما لا يَنبغي الصِّدقُ فيه

۱۸۰۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ثلاثٌ يَقبُحُ فيهِنَّ الصِّدقُ : النَّميمَةُ ، وإخبارُكَ الرَّجُلَ عن أهلِهِ بما يَكرَهُهُ ، وَتَكذيِبُكَ الرَّجُلَ عنِ الخَبَرِ . ۹

الفصل الرابع والعشرون : الصّدقة

24 / 1 . فضلُ الصَّدقَةِ

۱۸۰۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أرضُ القِيامَةِ نارٌ، ما خَلا ظِلَّ المؤمِنِ فإنَّ صَدَقَتَهُ تُظِلُّهُ . ۱۰

۱۸۱۰.عنه صلى الله عليه و آله :إنَ الصَّدَقَةَ لتُطفِئُغَضَبَ الرَّبِّ . ۱۱

1.معاني الأخبار : ص ۲۶۱ ح ۱ .

2.الكافي : ج ۲ ص ۹۱ ح ۱۵.

3.كنز العمّال : ج ۳ ص ۲۷۵ ح ۶۵۲۲.

4.التوبة : ۱۱۹.

5.تاريخ بغداد : ج ۱۱ ص ۸۲.

6.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۵۱ ح ۱۹۷.

7.قال أبو حامد : اعلم أنّ لفظ الصدق يستعمل في ستّة معانٍ : صدق في القول ، وصدق في النيّة والإرادة ، وصدق في العزم ، وصدق في الوفاء بالعزم ، وصدق في العمل ، وصدق في تحقيق مقامات الدين كلّها ، فمن اتّصف بالصدق في جميع ذلك فهو صدّيق ؛ لأ نّه مبالغة من الصدق (المحجّة البيضاء : ج ۸ ص ۱۴۱) .

8.كنز العمّال : ج ۴ ص ۳۴۶ ح ۶۸۶۱.

9.الخصال : ص ۸۷ ح ۲۰.

10.الكافي : ج ۴ ص ۳ ح ۶.

11.كنز العمّال : ج ۶ ص ۳۷۱ ح ۱۶۱۱۴.

  • نام منبع :
    منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله
    المساعدون :
    خوش نصیب، مرتضی؛ لجنة من المحققين
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    مشعر
    مکان النشر :
    قم
    تاریخ النشر :
    1430 ق / 1388 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 232551
الصفحه من 604
طباعه  ارسل الي