7 / 2 . التَّحميدُ للّهِِ وَالصَّلاةُ عَلى رَسول اللّهِ صلى الله عليه و آله
۱۴۹۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كُلُّ أمرٍ ذي بالٍ لا يُبدَأُ فيهِ بِحَمدِ اللّهِ وَالصَّلاةِ عَلَيَّ فَهُوَ أقطَعُ أبتَرُ ، مَمحوقٌ مِن كُلِّ بَرَكَةٍ . ۱
7 / 3 . الوُضوحُ فِي الكَلامِ
الكتاب
« وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِى * يَفْقَهُواْ قَوْلِى » . ۲
الحديث
۱۵۰۰.سنن أبي داوود عن عائشة :كانَ كَلامُ رَسول اللّهِ صلى الله عليه و آله كَلاما فَصلاً ؛ يَفهَمُهُ كُلُّ مَن سَمِعَهُ . ۳
۱۵۰۱.الإمام الحسن عليه السلام عَن هِندِ بنِ أبي هالَةَ التَّميمِيِـ وكانَ وَصّافا لِحِليَةِ النَّبِيِ صلى الله عليه و آله ـ: كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ... يَتَكَلَّمُ بِجَوامِعِ الكَلِمِ فَصلاً ، لا فُضولَ فيهِ ولا تَقصيرَ . ۴
7 / 4 . التَّلويحُ في ما لا يَنبَغِي التَّصريحُ بِهِ
۱۵۰۲.سنن أبي داوود عن عائشة :كانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله إذا بَلَغَهُ عَنِ الرَّجُلِ الشَّيءُ لَم يَقُل : «ما بالُ فُلانٍ يَقولُ ؟ !» ، ولكِن يَقولُ : «ما بالُ أقوامٍ يَقولونَ كَذا وكَذا ؟ !» . ۵
7 / 5 . مُراعاةُ أهلِيَّةِ المُخاطَبِ
۱۵۰۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ عيسَى بنَ مَريَمَ عليه السلام قامَ في بَني إسرائيلَ ، فَقالَ : يا بَني إسرائيلَ ، لا تُحَدِّثوا بِالحِكمَةِ الجُهّالَ فَتَظلِموها ، ولا تَمنَعوها أهلَها فَتَظلِموهُم . ۶
۱۵۰۴.عنه صلى الله عليه و آله :واضِعُ العِلمِ عِندَ غَيرِ أهلِهِ كَمُقَلِّدِ الخَنازيرِ الجَوهَرَ وَاللُّؤلُؤَ وَالذَّهَبَ . ۷
7 / 6 . مُراعاةُ طاقَةِ المُخاطَبِ
۱۵۰۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لاتُحَدِّثُوا النّاسَ بِما لايَعرِفونَ ؛ أتُحِبّونَ أن يُكَذَّبَ اللّهُ ورَسولُهُ ؟ ! ۸
7 / 7 . مُراعاةُ نَشاطِ المُخاطَبِ
۱۵۰۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنّي لَأَتَخَوَّلُكُم بِالمَوعِظَةِ تَخَوُّلاً ؛ مَخافَةَ السَّأمَةِ عَلَيكُم . ۹
۱۵۰۷.مسند ابن حنبل عن قيس بن أبي حازم عن أبيه :رَآنِي النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله وهُوَ يَخطُبُ وأنَا فِي الشَّمسِ ، فَأَمَرَني فَحَوَّلتُ إلَى الظِّلِّ . ۱۰
معرفة المخاطب في التبليغ
الحاجة الأساسيّة التي تسبق أيّة خطّة تبليغيّة هي معرفة المخاطب ؛ فإن لم يكن المبلّغ على معرفة بمدى الاستيعاب الفكري والنفسي للمخاطب ، ولم تكن لديه معلومات كافية عن حالته الذهنيّة والنفسيّة ، ومدى تأثّره ، والحواجز التي تحول دون تقبّله لكلام المبلّغ ، فلا يمكن أن تكون لديه خطّة صحيحة حول التبليغ .
1.كنز العمّال : ج ۱ ص ۵۵۸ ح ۲۵۱۰ .
2.طه : ۲۷ و ۲۸.
3.سنن أبي داوود : ج ۴ ص ۲۶۱ ح ۴۸۳۹ .
4.معاني الأخبار : ص ۸۱ ح ۱ .
5.سنن أبي داوود : ج ۴ ص ۲۵۰ ح ۴۷۸۸ .
6.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۴۰۰ ح ۵۸۵۸ .
7.سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۸۱ ح ۲۲۴.
8.الغيبة للنعماني : ص ۳۴ ح ۲.
9.الأمالي للطوسي : ص ۴۹۱ ح ۱۰۷۷.
10.مسند ابن حنبل : ج ۶ ص ۳۶۲ ح ۱۸۳۳۳.