253
منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله

قَبلَ أن يَقَعَ فيهِ ، وتَجِدونَ مِن شِرارِ النّاسِ ذا الوَجهَينِ . ۱

4 / 2 . الخَصائِصُ الأَخلاقِيَّةُ

أ ـ الإِخلاص

۱۴۶۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ماِمن عَبدٍ يَخطُبُ خُطبَةً إلَا اللّهُ سائِلُهُ عَنها ما أرادَ بِها . ۲

۱۴۶۹.عنه صلى الله عليه و آلهـ لأبي ذَرٍّ ـ: يا أبا ذَرٍّ ، ما مِن خَطيبٍ إلّا عُرِضَت عَلَيهِ خُطبَتُهُ يَومَ القِيامَةِ ، وما أرادَ بِها . ۳

ب ـ الشَّجاعَة

الكتاب

« الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَــلَـتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَ لَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَا اللَّهَ وَ كَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا » . ۴

الحديث

۱۴۷۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا أعرِفَنَّ رَجُلاً مِنكُم عَلِمَ عِلما فَكَتَمَهُ فَرَقا مِنَ النّاسِ . ۵

۱۴۷۱.سنن ابن ماجة عن أبي سعيد :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لا يُحَقِّر أحَدُكُم نَفسَهُ . قالوا : يا رَسول اللّهِ ، كَيفَ يُحَقِّرُ أحَدُنا نَفسَهُ ؟ ! قالَ : يَرى أمرا للّهِِ عَلَيهِ فيهِ مَقالٌ ثُمَّ لا يَقولُ فيهِ ، فَيَقولُ اللّهُ عز و جللَهُ يَومَ القِيامَةِ : ما مَنَعَكَ أن تَقولَ فِيَّ كَذا وكَذا ؟ فَيَقولُ : خَشيَةُ النّاسِ . فَيَقولُ : فَإِيّايَ كُنتَ أحَقَّ أن تَخشى ! ۶

ج ـ شَرحُ الصَّدرِ

« قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِى صَدْرِى * وَ يَسِّرْ لِى أَمْرِى * وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِى * يَفْقَهُواْ قَوْلِى » . ۷

« أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ » . ۸

د ـ الصَّبر

الكتاب

« فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَ لَا تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَ هُوَ مَكْظُومٌ » . ۹

الحديث

۱۴۷۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :رَحِمَ اللّهُ موسى! قَد اُوذِيَ بِأَكثَرَ مِن هذا فَصَبَرَ . ۱۰

۱۴۷۳.الإمام عليّ عليه السلام :نَشهَدُ أنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ ... فَبَلَّغَ رِسالاتِ رَبِّهِ كَما أمَرَهُ ... ونَصَحَ لَهُ في عِبادِهِ صابِراً مُحتَسِبا . ۱۱

۱۴۷۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لَقَد اُخِفتُ فِي اللّهِ وما يُخافُ أحَدٌ . ولَقَد اُوذيتُ فِي اللّهِ وما يُؤذى أحَدٌ . ولَقَد أتَت عَلَيَّ ثَلاثونَ مِن يَومٍ ولَيلَةٍ وما لي ولِبِلالٍ طَعامٌ يَأكُلُهُ ذو

1.صحيح مسلم : ج ۴ ص ۱۹۵۸ ح ۲۵۲۶.

2.الزهد لابن حنبل : ص ۳۹۱ .

3.الأمالي للطوسي : ص ۵۳۰ ح ۱۱۶۲.

4.الأحزاب : ۳۹.

5.كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۲۱۷ ح ۲۹۱۵۲.

6.سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۳۲۸ ح ۴۰۰۸ .

7.طه : ۲۵ ـ ۲۸.

8.الشرح : ۱.

9.القلم : ۴۸.

10.السيرة النبويّة لابن كثير : ج ۳ ص ۶۸۶ .

11.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۴۲۸ ح ۱۲۶۳ .


منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله
252

والإيمان به ، ولا يمكن إيجاد مثل هذا الارتباط إلّا عن طريق الأنبياء .
إنّ أوّل رسالة تكامليّة للأنبياء تتلخّص فيها كلّ أهدافهم هيالتوحيد .
وأوّل رسالة اجتماعيّة لأصل التوحيد هي النهوص لتحقيق العدالة الاجتماعيّة .
إنّ العدالة الاجتماعيّة في مدرسة الأنبياء مقدّمة تمهيديّة لازدهار الطاقات البشريّة وبلوغ الإنسان الغاية العليا للإنسانيّة . والذي يقرّب الإنسان من هذا الهدف هو اجتناب الرذائل ، والتحلّي بالفضائل ومكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال .

أهمّ رسالة يحملها المبلّغ

إنّ ما يحظى بأهمّية تفوق أيّ شيء آخر في مجال تأثير الإعلام في بناء الإنسان هو الوجهة والهدف الذي يرمي إليه العمل الإعلامي والتبليغي . وهذا ما يوجب على المبلّغ أن يستهدف في عمله النقطة التي لها الحظّ الأوفر من الآثار والبركات لأجل تزكية الإنسان ، وتقريبه من الكمال المطلق ، وذلك الهدف هو محبّة اللّه .
محبّة اللّه هي العنصر الجوهري في بناء الذات وبناء الغير . ومحبّة اللّه تعالج جملةً واحدة جميعَ القبائح الأخلاقيّة والعمليّة ، وتجود عليه بجميع الفضائل جملةً واحدة .
وعلى هذا ، فإنّ أهمّ رسالة تقع على عاتق المبلّغ هي أن يصنع من الإنسان إنساناً عاشقاً ، وليس إنساناً يحترف التقديس .

الفصل الرّابع : خصائص المبلّغ

4 / 1 . الخَصائِصُ العِلمِيَّةُ

أ ـ التَّفَقُّهُ فِي الدّين

الكتاب

« وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَـآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِى الدِّينِ وَ لِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ » . ۱

الحديث

۱۴۶۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا تَأمُر بِالمَعروفِ ولا تَنهَ عَنِ المُنكَرِ حَتّى تَكونَ عالِما ، وتَعلَمَ ما تَأمُرُ . ۲

ب ـ الإِحاطَةُ بِالدّينِ مِن جَميعِ جَوانِبِهِ

۱۴۶۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ دينَ اللّهِ تَعالى لَن يَنصُرَهُ إلّا مَن حاطَهُ مِن جَميعِ جَوانِبِهِ . ۳

۱۴۶۶.عنه صلى الله عليه و آله :لا يَقومُ بِدينِ اللّهِ إلّا مَن حاطَهُ مِن جَميعِ جَوانِبِهِ . ۴

ج ـ مَعرِفَةُ النّاسِ

۱۴۶۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :تَجِدونَ النّاسَ مَعادِنَ ؛ فَخِيارُهُم فِي الجاهِلِيَّةِ خِيارُهُم في الإِسلامِ إذا فَقِهوا ، وتَجِدونَ مِن خَيرِ النّاسِ في هذَا الأَمرِ أكرَهَهُم لَهُ

1.التوبة : ۱۲۲.

2.الفردوس : ج ۵ ص ۶۹ ح ۷۴۸۶.

3.الفردوس : ج ۱ ص ۲۳۴ ح ۸۹۷.

4.كنز العمّال : ج ۳ ص ۸۴ ح ۵۶۱۲ .

  • نام منبع :
    منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله
    المساعدون :
    خوش نصیب، مرتضی؛ لجنة من المحققين
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    مشعر
    مکان النشر :
    قم
    تاریخ النشر :
    1430 ق / 1388 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 230519
الصفحه من 604
طباعه  ارسل الي