قَبلَ أن يَقَعَ فيهِ ، وتَجِدونَ مِن شِرارِ النّاسِ ذا الوَجهَينِ . ۱
4 / 2 . الخَصائِصُ الأَخلاقِيَّةُ
أ ـ الإِخلاص
۱۴۶۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ماِمن عَبدٍ يَخطُبُ خُطبَةً إلَا اللّهُ سائِلُهُ عَنها ما أرادَ بِها . ۲
۱۴۶۹.عنه صلى الله عليه و آلهـ لأبي ذَرٍّ ـ: يا أبا ذَرٍّ ، ما مِن خَطيبٍ إلّا عُرِضَت عَلَيهِ خُطبَتُهُ يَومَ القِيامَةِ ، وما أرادَ بِها . ۳
ب ـ الشَّجاعَة
الكتاب
« الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَــلَـتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَ لَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَا اللَّهَ وَ كَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا » . ۴
الحديث
۱۴۷۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا أعرِفَنَّ رَجُلاً مِنكُم عَلِمَ عِلما فَكَتَمَهُ فَرَقا مِنَ النّاسِ . ۵
۱۴۷۱.سنن ابن ماجة عن أبي سعيد :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لا يُحَقِّر أحَدُكُم نَفسَهُ . قالوا : يا رَسول اللّهِ ، كَيفَ يُحَقِّرُ أحَدُنا نَفسَهُ ؟ ! قالَ : يَرى أمرا للّهِِ عَلَيهِ فيهِ مَقالٌ ثُمَّ لا يَقولُ فيهِ ، فَيَقولُ اللّهُ عز و جللَهُ يَومَ القِيامَةِ : ما مَنَعَكَ أن تَقولَ فِيَّ كَذا وكَذا ؟ فَيَقولُ : خَشيَةُ النّاسِ . فَيَقولُ : فَإِيّايَ كُنتَ أحَقَّ أن تَخشى ! ۶
ج ـ شَرحُ الصَّدرِ
« قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِى صَدْرِى * وَ يَسِّرْ لِى أَمْرِى * وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِى * يَفْقَهُواْ قَوْلِى » . ۷
« أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ » . ۸
د ـ الصَّبر
الكتاب
« فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَ لَا تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَ هُوَ مَكْظُومٌ » . ۹
الحديث
۱۴۷۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :رَحِمَ اللّهُ موسى! قَد اُوذِيَ بِأَكثَرَ مِن هذا فَصَبَرَ . ۱۰
۱۴۷۳.الإمام عليّ عليه السلام :نَشهَدُ أنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ ... فَبَلَّغَ رِسالاتِ رَبِّهِ كَما أمَرَهُ ... ونَصَحَ لَهُ في عِبادِهِ صابِراً مُحتَسِبا . ۱۱
۱۴۷۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لَقَد اُخِفتُ فِي اللّهِ وما يُخافُ أحَدٌ . ولَقَد اُوذيتُ فِي اللّهِ وما يُؤذى أحَدٌ . ولَقَد أتَت عَلَيَّ ثَلاثونَ مِن يَومٍ ولَيلَةٍ وما لي ولِبِلالٍ طَعامٌ يَأكُلُهُ ذو
1.صحيح مسلم : ج ۴ ص ۱۹۵۸ ح ۲۵۲۶.
2.الزهد لابن حنبل : ص ۳۹۱ .
3.الأمالي للطوسي : ص ۵۳۰ ح ۱۱۶۲.
4.الأحزاب : ۳۹.
5.كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۲۱۷ ح ۲۹۱۵۲.
6.سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۳۲۸ ح ۴۰۰۸ .
7.طه : ۲۵ ـ ۲۸.
8.الشرح : ۱.
9.القلم : ۴۸.
10.السيرة النبويّة لابن كثير : ج ۳ ص ۶۸۶ .
11.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۴۲۸ ح ۱۲۶۳ .