مِنَ الدُّنْيَا» . ۱
الحديث
۱۱۱۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الدُّنيا مَزرَعَةُ الآخِرَةِ . ۲
۱۱۱۴.عنه صلى الله عليه و آله :لِيَتَزَوَّدِ العَبدُ مِن دُنياهُ لِاخِرَتِهِ ، ومِن حَياتِهِ لِمَوتِهِ ، ومِن شَبابِهِ لِهَرَمِهِ ؛ فَإِنَّ الدُّنيا خُلِقَت لَكُم ، وأنتُم خُلِقتُم لِلآخِرَةِ . ۳
۱۱۱۵.عنه صلى الله عليه و آله :لِيَأخُذِ العَبدُ المُؤمِنُ مِن نَفسِهِ لِنَفسِهِ ، ومِن دُنياهُ لِاخِرَتِهِ . ۴
۱۱۱۶.عنه صلى الله عليه و آله :المُؤمِنُ يَتَزَوَّدُ ، وَالكافِرُ يَتَمَتَّعُ . ۵
2 / 4 . النَّهيُ عَنِ سَبِّ الدُّنيا وَذَمِّها
۱۱۱۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا تَسُبُّوا الدُّنيا ؛ فَنِعمَت مَطِيَّةُ المُؤمِنِ ، فَعَلَيها يَبلُغُ الخَيرَ ، وبِها يَنجو مِنَ الشَّرِّ . إنَّهُ إذا قالَ العَبدُ : لَعَنَ اللّهُ الدُّنيا ، قالَتِ الدُّنيا : لَعَنَ اللّهُ أعصانا لِرَبِّهِ . ۶
۱۱۱۸.عنه صلى الله عليه و آله :نِعمَتِ الدّارُ الدُّنيا لِمَن تَزَوَّدَ مِنها لِاخِرَتِهِ حَتّى يُرضِيَ رَبَّهُ عز و جل ، وبِئسَتِ الدّارُ لِمَن صَدَّتهُ عَن آخِرَتِهِ وقَصُرَت بِهِ عَن رِضاءِ رَبِّهِ ، وإذا قالَ العَبدُ : قَبَّحَ اللّهُ الدُّنيا ، قالَتِ الدُّنيا : قَبَّحَ اللّهُ أعصانا لِرَبِّهِ . ۷
2 / 5 . النَّهيُ عَنِ التَّرَهُّبِ وتَحريمِ ما أحَلَّ اللّهُ
الكتاب
« يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تُحَرِّمُواْ طَيِّبَـتِ مَآ أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَعْتَدُواْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ » . ۸
الحديث
۱۱۱۹.الإمام عليّ عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : لَيسَ في اُمَّتي رَهبانِيَّةٌ ، ولا سِياحَةٌ ۹ ، ولا زَمٌّ ؛ يَعني : سُكوتٌ . ۱۰
۱۱۲۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إيّاكُم ولِباسَ الرُّهبانِ ، فَإِنَّهُ مَن يَتَرَهَّبُ أو يَتَشَبَّهُ بِهِم فَلَيسَ مِنّي ، ومَن تَرَكَ اللَّحمَ وحَرَّمَهُ عَلى نَفسِهِ فَلَيسَ مِنّي ، ومَن تَرَكَ النِّساءَ كَراهِيَةً فَلَيسَ مِنّي . ۱۱
۱۱۲۱.عنه صلى الله عليه و آله :تَزَوَّجوا فَإِنّي مُكاثِرٌ بِكُمُ الاُمَمَ يَومَ القِيامَةِ ، ولا تَكونوا كَرَهبانِيَّةِ النَّصارى . ۱۲
۱۱۲۲.عنه صلى الله عليه و آله :لا إخصاءَ فِي الإِسلامِ ولا بُنيانَ كَنيسَةٍ . ۱۳
۱۱۲۳.الإمام الصادق عليه السلام :جاءَتِ امرَأَةُ عُثمانَ بنِ مَظعونٍ إلَى النَّبِي صلى الله عليه و آله فَقالَت : يا رَسولَ اللّه ، إنَّ عُثمانَ يَصومُ النَّهارَ ويَقومُ اللَّيلَ!
فَخَرَجَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله مُغضَبا يَحمِلُ نَعلَيهِ ، حَتّى جاءَ إلى عُثمانَ فَوَجَدَهُ يُصَلّي ، فَانصَرَفَ عُثمانُ حينَ رَأى رَسولَ اللّه صلى الله عليه و آله ، فَقالَ لَهُ : يا عُثمانُ ، لَم يُرسِلنِي اللّهُ تَعالى بِالرَّهبانِيَّةِ ، ولكِن بَعَثَني بِالحَنيفِيَّةِ السَّهلَةِ السَّمحَةِ ، أصومُ واُصَلّي وألمِسُ أهلي ، فَمَن أحَبَّ
1.القصص : ۷۷.
2.تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۱۸۳ .
3.تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۱۳۱ .
4.الكافي : ج ۲ ص ۷۰ ح ۹.
5.إرشاد القلوب : ص ۱۸ .
6.أعلام الدين : ص ۳۳۵.
7.المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۳۴۸ ح ۷۸۷۰.
8.المائدة : ۸۷.
9.السِّياحَةُ : الذهاب في الأرض للعبادة والترهّب (لسان العرب : ج ۲ ص ۴۹۲ «سيح») .
10.الخصال : ص ۱۳۷ ح ۱۵۴.
11.الفردوس : ج ۱ ص ۳۸۱ ح ۱۵۳۴.
12.السنن الكبرى : ج ۷ ص ۱۲۵ ح ۱۳۴۵۷.
13.السنن الكبرى : ج ۱۰ ص ۴۱ ح ۱۹۷۹۳ .