بَعَثَهُ اللّهُ عز و جل ، وكانَ يَكرَهُ أن يَتَشَبَّهَ بالمُلوكِ ، ونحنُ لا نَستَطيعُ أن نَفعَلَ . ۱
۵۹۰.الطبقات الكبرى عن عائشةـ لَمّا سُئلَت عن خُلقِ النّبيِّ صلى الله عليه و آله في بَيتِهِ ـ: كانَ أحسَنَ النّاسِ خُلقا ، لَم يَكُن فاحِشا ولا مُتَفَحِّشا ، ولا صَخّابا في الأسواقِ ، ولا يَجزي بالسَّيّئَةِ مِثلَها ، ولكنْ يَعفو ويَصفَحُ . ۲
۵۹۱.الغارات عن إبراهيم بن محمّدـ مِن وُلدِ عليٍّ عليه السلام ـ: كانَ عليٌّ عليه السلام إذا نَعَتَ النَّبيَّ صلى الله عليه و آله قالَ : هو خاتَمُ النَّبيّينَ ، أجوَدُ النّاسِ كَفّا، وأجرَأُ النّاسِ صَدرا ، وأصدَقُ النّاسِ لَهجَةً وأوفَى النّاسِ ذِمَّةً ، وأليَنُهُم عَريكَةً ، وأكرَمُهُم عِشرَةً . (مَن رَآهُ بَديهَةً هابَهُ ، ومَن خالَطَهُ مَعرِفَةً أحَبَّهُ ، يَقولُ ناعِتُهُ : لَم أرَ قَبلَهُ ولا بَعدَهُ مِثلَهُ) . ۳
۵۹۲.الطبقات الكبرى عن عبد اللّه بن الحارث :ما رَأيتُ أحَدا أكثَرَ تَبَسُّما مِن رسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . ۴
ب ـ أمينٌ
الكتاب
« مُّطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ » . ۵
الحديث
۵۹۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أما واللّهِ إنّي لَأمينٌ في السَّماءِ وأمينٌ في الأرضِ . ۶
۵۹۴.سيرة ابن هشام :كانَت قُرَيشٌ تُسَمِّي رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قَبلَ أن يَنزِلَ علَيهِ الوَحيُ : الأمينَ. ۷
ج ـ صادِقٌ
۵۹۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أيُّها النّاسُ ، إنّ الرائدَ لا يَكذِبُ أهلَهُ ، ولَو كُنتُ كاذِبا لَما كَذَبتُكُم ، واللّهِ الّذي لا إله إلّا هُو إنّي رَسولُ اللّهِ إلَيكُم حَقّا خاصَّةً ، وإلَى النّاسِ عامَّةً . واللّهِ لَتَموتونَ كما تَنامونَ ، ولَتُبعَثونَ كما تَستَيقِظونَ ، ولَتُحاسَبونَ كما تَعمَلونَ، ولتُجزَونَ بالإحسانِ إحسانا وبالسُّوءِ سُوءا ، وإنّها الجَنَّةُ أبَدا والنّارُ أبَدا . ۸
د ـ عادِلٌ
الكتاب
« قُلْ ءَامَنتُ بِمَآ أَنزَلَ اللَّهُ مِن كِتَـبٍ وَ أُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ » . ۹
الحديث
۵۹۶.الإمام الصّادق عليه السلام :كانَ رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يُقَسِّمُ لَحَظاتِهِ بَينَ أصحابِهِ، يَنظُرُ إلى ذا ويَنظُرُ إلى ذا بالسَّوِيَّةِ . ۱۰
1.الكافي : ج ۶ ص ۲۷۲ ح ۸.
2.الطبقات الكبرى : ج ۱ ص ۳۶۵ .
3.الغارات : ج ۱ ص ۱۶۷ .
4.الطبقات الكبرى : ج ۱ ص ۳۷۲ .
5.التكوير : ۲۱ .
6.كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۴۵۷ ح ۳۲۱۴۷.
7.سيرة ابن هشام : ج ۱ ص ۲۱۰ .
8.المناقب لابن شهر آشوب : ج ۱ ص ۴۹.
9.الشورى : ۱۵ .
10.الكافي : ج ۸ ص ۲۶۸ ح ۳۹۳.