55
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج7

۶۰۷۲.خصائص أمير المؤمنين عن أنس بن مالك :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله كانَ عِندَهُ طائِرٌ ، فَقالَ : اللّهُمَّ ائتِني بِأَحَبِّ خَلقِكَ إلَيكَ ؛ يَأكُلُ مَعي مِن هذَا الطَّيرِ . فَجاءَ أبو بَكرٍ ، فَرَدَّهُ ، ثُمَّ جاءَ عُمَرُ ، فَرَدَّهُ ، ثُمَّ جاءَ عَلِيٌّ ، فَأَذِنَ لَهُ ۱ .

۶۰۷۳.تاريخ دمشق عن أنس بن مالك :اُهدِيَ لِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله حِجلٌ مَشويٌ بِخُبزِهِ وصِنابِهِ ۲ ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : اللّهُمَّ ائتِني بِأَحَبِّ خَلقِكَ إلَيكَ ؛ يَأكُلُ مَعي مِن هذَا الطَّعامِ . فَقالَت عائِشَةُ : اللّهُمَّ اجعَلهُ أبي . وقالَت حَفصَةُ : اللّهُمَّ اجعَلهُ أبي ـ قال أنَسٌ : ـ وقُلتُ : اللّهُمَّ اجعَلهُ سَعدَ بنَ عُبادَةَ .
قالَ أنَسٌ : فَسَمِعتُ حَرَكَةً بِالبابِ ، فَخَرَجتُ ، فَإِذا عَلِيٌّ بِالبابِ ، فَقُلتُ : إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلى حاجَةٍ ، فَانصَرَفَ . ثُمَّ سَمِعتُ حَرَكَةً بِالبابِ ، فَخَرَجتُ ، فَإِذا عَلِيٌّ بِالبابِ ، فَقُلتُ : إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلى حاجَةٍ ، فَانصَرَفَ . ثُمَّ سَمِعتُ حَرَكَةً بِالبابِ ، فَسَلَّمَ عَلِيٌّ ، فَسَمِعَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله صَوتَه فَقالَ : اُنظُر مَن هذَا . فَخَرَجتُ فَإِذا هُوَ عَلِيٌّ ، فَجِئتُ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَأَخبَرتُهُ ، فَقالَ : اِيذَن لَهُ . فَدَخَلَ عَلِيٌّ ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : اللّهُمَّ وإلَيَّ ، اللّهُمَّ وإلَيَّ ۳ .

۶۰۷۴.شرح الأخبار عن أبي أيّوب الأنصاري :اُهدِيَ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله طَيرٌ يُقالَ لَهُ : الحِجلُ ، فَوُضِعَ بَينَ يَدَيهِ ، قالَ : اللّهُمَّ ائتِني بِأَحَبِّ خَلقِكَ ءالَيكَ ؛ يَأكُلُ مَعي مِن هذَا الطَّعامِ . وكانَ أنَسُ بنُ مالِكٍ وعائِشَةُ وحَفصَةٌ قَريبٌ مِنهُ ، فَقالَت عائِشَةُ : اللّهُمَّ اجعَلهُ أبا بِكرٍ .

1.خصائص أمير المؤمنين للنسائي : ص۵۰ ح۱۲ ، مسند أبي يعلى : ج۴ ص۱۳۰ ح۴۰۳۹ ، اُسد الغابة : ج۴ ص۱۰۵ الرقم ۳۷۸۹ وفيه «عثمان» بدل «عمر» .

2.الصِناب : الخردل المعمول بالزيت ، وهو صباغ يؤتدم به (النهاية : ج۳ ص۵۵) .

3.تاريخ دمشق : ج۴۲ ص۲۴۷ ح۸۷۶۸ ، البداية والنهاية : ج۷ ص۳۵۱ وفيه «اللّهُمَّ وال...» بدل «اللّهُمَّ وإليّ...» .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج7
54

مُقَدِّمَتِهِ ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لِعَلِيٍّ : إنَّ جِبريلَ زَعَمَ أنَّهُ يُحِبُّكَ . فَقالَ : وقَد بَلَغتُ إلى أن يُحِبَّني جِبريلُ ؟ قالَ : نَعَم ، ومَن هُوَ خَيرٌ مِن جِبريلَ ؛ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ يُحِبُّكَ ۱ .

۶۰۷۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أوَّلُ مَنِ اتَّخَذَ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ أخا مِن أهلِ السَّماءِ إسرافيلُ ، ثُمَّ ميكائيلُ ، ثُمَّ جَبرَئيلُ . وأوَّلُ مَن أحَبَّهُ مِن أهلِ السَّماءِ حَمَلَةُ العَرشِ ، ثُمَّ رِضوانُ خازِنُ الجِنانِ ، ثُمَّ مَلَكُ المَوتِ . وإنَّ مَلَكَ المَوتِ يَتَرَحَّمُ عَلَى مُحِبّي عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ كَما يَتَرَحَّمُ عَلَى الأَنبِياءِ عليهم السلام ۲ .

راجع : ص62 (تقرّب الملائكة إلى اللّه بحبّه) .

4 / 3

أحَبُّ الخَلقِ إلَى اللّهِ ۳

۶۰۷۱.سنن الترمذي عن أنس بن مالك :كانَ عِندَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله طَيرٌ ، فَقالَ : اللّهُمَّ ائتِني بِأَحَبِّ خَلقِكَ إلَيكَ ؛ يَأكُلُ مَعي هذَا الطَّيرَ . فَجاءَ عَلِيٌّ ، فَأَكَلَ مَعَهُ ۴ .

1.اُسد الغابة : ج۶ ص۱۷۳ الرقم ۶۰۲۶ ، كنز العمّال : ج۱۱ ص۶۲۱ ح۳۳۰۲۰ .

2.المناقب للخوارزمي : ص۷۲ ح۴۹ ؛ مائة منقبة : ص۱۱۹ ح۶۴ ، كشف الغمّة : ج۱ ص۱۰۳ ، إرشاد القلوب : ص۲۳۵ كلّها عن عبد اللّه بن مسعود .

3.أوردنا في هذا الباب عددا من النقول للحديث المسمّى بحديث الطير ؛ والَّذي يُعدّ من الأحاديث المستفيضة ، بل المتواترة لدى الشيعة وأهل السنّة . وفي شأنه يقول الذهبي في تذكرة الحفّاظ : أمّا حديث الطير فله طرق كثيرة جدّا قد أفردتُها بمصنّف ، ومجموعها هو يوجب أن يكون الحديث له أصل(تذكرة الحفّاظ : ج۳ ص۱۰۴۲ و۱۰۴۳) . ولقد خصّص المحقّق الفائق النظير ميرحامد حسين الهندي المجلّد الرابع من كتابه العظيم «عبقات الأنوار» ذي القطع الرحلي ، خصّصه فقط لدراسة هذا الحديث طرقا ورواةً وبحثا ونقضا وإبراما وكلّ ما يدور حول هذا الحديث .

4.سنن الترمذي : ج۵ ص۶۳۶ ح۳۷۲۱ ، المعجم الكبير : ج۷ ص۸۲ ح۶۴۳۷ عن سفينة ، تاريخ بغداد : ج۹ ص۳۶۹ ح۴۹۴۴ ، التاريخ الكبير : ج۱ ص۳۵۸ الرقم ۱۱۳۲ ، اُسد الغابة : ج۴ ص۱۰۵ الرقم ۳۷۸۹ ، تاريخ دمشق : ج۴۲ ص۲۴۶ ح۸۷۶۷ و ح۸۷۶۵ و ح۸۷۶۶ ، المناقب للخوارزمي : ص۱۰۷ ح۱۱۳ والثلاثة الأخيرة عن ابن عبّاس و ح۱۱۴ ؛ بشارة المصطفى : ص۱۶۵ عن ابن عبّاس نحوه ، كشف الغمّة : ج۱ ص۱۵۰ وراجع فضائل الصحابة لابن حنبل : ج۲ ص۵۶۰ ح۹۴۵ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج7
    المساعدون :
    الطباطبائي، السيد محمد كاظم؛ الطباطبائي نجاد، السيد محمود
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1427 ق / 1385 ش
    الطبعة :
    الثانية
عدد المشاهدين : 205131
الصفحه من 532
طباعه  ارسل الي