407
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج7

توفّي عثمان أيّام حكومة معاوية ۱ .

۶۵۹۶.الإمام عليّ عليه السلامـ مِن كِتابٍ لَهُ إلى عُثمانَ بنِ حُنَيفٍ الأَنصارِيِّ ، وكانَ عامِلَهُ عَلَى البَصرَةِ ، وقَد بَلَغَهُ أ نَّهُ دُعِيَ إلى وَليمَةِ قَومٍ مِن أهلِها ، فَمَضى إلَيها ـ: أمّا بَعدُ ، يَابنَ حُنَيفٍ ، فَقَد بَلَغَني أنَّ رَجُلاً مِن فِتيَةِ أهلِ البَصرَةِ دَعاكَ إلى مَأدُبَةٍ فَأَسرَعتَ إلَيها ، تُستَطابُ لَكَ الأَلوانُ ، وتُنقَلُ إلَيكَ الجِفانُ ۲ ، وما ظَنَنتُ أَ نَّكَ تُجيبُ إلى طَعامِ قَومٍ ، عائِلُهُم مَجفُوٌّ ، وغَنِيُّهُم مَدعُوٌّ . فَانظُر إلى ما تَقضَمُهُ مِن هذَا المَقضَمِ ، فَمَا اشتَبَهَ عَلَيكَ عِلمُهُ فَالفِظهُ ، وما أيقَنتَ بِطيبِ وُجوهِهِ فَنَل مِنهُ .
ألا وإنَّ لِكُلِّ مَأمومٍ إماما ، يَقتَدي بِهِ ويَستَضيءُ بِنورِ عِلمِهِ ، ألا وإنَّ إمامَكُم قَدِ اكتَفى مِن دُنياهُ بِطِمرَيهِ ، ومِن طُعمِهِ بِقُرصَيهِ ، ألا وإنَّكُم لا تَقدِرونَ عَلى ذلِكَ ، ولكِنَ أعينوني بِوَرَعٍ وَاجتِهادٍ ، وعِفَّةٍ وسَدادٍ ۳ .

راجع : ج2 ص389 (الفصل الثالث : السياسة الإدارية)
وج3 ص161 (الفصل السادس : احتلال البصرة)
وج5 ص412 (طعامه) .

67

عَدِيُّ بنُ حاتِمٍ

عديّ بن حاتم بن عبد اللّه الطائي يكنى أبا طريف ، ابن سخيّ العرب المشهور

1.سير أعلام النّبلاء : ج۲ ص۳۲۲ الرقم ۶۱ ، الإصابة : ج۴ ص۳۷۲ الرقم ۵۴۵۱ ، تاريخ خليفة بن خيّاط : ص۱۷۲ .

2.الجَفْنة : أعظم ما يكون من القِصاع والجمع جِفان وجِفَن (لسان العرب : ج۱۳ ص۸۹) .

3.نهج البلاغة : الكتاب ۴۵ ؛ ربيع الأبرار : ج۲ ص۷۱۹ وفيه إلى «بقرصيه» .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج7
406

۶۵۹۵.أنساب الأشراف :وَلّى عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام عُبَيَدَةَ السَّلمانِيَّ ـ مِن مُرادٍ ـ الفُراتَ ۱ .

66

عُثمانُ بنُ حُنَيف

عثمان بن حنيف بن واهب الأنصاري الأوسي أخو سهل بن حنيف ، من صحابة النّبيّ صلى الله عليه و آله وأحد الأنصار ۲ . شهد اُحدا وما تلاها من غزوات ۳ . وكان أحد الاثني عشر الذين اعترضوا على تغيير الخلافة بعد وفاة النّبيّ صلى الله عليه و آله ۴ . وتولّى مساحة الأرض ۵ ، وتعيين الخراج ۶ في أيّام عمر . وليَ البصرة في خلافة الإمام عليّ عليه السلام . عندما وصل أصحاب الجمل إلى البصرة قاتلهم في البداية ، وحين أعلنت الهدنة بينهما ، هجموا عليه ليلاً ، وقتلوا حرّاس دار الإمارة وظفروا به ، وعذّبوه ، ونَتَفوا شعر لحيته ۷ .
وتعدّ رسالة الإمام عليه السلام إليه حين دُعيَ إلى وليمة ۸ في البصرة من الوثائق الدالّة على عظمة الحكومة العلويّة ، وضرورة اجتناب الولاة والمسؤولين الترف والرفاهيّة ومعاشرة الأثرياء والمفسدين .

1.أنساب الأشراف : ج۲ ص۴۰۲ .

2.سير أعلام النّبلاء : ج۲ ص۳۲۰ الرقم ۶۱ ، الاستيعاب : ج۳ ص۱۵۱ الرقم ۱۷۸۸ .

3.اُسد الغابة : ج۳ ص۵۷۱ الرقم ۳۵۷۷ .

4.الاحتجاج : ج۱ ص۱۹۸ ح۱۱ .

5.تاريخ خليفة بن خيّاط : ص۱۰۶ ، تاريخ الطبري : ج۴ ص۱۴۴ ، سير أعلام النّبلاء : ج۲ ص۳۲۰ الرقم ۶۱ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج۳ ص۲۲۳ ، الاستيعاب : ج۳ ص۱۵۱ الرقم ۱۷۸۸ .

6.سير أعلام النّبلاء : ج۲ ص۳۲۲ الرقم ۶۱ ، تاريخ الطبري : ج۴ ص۴۶۴ ـ ۴۶۹ ، مروج الذهب : ج۲ ص۳۶۷ ؛ الجمل : ص۲۸۰ و ۲۸۱ ، تاريخ اليعقوبي : ج۲ ص۱۸۱ .

7.نهج البلاغة : الكتاب ۴۵ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج7
    المساعدون :
    الطباطبائي، السيد محمد كاظم؛ الطباطبائي نجاد، السيد محمود
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1427 ق / 1385 ش
    الطبعة :
    الثانية
عدد المشاهدين : 201687
الصفحه من 532
طباعه  ارسل الي