195
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج6

تَنقَد لَكَ ۱ .

۵۴۴۰.عنه عليه السلام :مَن لَزِمَ الِاستِقامَةَ لَزِمَتهُ السَّلامَةُ ۲ .

۵۴۴۱.عنه عليه السلام :عَلَيكَ بِمَنهَجِ الِاستِقامَةِ ؛ فَإِنَّهُ يَكسِبُكَ الكَرامَةَ ويَكفيكَ المَلامَةَ ۳ .

۵۴۴۲.عنه عليه السلام :لا مَسلَكَ أسلَمُ مِنَ الِاستِقامَةِ ، لا سَبيلَ أشرَفُ مِنَ الِاستِقامَةِ ۴ .

2 / 9 ـ 3

الـذِّكـر

۵۴۴۳.الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ اللّهَ سُبحانَهُ وتَعالى جَعَلَ الذِّكرَ جِلاءً لِلقُلوبِ ، تَسمَعُ بِهِ بَعدَ الوَقرَةِ ۵ ، وتُبصِرُ بِهِ بَعدَ العَشوَةِ ، وتَنقادُ بِهِ بَعدَ المُعانَدَةِ ۶ .

۵۴۴۴.عنه عليه السلامـ في وَصِيَّتِهِ لِلإِمامِ الحَسَنِ عليه السلام ـ: إنّي اُوصيكَ بِتَقوَى اللّهِ ـ أي بُنَيَّ ـ ولُزومِ أمرِهِ ، وعِمارَةِ قَلبِكَ بِذِكرِهِ ۷ .

۵۴۴۵.عنه عليه السلام :الذِّكرُ نورٌ ورُشدٌ ۸ .

۵۴۴۶.عنه عليه السلام :الذِّكرُ نورُ العَقلِ وحَياةُ النُّفوسِ وجِلاءُ الصُّدورِ ۹ .

1.غرر الحكم : ح۴۱۰۷ ، عيون الحكم والمواعظ : ص۱۳۳ ح۲۹۸۵ .

2.كنز الفوائد : ج۱ ص۲۸۰ ، بحار الأنوار : ج۷۸ ص۹۱ ح۹۵ .

3.غرر الحكم : ح۶۱۲۷ ، عيون الحكم والمواعظ : ص۳۳۳ ح۵۶۷۹ .

4.غرر الحكم : ح۱۰۶۳۶ و ح۱۰۵۵۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص۵۳۷ ح۹۸۹۲ و ص۵۳۲ ح۹۷۱۱ .

5.الوَقر ـ بفتح الواو ـ : ثِقَل السَّمع (النهاية : ج۵ ص۲۱۳) .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۲۲۲ ، بحار الأنوار : ج۶۹ ص۳۲۵ ح۳۹ .

7.نهج البلاغة : الكتاب ۳۱ ، تحف العقول : ص۶۸ ، كشف المحجّة : ص۲۲۱ عن عمرو بن أبي المقدام عن الإمام الباقر عنه عليهماالسلام ، المناقب لابن شهر آشوب : ج۴ ص۳۷ عن الإمام الصادق عنه عليهماالسلام ، كنز العمّال : ج۱۶ ص۱۶۸ ح۴۴۲۱۵ نقلاً عن وكيع والعسكري في المواعظ .

8.غرر الحكم : ح۶۰۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص۵۰ ح۱۲۹۰ .

9.غرر الحكم : ح۱۹۹۹ ، عيون الحكم والمواعظ : ص۶۰ ح۱۵۲۳ .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج6
194

۵۴۳۳.عنه عليه السلام :اِملِكوا أنفُسَكُم بِدَوامِ جِهادِها ۱ .

۵۴۳۴.عنه عليه السلام :لا تَترُكِ الاِجتِهادَ في إصلاحِ نَفسِكَ ، فَإِنَّهُ لا يُعينُكَ إلَا الجِدُّ ۲ .

۵۴۳۵.عنه عليه السلامـ مِن وَصِيَّتِهِ لِشُرَيحِ بنِ هاني ، لَمّا جَعَلَهُ عَلى مُقَدِّمَتِهِ إلَى الشّامِ ـ: اِعلَم أنَّكَ إن لَم تَردَع نَفسَكَ عَن كَثيرٍ مِمّا تُحِبُّ مَخافَةَ مَكروهٍ سَمَت بِكَ الأَهواءُ إلى كَثيرٍ مِنَ الضَّرَرِ ، فَكُن لِنَفسِكَ مانِعا رادِعا ۳ ، ولِنَزوَتِكَ عِندَ الحَفيظَةِ واقِما ۴ قامِعا ۵ .

۵۴۳۶.عنه عليه السلام :أقبِل عَلى نَفسِكَ بِالإِدبارِ عَنها ۶ .

۵۴۳۷.عنه عليه السلام :دَواءُ النَّفسِ الصَّومُ عَنِ الهَوى ، وَالحِميَةُ عَن لَذّاتِ الدُّنيا ۷ .

۵۴۳۸.عنه عليه السلام :أكرِه نَفسَكَ عَلَى الفَضائِلِ ، فَإِنَّ الرَّذائِلَ أنتَ مَطبوعٌ عَلَيها ۸ .

2 / 9 ـ 2

الاِستِقامَة

۵۴۳۹.الإمام عليّ عليه السلام :إذا صَعُبَت عَلَيكَ نَفسُكَ فَاصعُب لَها تَذِلَّ لَكَ ، وخادِع نَفسَكَ عَن نَفسِك

1.غرر الحكم : ح۲۴۸۹ ، عيون الحكم والمواعظ : ص۸۹ ح۲۱۱۳ .

2.غرر الحكم : ح۱۰۳۶۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص۵۲۶ ح۹۵۷۳ .

3.في نهج السعادة : ج۲ ص۱۱۶ «أنّه عليه السلام دعا زياد بن النضر وشريح بن هاني ، ثمّ أوصى زيادا وقال : ... اعلم أنّك إن لم تزع نفسك عن كثير ممّا تحبُّ مخافة مكروهه سمت بك الأهواء إلى كثيرٍ من الضرّ ، فكن لنفسك مانعا وازعا من البغي والظلم والعدوان» .

4.الوَقْمُ : جَذْبُكَ العِنانَ . . . ووَقَم الرجلَ : أذلّه وقَهره ، وقيل : ردّه أقبح الردّ (لسان العرب : ج۱۲ ص۶۴۲) .

5.نهج البلاغة : الكتاب ۵۶ ، تحف العقول : ص۱۹۱ نحوه وفيه «من وصيّته لزياد بن النضر» ، عيون الحكم والمواعظ : ص۱۶۲ ح۳۴۶۱ وفيه إلى «الضرر» ، وقعة صفّين : ص۱۲۱ ؛ المعيار والموازنة : ص۱۴۰ كلاهما نحوه وفيهما «دعا زياد بن النضر وشريح بن هاني ، ثمّ أوصى زيادا» .

6.غرر الحكم : ح۲۴۳۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص۸۱ ح۱۹۵۹ .

7.غرر الحكم : ح۵۱۵۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص۲۵۰ ح۴۶۸۶ .

8.غرر الحكم : ح۲۴۷۷ ، عيون الحكم والمواعظ : ص۸۶ ح۲۰۷۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج6
    المساعدون :
    الطباطبائي، السيد محمد كاظم؛ الطباطبائي نجاد، السيد محمود
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1427 ق / 1385 ش
    الطبعة :
    الثانية
عدد المشاهدين : 156454
الصفحه من 496
طباعه  ارسل الي