641
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج4

ثُمَّ غَدا عَلَيهِم فَقالوا : ما صَنَعتَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ؟
فَقالَ : «گُفتَم ، اَگَر بِكار بَريد» ۱
.
ثُمَّ أنشَأَ يَقولُ :

ما كُنتُ أحسَبُ أنَّ الأَمرَمُنصَرِفٌ
عَن هاشِمٍ ثُمَّ مِنهُم عَن أبِي الحَسَنِ

أ لَيسَ أوَّلَ مَن صَلّى لِقِبلَتِهِ
وأعلَمَ القَومِ بِالأَحكامِ وَالسُّنَنِ

ما فيهِمُ مِن صُنوفِ الفَضلِ يَجمَعُها
ولَيسَ فِي القَومِ ما فيهِ مِنَ الحَسَنِ

ويُقالُ : لَيسَ لِسَلمانَ غَيرُ هذِهِ الأَبياتِ ۲ .

۳۸۱۸.الأمالي للمفيد عن عياض :مَرَّ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ بِمَلَأ فيهِم سَلمانُ ، فَقالَ لَهُم سَلمانُ : قوموا فَخُذوا بِحُجزَةِ ۳ هذا ، فَوَاللّهِ لا يُخبِرُكُم بِسِرِّ نَبِيِّكُم صلى الله عليه و آله غَيرُهُ ۴ .

6 / 13

عَبدُ اللّهِ بنُ عَبّاسٍ

۳۸۱۹.تاريخ بغداد عن عبد اللّه بن عبّاسـ في تَفسيرِ قَولِهِ تَعالى :«قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَ بِرَحْمَتِهِ»۵ـ: «بِفَضْلِ اللَّهِ» : النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله ، «وَ بِرَحْمَتِهِ» : عَلِيٌّ عليه السلام ۶ .

1.أي قلت إذا تعملون بقولي.

2.التدوين في أخبار قزوين : ج۱ ص۷۸ و ۷۹ ؛ إعلام الورى : ج۱ ص۳۶۲ نحوه عن ربيعة بن الحارث بن عبد المطّلب .

3.الحُجْزة : موضع شدّ الأزار ، فاستعارهُ للاعتصام والالتجاء والتمسّك بالشيء (النهاية : ج۱ ص۳۴۴) .

4.الأمالي للمفيد : ص۳۵۴ ح۶ و ص۱۳۸ ح۲ ، الأمالي للصدوق : ص۶۴۱ ح۸۶۹ كلاهما نحوه عن زرّ بن حُبَيش ، الأمالي للطوسي : ص۱۲۴ ح۱۹۴ عن عياض عن أبيه ، بشارة المصطفى : ص۲۶۵ ، المناقب للكوفي : ج۲ ص۴۳۹ ح۹۲۳ عن أبي إسحاق عن رجلٍ نحوه .

5.يونس : ۵۸ .

6.تاريخ بغداد : ج۵ ص۱۵ ح۲۳۶۵ ، تاريخ دمشق : ج۴۲ ص۳۶۲ ؛ الأمالي للطوسي : ص۲۵۴ ح۴۵۷ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج۴ ص۱۸۰ ، روضة الواعظين : ص۱۱۹ نحوه .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج4
640

فَخِذَهُ ، ويَقولُ : مُحِبُّكَ لي مُحِبٌّ ، ومُحِبّي للّهِِ مُحِبٌّ ، ومُبغِضُكَ لي مُبغِضٌ ، ومُبغِضي للّهِِ تَعالى مُبغِضٌ ۱ .

۳۸۱۶.رجال الكشّي عن سلمان :ألا إنَّ لَكُم مَنايا تَتبَعُها بَلايا ، فَإِنَّ عِندَ عَلِيٍّ عليه السلام عِلمَ المَنايا ، وعِلمَ الوَصايا ، وفَصلَ الخِطابِ عَلى مِنهاجِ هارونَ بنِ عِمرانَ ، قالَ لَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «أنتَ وَصِيّي وخَليفَتي في أهلي بِمَنزِلَةِ هارونَ مِن موسى» ولكِنَّكُم أصَبتُم سُنَّةَ الاُولى ، وأخطَأتُم سَبيلَكُم .
وَالَّذي نَفسُ سَلمانَ بِيَدِهِ ، لَتَركَبُنَّ طَبَقا عَن طَبَقٍ سُنَّةَ بَني إسرائيلَ القُذَّةَ بِالقُذَّةِ ۲ ، أما وَاللّهِ لَو وَلَّيتُموها عَلِيّا عليه السلام لَأَكَلتُم مِن فَوقِكُم ، ومِن تَحتِ أرجُلِكُم ، فَأَبشِروا بِالبَلاءِ ، وَاقنَطوا مِنَ الرَّجاءِ ، ونابَذتُكُم ۳ عَلى سَواءٍ ، وَانقَطَعَتِ العِصمَةُ فيما بَيني وبَينَكُم مِنَ الوَلاءِ ۴ .

۳۸۱۷.التدوين عن أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة عن أشياخه :لَمّا كانَ يَومُ السَّقيفَةِ اجتَمَعَتِ الصَّحابَةُ عَلى سَلمانَ الفارِسِيِّ ، فَقالوا : يا أبا عَبدِ اللّهِ ، إنَّ لَكَ سِنَّكَ ودينَكَ وعَمَلَكَ وصُحبَتَكَ مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقُل في هذَا الأَمرِ قَولاً يُخلَدُ عَنكَ ، فَقالَ : «گويَم ، اَگَر شِنَويد» ۵ .

1.الأمالي للطوسي : ص۱۳۳ ح۲۱۳ و ص۳۵۲ ح۷۲۸ نحوه ، الدرجات الرفيعة : ص۲۱۳ .

2.قال الميداني : «حَذْو القُذَّةِ بالقُذَّة» أي مثلاً بمِثل ؛ يضرب في التسوية بين الشيئين (مجمع الأمثال : ج۱ ص۳۴۷ الرقم ۱۰۳۰) .

3.نابذهُ الحرب : كاشفه (الصحاح : ج۲ ص۵۷۱) .

4.رجال الكشّي : ج۱ ص۷۹ ح۴۷ عن عبد اللّه بن سنان عن الإمام الصادق عليه السلام ، الاحتجاج : ج۱ ص۲۹۴ ح۵۱ عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلامنحوه وفيه «أنت وصيّي في أهل بيتي ، وخليفتي في اُمّتي ، وأنت منّي بمنزلة هارون من موسى ولكنّكم أخذتم سنّة بني إسرائيل ، فأخطأتم الحقّ وأنتم تعلمون فلا تعملون...» ، بحار الأنوار: ج۲۲ ص۳۸۷ ح۲۸.

5.أي أقول إذا تسمعون كلامي.

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج4
    المساعدون :
    الطباطبائي، السيد محمد كاظم؛ الطباطبائي نجاد، السيد محمود
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1427 ق / 1385 ش
    الطبعة :
    الثانية
عدد المشاهدين : 149364
الصفحه من 684
طباعه  ارسل الي