فَخِذَهُ ، ويَقولُ : مُحِبُّكَ لي مُحِبٌّ ، ومُحِبّي للّهِِ مُحِبٌّ ، ومُبغِضُكَ لي مُبغِضٌ ، ومُبغِضي للّهِِ تَعالى مُبغِضٌ ۱ .
۳۸۱۶.رجال الكشّي عن سلمان :ألا إنَّ لَكُم مَنايا تَتبَعُها بَلايا ، فَإِنَّ عِندَ عَلِيٍّ عليه السلام عِلمَ المَنايا ، وعِلمَ الوَصايا ، وفَصلَ الخِطابِ عَلى مِنهاجِ هارونَ بنِ عِمرانَ ، قالَ لَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «أنتَ وَصِيّي وخَليفَتي في أهلي بِمَنزِلَةِ هارونَ مِن موسى» ولكِنَّكُم أصَبتُم سُنَّةَ الاُولى ، وأخطَأتُم سَبيلَكُم .
وَالَّذي نَفسُ سَلمانَ بِيَدِهِ ، لَتَركَبُنَّ طَبَقا عَن طَبَقٍ سُنَّةَ بَني إسرائيلَ القُذَّةَ بِالقُذَّةِ ۲ ، أما وَاللّهِ لَو وَلَّيتُموها عَلِيّا عليه السلام لَأَكَلتُم مِن فَوقِكُم ، ومِن تَحتِ أرجُلِكُم ، فَأَبشِروا بِالبَلاءِ ، وَاقنَطوا مِنَ الرَّجاءِ ، ونابَذتُكُم ۳ عَلى سَواءٍ ، وَانقَطَعَتِ العِصمَةُ فيما بَيني وبَينَكُم مِنَ الوَلاءِ ۴ .
۳۸۱۷.التدوين عن أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة عن أشياخه :لَمّا كانَ يَومُ السَّقيفَةِ اجتَمَعَتِ الصَّحابَةُ عَلى سَلمانَ الفارِسِيِّ ، فَقالوا : يا أبا عَبدِ اللّهِ ، إنَّ لَكَ سِنَّكَ ودينَكَ وعَمَلَكَ وصُحبَتَكَ مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقُل في هذَا الأَمرِ قَولاً يُخلَدُ عَنكَ ، فَقالَ : «گويَم ، اَگَر شِنَويد» ۵ .
1.الأمالي للطوسي : ص۱۳۳ ح۲۱۳ و ص۳۵۲ ح۷۲۸ نحوه ، الدرجات الرفيعة : ص۲۱۳ .
2.قال الميداني : «حَذْو القُذَّةِ بالقُذَّة» أي مثلاً بمِثل ؛ يضرب في التسوية بين الشيئين (مجمع الأمثال : ج۱ ص۳۴۷ الرقم ۱۰۳۰) .
3.نابذهُ الحرب : كاشفه (الصحاح : ج۲ ص۵۷۱) .
4.رجال الكشّي : ج۱ ص۷۹ ح۴۷ عن عبد اللّه بن سنان عن الإمام الصادق عليه السلام ، الاحتجاج : ج۱ ص۲۹۴ ح۵۱ عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلامنحوه وفيه «أنت وصيّي في أهل بيتي ، وخليفتي في اُمّتي ، وأنت منّي بمنزلة هارون من موسى ولكنّكم أخذتم سنّة بني إسرائيل ، فأخطأتم الحقّ وأنتم تعلمون فلا تعملون...» ، بحار الأنوار: ج۲۲ ص۳۸۷ ح۲۸.
5.أي أقول إذا تسمعون كلامي.