يَمنَعُني ما في نَفسي أن أقولَ ما سَمِعتُهُ مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؛ يَقولُ : يَقتُلُهُ خَيرُ اُمَّتي مِن بَعدي ۱ .
۳۷۶۵.الاستيعاب عن عائشةـ لَمّا بَلَغَها قَتلُ عَلِيٍّ عليه السلام ـ: لِتَصنَعِ العَرَبُ ما شاءَت ! فَلَيسَ أحَدٌ يَنهاها ۲ .
راجع : ص 312 (موقف عائشة من قتل الإمام) .
و ج 3 ص 248 (محادثات الإمام وعائشة) .
و ج 5 ص 289 (كثرة صلاته وصومه) .
5 / 3
مَيمونَةُ
۳۷۶۶.المصنّف عن أبي إسحاق عن جدّته ميمونة :لَمّا كانَتِ الفُرقَةُ قيلَ لِمَيمونَةَ بِنتِ الحارِثِ : يا اُمَّ المُؤمِنينَ ! فَقالَت : عَلَيكُم بِابنِ أبي طالِبٍ ؛ فَوَاللّهِ ما ضَلَّ ولا ضُلَّ بِهِ ۳ .
۳۷۶۷.المستدرك على الصحيحين عن جُرَيّ بن كليب العامري :لَمّا سارَ عَلِيٌّ عليه السلام إلى صِفّينَ كَرِهتُ القِتالَ ، فَأَتَيتُ المَدينَةَ ، فَدَخَلتُ عَلى مَيمونَةَ بِنتِ الحارِثِ ، فَقالَت : مِمَّن أنتَ ؟ قُلتُ : مِن أهلِ الكوفَةِ . قالَت : مِن أيِّهِم ؟ قُلتُ : مِن بَني عامِرٍ . قالَت : رَحبا علَى رَحبٍ وقُربا عَلى قُربٍ تَجيءُ ، ما جاءَ بِكَ ؟ قُلتُ : سارَ عَلِيٌّ عليه السلام إلى صِفّينَ وكَرِهتُ القِتالَ ، فَجِئنا إلى هاهُنا . قالَت : أكُنتَ بايَعتَهُ ؟ قُلتُ : نَعَم . قالَت : فَارجِع إلَيهِ فَكُن مَعَهُ ؛ فَوَاللّهِ ما ضَلَّ ولا ضُلَّ بِهِ ۴ .
1.شرح نهج البلاغة : ج۲ ص۲۶۸ وراجع المناقب لابن المغازلي : ص۵۶ ح۷۹ وكشف الغمّة : ج۱ ص۱۴۷ و شرح الأخبار : ج۱ ص۱۴۲ ح۷۴ .
2.الاستيعاب : ج۳ ص۲۱۸ ح۱۸۷۵ ، الرياض النضرة : ج۳ ص۲۳۷ .
3.المصنّف لابن أبي شيبة : ج۷ ص۵۰۴ ح۶۰ .
4.المستدرك على الصحيحين : ج۳ ص۱۵۲ ح۴۶۸۰ .