617
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج4

يَمنَعُني ما في نَفسي أن أقولَ ما سَمِعتُهُ مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؛ يَقولُ : يَقتُلُهُ خَيرُ اُمَّتي مِن بَعدي ۱ .

۳۷۶۵.الاستيعاب عن عائشةـ لَمّا بَلَغَها قَتلُ عَلِيٍّ عليه السلام ـ: لِتَصنَعِ العَرَبُ ما شاءَت ! فَلَيسَ أحَدٌ يَنهاها ۲ .

راجع : ص 312 (موقف عائشة من قتل الإمام) .
و ج 3 ص 248 (محادثات الإمام وعائشة) .
و ج 5 ص 289 (كثرة صلاته وصومه) .

5 / 3

مَيمونَةُ

۳۷۶۶.المصنّف عن أبي إسحاق عن جدّته ميمونة :لَمّا كانَتِ الفُرقَةُ قيلَ لِمَيمونَةَ بِنتِ الحارِثِ : يا اُمَّ المُؤمِنينَ ! فَقالَت : عَلَيكُم بِابنِ أبي طالِبٍ ؛ فَوَاللّهِ ما ضَلَّ ولا ضُلَّ بِهِ ۳ .

۳۷۶۷.المستدرك على الصحيحين عن جُرَيّ بن كليب العامري :لَمّا سارَ عَلِيٌّ عليه السلام إلى صِفّينَ كَرِهتُ القِتالَ ، فَأَتَيتُ المَدينَةَ ، فَدَخَلتُ عَلى مَيمونَةَ بِنتِ الحارِثِ ، فَقالَت : مِمَّن أنتَ ؟ قُلتُ : مِن أهلِ الكوفَةِ . قالَت : مِن أيِّهِم ؟ قُلتُ : مِن بَني عامِرٍ . قالَت : رَحبا علَى رَحبٍ وقُربا عَلى قُربٍ تَجيءُ ، ما جاءَ بِكَ ؟ قُلتُ : سارَ عَلِيٌّ عليه السلام إلى صِفّينَ وكَرِهتُ القِتالَ ، فَجِئنا إلى هاهُنا . قالَت : أكُنتَ بايَعتَهُ ؟ قُلتُ : نَعَم . قالَت : فَارجِع إلَيهِ فَكُن مَعَهُ ؛ فَوَاللّهِ ما ضَلَّ ولا ضُلَّ بِهِ ۴ .

1.شرح نهج البلاغة : ج۲ ص۲۶۸ وراجع المناقب لابن المغازلي : ص۵۶ ح۷۹ وكشف الغمّة : ج۱ ص۱۴۷ و شرح الأخبار : ج۱ ص۱۴۲ ح۷۴ .

2.الاستيعاب : ج۳ ص۲۱۸ ح۱۸۷۵ ، الرياض النضرة : ج۳ ص۲۳۷ .

3.المصنّف لابن أبي شيبة : ج۷ ص۵۰۴ ح۶۰ .

4.المستدرك على الصحيحين : ج۳ ص۱۵۲ ح۴۶۸۰ .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج4
616

۳۷۶۲.تاريخ دمشق عن صدقة بن سعيد عن جميع بن عمير :إنَّ اُمَّهُ وخالَتَهُ دَخَلَتا عَلى عائِشَةَ ، فَقالَتا : يا اُمَّ المُؤمِنينَ ، أخبِرينا عَن عَلِيٍّ عليه السلام .
قالَت : أيَّ شَيءٍ تَسأَلنَ ؟ ! عَن رَجُلٍ وَضَعَ يَدَهُ مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مَوضِعا فَسالَت نَفسُهُ في يَدِهِ فَمَسَحَ بِها وَجهَهُ ، وَاختَلَفوا في دَفنِهِ ، فَقالَ : إنَّ أحَبَّ البِقاعِ إلَى اللّهِ مَكانٌ قُبِضَ فيهِ نَبِيُّهُ ؟ !
قالَتا ۱ : فَلِمَ خَرَجتِ عَلَيهِ ؟
قالَت : أمرٌ قُضِيَ ؛ لَوَدِدتُ أن أفدِيَهُ بِما عَلَى الأَرضِ ! ۲

۳۷۶۳.تاريخ بغداد عن نُبيط بن شريط الأشجعي :لَمّا فَرَغَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ مِن قِتالِ أهلِ النَّهرَوانِ قَفَلَ أبو قَتادَةَ الأَنصارِيُّ ومَعَهُ سِتّونَ أو سَبعونَ مِنَ الأَنصارِ . قالَ : فَبَدَأَ بِعائِشَةَ ، قالَ أبو قَتادَةَ : فَلَمّا دَخَلتُ عَلَيها قالَت : ما وَراوَكَ ؟ فَأَخبَرتُها أنَّهُ لَمّا تَفَرَّقَتِ المُحَكِّمَةُ مِن عَسكَرِ أميرِ المُؤمِنينَ لَحِقناهُم فَقَتَلناهُم . . . فَقالَت عائِشَةُ : ما يَمنَعُني ما بَيني وبَينَ عَلِيٍّ أن أقولَ الحَقَّ ؛ سَمِعتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله يَقولُ : تَفتَرِقُ اُمَّتي عَلى فِرقَتَينِ ، تَمرُقُ بَينَهُما فِرقَةٌ مُحَلِّقونَ رُؤوسَهُم ، مُحفونَ شَوارِبَهُم ، اُزُرُهُم إلى أنصافِ سُوقِهِم ، يَقرَؤونَ القُرآنَ لا يَتَجاوَزُ تَراقِيَهُم ، يَقتُلُهُم أحَبُّهُم إلَيَّ وأحَبُّهُم إلَى اللّهِ تَعالى .
فَقُلتُ : يا اُمَّ المُؤمِنينَ ، فَأَنتِ تَعلَمينَ هذا فَلِمَ كانَ الَّذي مِنكِ ؟ !
قالَت : يا أبا قَتادَةَ ، وكانَ أمرُ اللّهِ قَدَرا مَقدورا ، ولِلقَدَرِ أسبابٌ ۳ .

۳۷۶۴.شرح نهج البلاغة عن مسروق :إنَّ عائِشَةَ قالَت لَهُ لَمّا عَرَفَت أنَّ عَلِيّا عليه السلام قَتَلَ ذَا الثُّدَيَّةِ : لَعَنَ اللّهُ عَمرَو بنَ العاصِ ! فَإِنَّهُ كَتَبَ إلَيَّ يُخبِرُني أنَّهُ قَتَلَهُ بِالإِسكَندَرِيَّةِ ، ألا إنَّهُ لَيس

1.في المصدر : «قالت» ، والصحيح ما أثبتناه كما في مسند أبي يعلى .

2.تاريخ دمشق : ج۴۲ ص۳۹۴ ، مسند أبي يعلى : ج۴ ص۴۲۲ ح۴۸۴۵ .

3.تاريخ بغداد : ج۱ ص۱۶۰ ح۱۰ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج4
    المساعدون :
    الطباطبائي، السيد محمد كاظم؛ الطباطبائي نجاد، السيد محمود
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1427 ق / 1385 ش
    الطبعة :
    الثانية
عدد المشاهدين : 149669
الصفحه من 684
طباعه  ارسل الي