325
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج4

الفصل السابع: زيارة الإمام

7 / 1

ثَوابُ زِيارَتِهِ

۳۰۳۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن زارَ عَلِيّا بَعدَ وَفاتِهِ فَلَهُ الجَنَّةُ ۱ .

۳۰۳۵.الإمام الصادق عليه السلام :بَينَا الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ عليهماالسلام في حِجرِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله إذ رَفَعَ رَأسَهُ فَقالَ : يا أبَه ، ما لِمَن زارَكَ بَعدَ مَوتِكَ ؟ فَقالَ : يا بُنَيَّ ، مَن أتاني زائِرا بَعدَ مَوتي فَلَهُ الجَنَّةُ ، ومَن أتى أباكَ زائِرا بَعدَ مَوتِهِ فَلَهُ الجَنَّةُ ، ومَن أتى أخاكَ زائِرا بَعدَ مَوتِهِ فَلَهُ الجَنَّةُ ، ومَن أتاكَ زائِرا بَعدَ مَوتِكَ فَلَهُ الجَنَّةُ ۲ .

۳۰۳۶.كامل الزيارات :قالَ الحَسَنُ عليه السلام لِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يا أبَةِ ما جَزاءُ مَن زارَكَ ؟ قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : بُنَيَّ مَن زارَني حَيّا أو مَيِّتا ، أو زارَ أباكَ ، كانَ حَقّا عَلَى اللّهِ عَزَّ وجَلَّ أن أزورَهُ يَومَ القِيامَةِ فَاُخَلِّصَهُ مِن ذُنوبِهِ ۳ .

1.المقنعة : ص۴۶۲ ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص۴۰ كلاهما عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، المناقب لابن شهر آشوب : ج۳ ص۳۱۷ ، عوالي اللآلي : ج۱ ص۳۰۵ ح۶ من دون إسنادٍ إلى المعصوم نحوه .

2.تهذيب الأحكام : ج۶ ص۲۰ ح۴۴ ، المزار للمفيد : ص۱۸۰ كلاهما عن عبد اللّه بن سنان ، روضة الواعظين : ص۱۸۶ ، جامع الأخبار : ص۷۵ ح۹۹ كلاهما عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام .

3.كامل الزيارات : ص۹۱ ح۹۲ عن المعلّى بن أبي شهاب عن الإمام الصادق عليه السلام ، الأمالي للصدوق : ص۱۱۴ ح۹۴ ، بشارة المصطفى : ص۲۴۵ كلاهما عن العلاء بن المسيّب عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلاموفيهما «من زارني أو زار أباك أو زارك أو زار أخاك كان حقّا عليَّ أن أزوره . . .» بدل «من زارني . . .» .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج4
324

والأجلح قالا : توفّي عليّ عليه السلام وهو ابن أربع وستّين سنة في عام أربعين من الهجرة ليلة الأحد لإحدى وعشرين ليلة مضت في شهر رمضان ، وولي غسله ابنه الحسن عليه السلام وعبد اللّه بن العبّاس ، وكفّن في ثلاثة أثواب ليس فيها قميص ، وصلّى عليه ابنه الحسن ، فكبر عليه خمس تكبيرات ، ودفن في الرحبة ممّا يلي أبواب كندة عند صلاة الصبح ، هذه رواية أبي مخنف .
قال أبوالفرج : وحدّثني أحمد بن سعيد عن يحيى بن الحسن العلوي ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسن بن عليّ الخلال ، عن جدّه قال : قلت للحسين بن عليّ عليهماالسلام : أين دفنتم أمير المؤمنين عليه السلام ؟ قال : خرجنا به ليلاً من منزله حتى مررنا به على منزل الأشعث حتى خرجنا به إلى الظَّهر بجنب الغريّ ، قلت : وهذه الرواية هي الحقّ ، وعليها العمل ، وقد قلنا فيما تقدّم أن أبناء الناس أعرف بقبور آبائهم من غيرهم من الأجانب ، وهذا القبر الذي بالغريّ هو الذي كان بنو عليّ يزورونه قديماً وحديثاً ويقولون : هذا قبر أبينا ، لا يشكّ أحد في ذلك من الشيعة ولا من غيرهم، أعني بنيعليّ من ظهر الحسن والحسين وغيرهما من سلالته المتقدّمين منهم والمتأخّرين ما زاروا ولا وقفوا إلّا على هذا القبر بعينه . وقد روى أبو الفرج عليّ بن عبد الرحمن الجوزي عن أبي الغنائم قال : مات بالكوفة ثلاثمائه صحابي، ليس قبر أحد منهم معروفاً إلّاقبرأميرالمؤمنين عليه السلام ، وهو القبر الذي تزوره الناس الآن ، جاء جعفر بن محمّد وأبوه محمّد بن عليّ بن الحسين عليهم السلامفزاراه ولم يكن إذ ذاك قبر ظاهر ، وإنّما كان به شُيوخ ۱ أيضا ، حتى جاء محمّد بن زيد الداعي صاحب الديلم فأظهر القبّة ۲ .

1.من الأشجار الشَّيْخ ؛ وهي شجرة يقال لها : شجرة الشيوخ (لسان العرب : ج۳ ص۳۲) .

2.بحار الأنوار : ج۴۲ ص۳۳۷ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج4
    المساعدون :
    الطباطبائي، السيد محمد كاظم؛ الطباطبائي نجاد، السيد محمود
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1427 ق / 1385 ش
    الطبعة :
    الثانية
عدد المشاهدين : 149513
الصفحه من 684
طباعه  ارسل الي