إن شِئتُ استَقَدتُ وإن شِئتُ عَفَوتُ وإن شِئتُ صالَحتُ ، وإن مُتُّ فَذلِكَ إلَيكُم ، فَإِن بَدا لَكُم أن تَقتُلوهُ فَلا تُمَثِّلوا بِهِ ۱ .
۲۹۵۰.الإمام عليّ عليه السلامـ لَمّا اُتِيَ بِابنِ مُلجَمٍ أسيرا عِندَهُ ـ: إنَّهُ أسيرٌ ؛ فَأَحسِنوا نُزُلَهُ ، وأكرِموا مَثواهُ ؛ فَإِن بَقيتُ قَتَلتُ أو عَفَوتُ ، وإن مُتُّ فَاقتُلوهُ قَتلَتي «وَلَا تَعْتَدُواْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ»۲ . ۳
۲۹۵۱.مقتل أمير المؤمنين عن عامر الشعبي :لَمّا ضُرِبَ عَلِيٌّ تِلكَ الضَّربَةَ قالَ : ما فَعَلَ ضارِبي ؟ قالوا : قَد أخَذناهُ . قالَ : أطعِموهُ مِن طَعامي ، وَاسقوهُ مِن شَرابي ؛ فَإِن أنَا عِشتُ رَأَيتُ فيهِ رَأيي ، وإن أنَا مُتُّ فَاضرِبوهُ ضَربَةً لا تَزيدوهُ عَلَيها ۴ .
۲۹۵۲.المستدرك على الصحيحين عن الشعبي :لَمّا ضَرَبَ ابنُ مُلجَمٍ عَليّا تِلكَ الضَّربَةَ أوصى_'feبِهِ عَلِيٌّ فَقالَ : قَد ضَرَبَني فَأَحسِنوا إلَيهِ وألينوا لَهُ فِراشَهُ ؛ فَإِن أعِش فَهَضمٌ ۵ أو قِصاصٌ ، وأن أمُت فَعالِجوهُ ؛ فَإِنّي مُخاصِمُهُ عِندَ رَبّي عَزَّ وجَلَّ ۶ .
1.قرب الإسناد : ص۱۴۳ ح۵۱۵ عن أبي البختري عن الإمام الصادق عليه السلام ، الجعفريّات : ص۵۳ نحوه ، المناقب لابن شهر آشوب : ج۳ ص۳۱۲ ، روضة الواعظين : ص۱۵۳ ؛ السنن الكبرى : ج۸ ص۳۱۷ ح۱۶۷۵۹ عن إبراهيم بن محمّد وفي الثلاثة الأخيرة من «أطعموه . . .» ، تاريخ دمشق : ج۴۲ ص۵۵۷ عن أنس بن عياض نحوه وكلاهما عن الإمام الصادق عنه عليهماالسلام .
2.البقرة : ۱۹۰ .
3.الطبقات الكبرى : ج۳ ص۳۵ ، أنساب الأشراف : ج۳ ص۲۶۱ ، اُسد الغابة : ج۴ ص۱۱۱ ح۳۷۸۹ ، تاريخ دمشق : ج۴۲ ص۵۵۸ ، المناقب للخوارزمي : ص۳۹۱ ح۴۰۷ كلّها عن محمّد ابن الحنفيّة .
4.مقتل أمير المؤمنين : ص۴۰ ح۲۳ ، المناقب للخوارزمي : ص۳۸۸ ح۴۰۳ ، الفصول المهمّة : ص۱۳۴ كلاهما نحوه ؛ كشف الغمّة : ج۲ ص۵۹ .
5.يُقال : هضَم له من حقّه : ترك له منه شيئاً عن طيب نفس (تاج العروس : ج۱۷ ص۷۶۰) .
6.المستدرك على الصحيحين: ج۳ ص۱۵۵ ح ۴۶۹۱، الطبقات الكبرى: ج۳ ص۳۷، اُسد الغابة: ج۴ ص۱۱۳ ح۳۷۸۹ كلاهما نحوه .