229
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج4

1 / 2

إنَّكَ مَقتولٌ

۲۸۷۹.المعجم الكبير عن جابر :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لِعَلِيٍّ رضى الله عنه : إنَّكَ امرُؤٌ مُستَخلَفٌ ، وإنَّكَ مَقتولٌ ، وهذِهِ مَخضوبَةٌ مِن هذِهِ ـ [يَعني] لِحيَتَهُ مِن رَأسِهِ ـ ۱ .

۲۸۸۰.المستدرك على الصحيحين عن أنس بن مالك :دَخَلتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله عَلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ رضى الله عنهيَعودُهُ وهُوَ مَريضٌ وعِندَهُ أبو بَكرٍ وعُمَرُ ، فَتَحَوَّلا حَتّى جَلَسَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ أحَدُهُما لِصاحِبِهِ : ما أراهُ إلّا هالِكٌ .
فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إنَّهُ لَن يَموتَ إلّا مَقتولاً ، ولَن يَموتَ حَتّى يَملَأَ غَيظا ۲ .

۲۸۸۱.مسند ابن حنبل عن فضالة بن أبي فضالة الأنصاري :خَرَجتُ مَعَ أبي عائِدا لِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ مِن مَرَضٍ أصابَهُ ثَقُلَ مِنهُ ، قالَ : فَقالَ لَهُ أبي : ما يُقيمُكَ في مَنزِلِكَ هذا ؟ لَو أصابَكَ أجَلُكَ لَم يَلِكَ إلّا أعرابُ جُهَينَةُ ، تُحمَلُ إلَى المَدينَةِ ، فَإِن أصابَكَ أجَلُكَ وَلِيَكَ أصحابُكَ وصَلّوا عَلَيكَ .
فَقالَ عَلِيٌّ : إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَهِدَ إلَيَّ أن لا أموتَ حَتّى اُؤَمِّرَ ثُمَّ تُخضَبُ هذِهِ ـ يَعني لِحيَتَهُ ـ مِن دَمِ هذِهِ ـ يَعني هامَتَهُ ـ فَقُتِلَ ، وقُتِلَ أبو فَضالَةَ مَعَ عَلِيٍّ يَومَ صِفّينَ ۳ .

1.المعجم الكبير : ج۲ ص۲۴۷ ح۲۰۳۸ ، المعجم الأوسط : ج۷ ص۲۱۸ ح۷۳۱۸ ، دلائل النبوّة لأبي نعيم : ص۵۵۳ ح۴۹۱ وفيهما «مؤمّر» بدل «امرؤ» ، تاريخ دمشق : ج۴۲ ص۵۳۶ كلّها عن جابر بن سمرة .

2.المستدرك على الصحيحين : ج۳ ص۱۵۰ ح۴۶۷۳ ، تاريخ دمشق : ج۴۲ ص۵۳۶ ح۹۰۵۰ و ح۹۰۵۱ ، الكامل في التاريخ : ج۲ ص۴۳۳ ، الفصول المهمّة : ص۱۲۹ كلّها نحوه .

3.مسند ابن حنبل : ج۱ ص۲۱۹ ح۸۰۲ ، فضائل الصحابة لابن حنبل : ج۲ ص۶۹۴ ح۱۱۸۷ ، تاريخ دمشق : ج۴۲ ص۵۴۷ ح۹۰۶۰ و ص۵۴۸ ، الاستيعاب : ج۴ ص۲۹۳ الرقم ۳۱۵۶ ، اُسد الغابة : ج۶ ص۲۴۱ الرقم ۶۱۶۶ ، الإصابة : ج۷ ص۲۶۷ الرقم ۱۰۳۹۴ ، الفصول المهمّة : ص۱۲۹ والأربعة الأخيرة نحوه ، البداية والنهاية : ج ۶ ص۲۱۸ .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج4
228

۲۸۷۷.اُسد الغابة عن ابن عبّاس :قالَ عَلِيٌّ ـ يَعني لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ـ : إنَّكَ قُلتَ لي يَومَ اُحُدٍ ، حينَ اُخِّرَت عَنِّي الشَّهادَةُ ، وَاستُشهِدَ مَنِ استُشهِدَ : إنَّ الشَّهادَةَ مِن وَرائِكَ ، فَكَيفَ صَبرُكَ إذا خُضِبَت هذِهِ مِن هذِهِ بِدَمٍ ، وأهوى بِيَدِهِ إلى لِحيَتِهِ ورَأسِهِ ؟
فَقالَ عَلِيٌّ : يا رَسولَ اللّهِ ، أمّا أن تُثبِتَ لي ما أثبَتَّ ، فَلَيسَ ذلِكَ مِن مَواطِنِ الصَّبرِ ، ولكِن مِن مَواطِنِ البُشرى وَالكَرامَةِ ۱ .

۲۸۷۸.الإمام عليّ عليه السلام :إنّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله خَطَبَنا ذاتَ يَومٍ فَقالَ : أيُّها النّاسُ إنَّهُ قَد أقبَلَ إلَيكُم شَهرُ اللّهِ ... ثُمَّ بَكى ، فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، ما يُبكيكَ ؟
فَقالَ : يا عَلِيُّ ، أبكي لِما يُستَحَلُّ مِنكَ في هذَا الشَّهرِ ، كَأَنّي بِكَ وأنتَ تُصَلّي لِرَبِّكَ ، وقَدِ انبَعَثَ أشقَى الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ ، شَقيقُ عاقِرِ ناقَةِ ثَمودَ ، فَضَرَبَكَ ضَربَةً عَلى قَرنِكَ فَخَضَّبَ مِنها لِحيَتَكَ» .
قالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، وذلِكَ في سَلامَةٍ مِن ديني ؟
فَقالَ : في سَلامَةٍ مِن دينِكَ .
ثُمَّ قالَ صلى الله عليه و آله : يا عَلِيُّ ، مَن قَتَلَكَ فَقَد قَتَلَني ، ومَن أبغَضَكَ فَقَد أبغَضَني ، ومَن سَبَّكَ فَقَد سَبَّني ، لِأَنَّكَ مِنّي كَنَفسي ، روحُكَ مِن روحي ، وطينَتُكَ مِن طينَتي ، إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى خَلَقَني وإيّاكَ ، وَاصطَفاني وإيّاكَ ، فَاختارَني لِلنُبُوَّةِ ، وَاختارَكَ لِلإِمامَةِ ، فَمَن أنكَرَ إمامَتَكَ فَقَد أنكَرَ نُبُوَّتي .
يا عَلِيُّ ، أنتَ وَصِيّي ، وأبو وُلدي ، وزَوجُ ابنَتي ، وخَليفَتي عَلى اُمَّتي في حَياتي وبَعدَ مَماتي ، أمرُكَ أمري ، ونَهيُكَ نَهيي ، اُقسِمُ بِالَّذي بَعَثَني بِالنُّبُوَّةِ وجَعَلَني خَيرَ البَرِيَّةِ ، إنَّكَ لَحُجَّةُ اللّهِ عَلى خَلقِهِ ، وأمينُهُ عَلى سِرِّهِ ، وخَليفَتُهُ عَلى عِبادِهِ» . ۲

1.اُسد الغابة : ج۴ ص۱۱۰ الرقم ۳۷۸۹ ، المعجم الكبير : ج۱۱ ص۲۹۵ ح۱۲۰۴۳ وفيه «فقال عليّ : أما بيّنت ما بيّنت» بدل «يا رسول اللّه ، إمّا أن تثبت لي ما أثبتّ» .

2.الأمالي للصدوق: ص۱۵۴ ح۱۴۹ ، فضائل الأشهر الثلاثة : ص ۷۷ ح ۶۱ كلاهما عن الحسن بن عليّ بن فضّال عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، روضة الواعظين : ص ۳۷۸ ، بحار الأنوار : ج ۹۶ ص ۳۵۶ ح ۲۵ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج4
    المساعدون :
    الطباطبائي، السيد محمد كاظم؛ الطباطبائي نجاد، السيد محمود
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1427 ق / 1385 ش
    الطبعة :
    الثانية
عدد المشاهدين : 149556
الصفحه من 684
طباعه  ارسل الي