۲۵۴۳.الأخبار الطوال :إنّ عَلِيّا رضى الله عنه لَيَنغَمِسُ فِي القَومِ فَيَضرِبُ بِسَيفِهِ حَتّى يَنثَنِيَ ، ثُمَّ يَخرُجُ مُتَخَضِّبا بِالدَّمِ حَتّى يُسَوّى لَهُ سَيفُهُ ، ثُمَّ يَرجِعُ ، فَيَنغَمِسُ فيهِم ، ورَبيعَةُ لا تَترُكُ جُهدا في القِتالِ مَعَهُ وَالصَّبرَ ، وغابَتِ الشَّمسُ ، وقَرُبوا مِن مُعاوِيَةَ ، فَقالَ لِعَمرٍو : ما تَرى ؟ قالَ : أن تُخَلِّيَ سُرادِقَكَ .
فَنَزَلَ مُعاوِيَةُ عَنِ المِنبَرِ الَّذي كانَ يَكونُ عَلَيهِ ، وأخلَى السُّرادِقَ ، وأقبَلَت رَبيعَةُ ، وأمامَها عَلِيٌّ رضى الله عنه حَتّى غَشُوا السُّرادِقَ ، فَقَطَعوهُ ، ثُمَّ انصَرَفوا . وباتَ عَلِيٌّ تِلكَ اللَّيلَةَ في رَبيعَةَ ۱ .
9 / 19
كِتابُ مُعاوِيَةَ إلَى الإِمامِ في أثناءِ الحَربِ
۲۵۴۴.شرح نهج البلاغة :كِتابٌ كَتَبَهُ مُعاوِيَةُ إلَيهِ [ عليه السلام ] في أثناءِ حَربِ صِفّينَ ، بَل في أواخِرِها : مِن عَبدِ اللّهِ مُعاوِيَةَ بنِ أبي سُفيانَ إلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ :