الفصل الثامن : السياسة الأمنيّة
8 / 1
أهَمِّيَّةُ الأَمنِ
۱۶۷۵.الإمام عليّ عليه السلام :شَرُّ البِلادِ بَلَدٌ لا أمنَ فيهِ ، ولا خِصبَ ۱ .
۱۶۷۶.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ إنَّكَ تَعلَمُ أنَّهُ لَم يَكُنِ الَّذي كانَ مِنّا مُنافَسَةً في سُلطانٍ ، ولا التِماسَ شَيءٍ مِن فُضولِ الحُطامِ ، ولكِن لِنَرِدَ المَعالِمَ مِن دِينِكَ ، ونُظهِرَ الإِصلاحَ في بِلادِكَ ، فَيَأمَنَ المَظلومونَ مِن عِبادِكَ ، وتُقامَ المُعَطَّلَةُ مِن حُدودِكَ ۲ .
۱۶۷۷.عنه عليه السلامـ في عَهدِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ ـ: الجُنودُ بِإِذنِ اللّهِ حُصونُ الرَّعِيَّةِ ، وزَينُ الوُلاةِ ، وعِزُّ الدّينِ ، وسُبُلُ الأَمنِ ، ولَيسَ تَقومُ الرَّعِيَّةُ إلّا بِهِم ... لا تَدفَعَنَّ صُلحا دَعاكَ إلَيهِ عَدوُّكَ وللّهِِ فيهِ رِضَىً ، فَإِنَّ فِي الصُّلحِ دِعَةً لِجُنودِكَ ، وراحَةً مِن هُمومِكَ ، وأمنا لِبِلادِكَ ۳ .
۱۶۷۸.عنه عليه السلام :لا بُدَّ لِلنّاسِ مِن أميرٍ بَرٍّ أو فاجِرٍ ؛ يَعمَلُ في إمرَتِهِ المُؤمِنُ ، ويَستَمتِعُ فيهَا