رَأَيتُ ! فَدَفَعَ سَهمَهُ إلى ذلِكَ الرَّجُلِ ۱ .
۱۵۱۸.الغارات عن المغيرة الضَّبّيّ :كانَ أشرافُ أهلِ الكوفَةِ غاشّينَ لِعَلِيٍّ عليه السلام ، وكانَ هَواهُم مَعَ مُعاوِيَةَ ؛ وذلِكَ أنَّ عَليّا كانَ لا يُعطي أحَدا مِنَ الفَيءِ أكثَرَ مِن حَقِّهِ ، وكانَ مُعاوِيَةُ بنُ أبي سُفيانٍ جَعَلَ الشَّرَفَ في العَطاءِ ألفَي دِرهَمٍ ۲ .
۱۵۱۹.الإمام عليّ عليه السلامـ في ذَمِّ العاصينَ مِن أصحابِهِ ـ: أوَلَيسَ عَجَبا أنَّ مُعاوِيَةَ يَدعُو الجُفاةَ الطَّغامَ فَيَتَّبِعونَهُ عَلَى غَيرِ مَعونَةٍ ولا عَطاءٍ ، وأنَا أدعوكُم ـ وأنتُم تَريكَةُ ۳ الإِسلامِ ، وبَقِيَّةُ النّاسِ ـ إلَى المَعونَةِ أو طائِفَةٍ مِنَ العَطاءِ ، فَتَفَرَّقونَ عَنّي وتَختَلِفونَ عَلَيَّ ؟ ! ۴
۱۵۲۰.عنه عليه السلامـ في قَومٍ مِن أهلِ المَدينَةِ لَحِقوا بِمُعاوِيَةَ ـ: قَد عَرَفُوا العَدلَ ورَأَوهُ وسَمِعوهُ ووَعَوهُ ، وعَلِموا أنَّ النّاسَ عِندَنا في الحَقِّ اُسوَةٌ ، فَهَرَبوا إلَى الأَثَرَةِ ، فَبُعدا لَهُم وسُحقا ۵ .
راجع : ص 481 (إقامة العدل) .
1.الجمل : ص۴۰۰ وراجع شرح نهج البلاغة : ج۱ ص۲۵۰ .
2.الغارات : ج۱ ص۴۴ .
3.التريكة : بيضة النعامة بعد أن يخرج منها الفرخ تتركها في مجثمها . والمراد : أنتم خَلَف الإسلام وعِوَض السَّلف .
4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۰ ، الغارات : ج۱ ص۲۹۱ ؛ تاريخ الطبري : ج۵ ص۱۰۷ عن عبد اللّه بن فقيم ، البداية والنهاية : ج۷ ص۳۱۶ كلّها نحوه .
5.نهج البلاغة : الكتاب ۷۰ ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص۱۱۳ وفيه من «وعلموا . . .» ، بحار الأنوار : ج۳۳ ص۵۲۱ ح۷۱۴ ؛ أنساب الأشراف : ج۲ ص۳۸۶ وفيه من «وعلموا . . .» .