429
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج2

مالِكَ بنَ الحارِثِ الأَشتَرَ في عَهدِهِ إلَيهِ ، حينَ وَلاّهُ مِصرَ : جِبايَةَ خَراجِها ، وجِهادَ عَدُوِّها ، واستِصلاحَ أهلِها ، وعِمارَةَ بِلادِها ۱ .

۱۴۵۱.عنه عليه السلامـ مِمّا كَتَبَهُ إلى قَرَظَةَ بنِ كَعبٍ الأَنصارِيِّ ـ: أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ رِجالاً مِن أهلِ الذِّمَّةِ مِن عَمَلِكَ ذَكَروا نَهرا في أرضِهِم قَد عَفا وَادُّفِنَ ، وفيهِ لَهُم عِمارَةٌ عَلَى المُسلِمينَ ، فَانظُر أنتَ وهُم ، ثُمَّ اعمُر وأصلِحِ النَّهرَ ؛ فَلَعَمري لَأَن يَعمُروا أحَبُّ إلَينا مِن أن يَخرُجوا وأن يَعجِزوا أو يُقَصِّروا في واجِبٍ مِن صَلاحِ البِلادِ . وَالسَّلامُ ۲ .

۱۴۵۲.عنه عليه السلام :فَضيلَةُ السُّلطانِ عِمارَةُ البُلدانِ ۳ .

راجع : ص 439 (سياسة أخذ الخراج) .

5 / 3

التَّنمِيةُ الزِّراعِيَّةُ

۱۴۵۳.الإمام عليّ عليه السلام :مَن وَجَدَ ماءً وتُرابا ثُمَّ افتَقَرَ فَأَبعَدَهُ اللّهُ ۴ .

1454.عنه عليه السلام :إنَّ مَعايِشَ الخَلقِ خَمسَةٌ : الإِمارَةُ ، وَالعِمارَةُ ، وَالتِّجارَةُ ، وَالإِجارَةُ ، وَالصَّدَقاتُ . . . وأمّا وَجهُ العِمارَةِ فَقَولُهُ تَعالى : «هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَ اسْتَعْمَرَكُم

1.نهج البلاغة : الكتاب ۵۳ ، تحف العقول : ص۱۲۶ .

2.تاريخ اليعقوبي : ج۲ ص۲۰۳ .

3.غرر الحكم : ح۶۵۶۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص۳۵۷ ح۶۰۴۴ .

4.قرب الإسناد : ص۱۱۵ ح۴۰۴ عن الحسين بن علوان عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج۱۰۳ ص ۶۵ ح۱۰ .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج2
428

وَالِاكتِسابِ فِي الفَقرِ وَالغِنى ۱ .

۱۴۴۶.عنه عليه السلام :إنَّ طَلَبَ المَعاشِ مِن حِلِّهِ لا يَشغَلُ عَن عَمَلِ الآخِرَةِ ۲ .

۱۴۴۷.عنه عليه السلامـ في كِتابِهِ لابنِهِ الحَسَن عليه السلام ـ: لا تَدَعِ الطَّلَبَ فيما يَحِلُّ ويَطيبُ ؛ فَلابُدَّ مِن بُلغَةٍ ، وسَيَأتيكَ ما قُدِّرَ لَكَ ۳ .

۱۴۴۸.عنه عليه السلام :لِلمُؤمِنِ ثَلاثُ ساعاتٍ : فَساعَةٌ يُناجي فيها رَبَّهُ ، وساعَةٌ يَرُمُّ ۴ مَعاشَهُ ، وساعَةٌ يُخَلّي بَينَ نَفِسهِ وبَينَ لَذَّتِها فيما يَحِلُّ ويَجمُلُ .
ولَيسَ لِلعاقِلِ أن يَكونَ شاخِصا إلّا في ثَلاثٍ : مَرَمَّةٍ لِمَعاشٍ ، أو خُطوَةٍ في مَعادٍ ، أو لَذَّةٍ في غَيرِ مُحَرَّمٍ ۵ .

۱۴۴۹.شرح نهج البلاغةـ في ذِكرِ صَدَقاتِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ـ: كانَ يَعمَلُ بِيَدِهِ ، ويَحرُثُ الأَرضَ، ويَستَقِيالماءَ، ويَغرِسُ النَّخلَ، كُلُّ ذلِكَ يُباشِرُهُ بِنَفسِهِ الشَّريفَةِ ۶ .

راجع : ج 5 ص 440 (الجمع بين العبادة والعمل) .
و ص 466 (صدقاته) .

5 / 2

عمارة البلاد

۱۴۵۰.الإمام عليّ عليه السلام۷ـ في عَهدِهِ إلى مالِكِ الأَشتَرِ ـالإمام عليّ عليه السلام ۸ : هذا ما أمَرَ بِهِ عَبدُ اللّهِ عَلِيٌّ أميرُ المُؤمِنين

1.تحف العقول : ص۳۹۰ عن هشام بن الحكم عن الإمام الكاظم عليه السلام ، بحار الأنوار : ج۷۸ ص۳۰۴ ح۱ .

2.الأمالي للمفيد : ص۱۱۹ ح۳ عن الحسن بن أبي الحسن البصري ، بحار الأنوار : ج۷۷ ص۴۲۲ ح۴۱ .

3.كنز العمّال : ج۱۶ ص۱۷۷ ح۴۴۲۱۵ نقلاً عن وكيع والعسكري في المواعظ .

4.رَمَّ الشيء يَرُمّه : أصلحه (لسان العرب : ج۱۲ ص۲۵۲) .

5.نهج البلاغة : الحكمة ۳۹۰ ، تحف العقول : ص۲۰۳ ، الأمالي للطوسي : ص۱۴۷ ح۲۴۰ عن أبي وجزة السعدي عن أبيه وفيهما «ساعة يحاسب فيها نفسه» بدل «ساعة يرمّ معاشه» ، بحار الأنوار : ج۱۰۳ ص۱۲ ح۵۶ .

6.شرح نهج البلاغة : ج۱۵ ص۱۴۷ .

7.العمارة ـ لغةً ـ : نقيض الخراب (مفردات ألفاظ القرآن : ص۵۸۶) ، وعمارة البلاد : هي كلّ عمل ما من شأنه توفير الراحة والحياة الإنسانيّة الكريمة . بعبارة اُخرى : عمارة البلاد في قاموس الثقافة المعاصرة تعني «التنمية» بمفهومها العامّ الشامل للتنمية الزراعيّة ، والصناعيّة ، والتجاريّة ، وكلّ ما يضمن رفاهيّة العيش لدى الإنسان من قبيل توفير الماء ، والكهرباء ، وحماية البيئة ، وغيرها . ومن هنا فالعناوين التالية تُعدّ من قبيل ذكر الخاصّ بعد العامّ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج2
    المساعدون :
    الطباطبائي، السيد محمد كاظم؛ الطباطبائي نجاد، السيد محمود
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1427 ق / 1385 ش
    الطبعة :
    الثانية
عدد المشاهدين : 169654
الصفحه من 600
طباعه  ارسل الي