وقد ورد عن الإمام الباقر عليه السلام أنّه قال : قَد رَجَعَ ؛ فَلا تَقولوا إلّا خَيرا ۱ .
مات اُسامة ، وكفّنه الإمام الحسن عليه السلام في بُرد أحمر حبرة ۲ .
1 / 10 ـ 5
حَسّان بن ثابت
صاحب الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله ، وشاعره ۳ الَّذي قال له : «لا تَزالُ يا حَسّانُ مُؤَيَّدا بِرُوحِ القُدُسِ ما نَصَرتَنا بِلِسانِكَ» ۴ .
وكان من أجبن النّاس ، فلم يشهد حربا من حروب النبيّ صلى الله عليه و آله ۵ .
وكان عثمانيّا ، منحرفا عن الإمام عليّ عليه السلام ۶ .
لم يشهد بيعة الإمام عليه السلام ولا حربا من حروبه ، ولم يقُل شعرا في مدحه بعد خلافته .
عاش ستّين في الجاهلية ، وستّين في الإسلام ۷ .
۱۳۳۵.المستدرك على الصحيحين عن عُروَة عن صفيّة بنت عبد المطّلب :أنَا أوَّلُ امرَأَةٍ قَتَلَت رَجُلاً ؛
1.رجال الكشّي : ج۱ ص۱۹۵ ح۸۱ .
2.الكافي : ج۳ ص۱۴۹ ح۹ ، تهذيب الأحكام : ج۱ ص۲۹۶ ح۸۶۸ ، رجال الكشّي : ج۱ ص۱۹۳ ح۸۰ .
وعلى هذا ما جاء في اُسد الغابة (ج۱ ص۱۹۶ الرقم ۸۴) من أنّ اُسامة مات في سنة ۵۴ أو ۵۸ أو ۵۹ ليس بصحيح لأنّ الإمام الحسن عليه السلام استشهد في سنة ۵۰ بعد الهجرة .
3.سير أعلام النبلاء : ج۲ ص۵۱۲ الرقم ۱۰۶ .
4.. ومن شعراء الأنصار الَّذين هجوا مشركي قريش . وهو الَّذي نظم حديث الغدير . الإرشاد : ج۱ ص۱۷۷ ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص۴۲ ، إعلام الورى : ج۱ ص۲۶۲ و۲۶۳ .
5.سير أعلام النبلاء : ج۲ ص۵۱۳ ـ ۵۲۱ الرقم ۱۰۶ ، اُسد الغابة : ج۲ ص۶ ـ ۹ الرقم ۱۱۵۳ .
6.مروج الذهب : ج۲ ص۳۵۶ ، أنساب الأشراف : ج۳ ص۱۶۴ ؛ الغارات : ج۱ ص۲۲۱ .
7.سير أعلام النبلاء : ج۲ ص۵۱۲ الرقم ۱۰۶ ، اُسد الغابة : ج۲ ص۹ الرقم ۱۱۵۳ .