البیعة (تفصیلی) - الصفحه 72

وبايَعَني ، وإنَّ العامَّةَ لَم تُبايِعني لِسُلطانٍ غالِبٍ ، ولا لِعَرَضٍ حاضِرٍ . ۱

۱۱۴۴۶.الفتوح :أقبَلَ عَمّارُ بنُ ياسِرٍ إلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ رضى الله عنه ، فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنَّ النّاسَ قَد بايَعوكَ طائِعينَ غَيرَ كارِهينَ ، فَلَو بَعَثتَ إلى اُسامَةَ بنِ زَيِدٍ وعَبدِ اللّهِ بنِ عُمَرَ ومُحَمَّدِ بنِ مَسلَمَةَ وحَسّانِ بنِ ثابِتٍ وكَعبِ بنِ مالِكٍ ، فَدَعَوتَهُم لِيَدخُلوا فيما دَخَلَ فيهِ النّاسُ مِنَ المُهاجِرينَ وَالأَنصارِ !
فَقالَ عَلِيٌّ رضى الله عنه : إنَّهُ لا حاجَةَ لَنا فيمَن لا يَرغَبُ فينا . ۲

۱۱۴۴۷.شرح الأخبار عن عبد اللّه بن موسى بن قادم :سَمِعتُ سُفيانَ الثَّورِيَّ يَقولُ بِأَعلى صَوتِهِ : وَاللّهِ ما أشُكُّ ، لَقَد بايَعَ طَلحَةُ وَالزُّبَيرُ عَلِيّا صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ ، ولَقَد نَكَثا عَلَيهِ ، وَاللّهِ ما وَجَدا فيهِ لا عِلَّةً في دينٍ ولا خِيانَةً في مالٍ . ۳

۱۱۴۴۸.الكافئة عن الحسن :بايَعَ طَلحَةُ وَالزُّبَيرُ عَلِيّا عليه السلام عَلى مِنبَرِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله طائِعَينِ غَيرَ مُكرَهَينِ . ۴

7 / 4

خِطابُ طائِفَةٍ مِن أصحابِهِ بَعدَ البَيعِةِ

۱۱۴۴۹.تاريخ اليعقوبيـ بَعدَ ذِكرِ بَيعَةِ النّاسِ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ :وقامَ قَومٌ مِنَ الأَنصارِ فَتَكَلَّموا ، وكانَ أوَّلَ مَن تَكَلَّمَ ثابِتُ بنُ قَيسِ بنِ شَمّاسٍ الأَنصارِيُّ ـ وكانَ خَطيبَ الأَنصارِ ـ

1.نهج البلاغة : الكتاب ۵۴ ، كشف الغمّة : ج ۱ ص ۲۳۹ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۱۳۵ ح ۱۱۱ ؛ الفتوح : ج ۲ ص ۴۶۵ نحوه ، الإمامة والسياسة : ج ۱ ص ۹۰ وفيه «خاصّ» بدل «غالب» وليس فيه «ولا لعرض حاضر» .

2.الفتوح : ج ۲ ص ۴۴۱ .

3.شرح الأخبار : ج ۱ ص ۴۰۳ ح ۳۵۳ .

4.الكافئة للشيخ المفيد : ص ۱۳ ح ۱۰ ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۳۲ ح ، وراجع : الأمالي للمفيد : ص ۷۳ .

الصفحه من 107