التبلیغ (تفصیلی) - الصفحه 45

«وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَآءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ ءَايَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ» . ۱

راجع : البقرة : 213 .

الحديث

۱۰۶۹۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَا اختَلَفَت اُمَّةٌ بَعدَ نَبِيِّها إلّا ظَهَرَ أهلُ باطِلِها عَلى أهلِ حَقِّها . ۲

۱۰۶۹۷.الإمام عليّ عليه السلام :وَايمُ اللّهِ ، مَا اختَلَفَت اُمَّةٌ بَعدَ نَبِيِّها إلّا ظَهَرَ باطِلُها عَلى حَقِّها ، إلّا ما شاءَ اللّهُ . ۳

۱۰۶۹۸.عنه عليه السلام :اِحذَروا ما نَزَلَ بِالاُمَمِ قَبلَكُم مِنَ المَثُلاتِ بِسوءِ الأَفعالِ وذَميمِ الأَعمالِ ، فَتَذَكَّروا فِي الخَيرِ وَالشَّرِّ أحوالَهُم ، وَاحذَروا أن تَكونوا أمثالَهُم .
فَإِذا تَفَكَّرتُم في تَفاوُتِ حالَيهِم فَالزَموا كُلَّ أمرٍ لَزِمَتِ العِزَّةُ بِهِ شَأنَهُم (حالَهُم) ، وزاحَتِ الأَعداءُ لَهُ عَنهُم ، ومُدَّتِ العافِيَةُ بِهِ عَلَيهِم ، وَانقادَتِ النِّعمَةُ لَهُ مَعَهُم ، ووَصَلَتِ الكَرامَةُ عَلَيهِ حَبلَهُم : مِنَ الاِجتِنابِ لِلفُرقَةِ ، وَاللُّزومِ لِلاُلفَةِ ، وَالتَّحاضِّ عَلَيها ، وَالتَّواصي بِها . وَاجتَنِبوا كُلَّ أمرٍ كَسَرَ فِقرَتَهُم ، وأَوهَنَ مُنَّتَهُم : مِن تَضاغُنِ القُلوبِ ، وتَشاحُنِ الصُّدورِ ، وتَدابُرِ النُّفوسِ ، وتَخاذُلِ الأيدي . وتَدَبَّروا أحوالَ

1.آل عمران : ۱۰۳ .

2.المعجم الأوسط : ج ۷ ص ۳۷۰ ح ۷۷۵۴ عن ابن عمر ، كنزالعمّال : ج ۱ ص ۱۸۳ ح ۹۲۹ ؛ كتاب سليم بن قيس الهلالي : ج ۲ ص۵۷۰ ح۲ عن الإمام عليّ عليه السلام ، شرح الأخبار : ج ۲ ص ۱۵۸ ح ۴۸۶ ، بحارالأنوار : ج ۳۲ ص ۲۷۰ ح ۵۳۴ .

3.الأمالي للمفيد : ص ۲۳۵ ح ۵ ، الأمالي للطوسي : ص ۱۱ ح ۱۳ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۵ كلّها عن الأصبغ بن نباتة ، وقعة صفين : ص ۲۲۴ عن أبيسنان الأسلمي بزيادة «أهل» قبل «باطلها» ، بحارالأنوار: ج ۳۲ ص ۴۶۴ ح ۴۰۲ ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۵ ص ۱۸۱ عن أبي سنان عن أبيه بزيادة «أهل» قبل «باطلها» وقبل «حقها» .

الصفحه من 154