التبلیغ (تفصیلی) - الصفحه 43

مُؤَيَّدينَ مِن عِندِ الحَكيمِ العَليمِ بِالحِكمَةِ . ۱

۱۰۶۹۲.الإمام الرضا عليه السلامـ في عِلَّةِ وُجوبِ مَعرِفَةِ الرُّسُلِ وَالإِقرارِ بِهِم وَالإِذعانِ لَهُم بِالطّاعَةِ ـ :لِأَ نَّهُ لَمّا لَم يَكُن في خَلقِهِم وقُواهُم ما يُكمِلونَ ۲ بِهِ مَصالِحَهُم ، وكانَ الصّانِعُ مُتَعالِيا عَن أن يُرى ، وكانَ ضَعفُهُم وعَجزُهُم عَن إدراكِهِ ظاهِرا ؛ لَم يَكُن بُدٌّ لَهُم مِن رَسولٍ بَينَهُ وبَينَهُم ، مَعصومٍ ، يُؤَدّي إلَيهِم أمرَهُ ونَهيَهُ وأَدَبَهُ ، ويَقِفُهُم عَلى ما يَكونُ بِهِ اجتِرارُ مَنافِعِهِم ودَفعُ مَضارِّهِم ، إذ لَم يَكُن في خَلقِهِم ما يَعرِفونَ بِهِ ما يَحتاجونَ إلَيهِ مِن مَنافِعِهِم ومَضارِّهِم .
فَلَو لَم يَجِب عَلَيهِم مَعرِفَتُهُ وطاعَتُهُ ، لَم يَكُن لَهُم في مَجيءِ الرَّسولِ مَنفَعَةٌ ولا سَدُّ حاجَةٍ ، ولَكانَ يَكونُ إتيانُهُ عَبَثا لِغَيرِ مَنفَعَةٍ ولا صَلاحٍ ، ولَيسَ هذا مِن صِفَةِ الحَكيمِ الَّذي أتقَنَ كُلَّ شَيءٍ . ۳

3 / 7

الدَّعوَةُ إلَى الإِيمانِ بِالمَعادِ

الكتاب

«أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ» . ۴

الحديث

۱۰۶۹۳.لقمان عليه السلامـ لِابنِهِ وهُوَ يَعِظُهُ ـ :يا بُنَيَّ ، إن تَكُ في شَكٍّ مِنَ المَوتِ فَارفَع عَن نَفسِكَ

1.الكافي : ج ۱ ص ۱۶۸ ح ۱ ، التوحيد : ص ۲۴۹ ح ۱ ، علل الشرائع : ص ۱۲۰ ح ۳ كلّها عن هشام بن الحكم ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۲۱۳ ح ۲۲۳ ، بحارالأنوار : ج ۱۱ ص ۲۹ ح ۲۰ .

2.في الطبعة المعتمدة «يكملوا» ، وهو تصحيف .

3.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۱۰۰ ح ۱ ، علل الشرائع : ص ۲۵۳ ح ۹ نحوه وكلاهما عن الفضل بن شاذان ، بحارالأنوار : ج ۱۱ ص ۴۰ ح ۴۰ .

4.المؤمنون : ۱۱۵ .

الصفحه من 154