التبلیغ (تفصیلی) - الصفحه 102

«يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِى اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ» . ۱

راجع : يس : 13 ـ 27 .

الحديث

۱۰۸۰۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا أعرِفَنَّ ۲ رَجُلاً مِنكُم عَلِمَ عِلما فَكَتَمَهُ فَرَقا ۳ مِنَ النّاسِ . ۴

۱۰۸۰۴.سنن ابن ماجة عن أبي سعيد :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لا يُحَقِّر أحَدُكُم نَفسَهُ . قالوا : يا رَسولَ اللّهِ ، كَيفَ يُحَقِّرُ أحَدُنا نَفسَهُ ؟ ! قالَ : يَرى أمرا للّهِِ عَلَيهِ فيهِ مَقالٌ ثُمَّ لا يَقولُ فيهِ ، فَيَقولُ اللّهُ عز و جل لَهُ يَومَ القِيامَةِ : ما مَنَعَكَ أن تَقولَ فِيَّ كَذا وكَذا ؟فَيَقولُ : خَشيَةُ النّاسِ . فَيَقولُ : فَإِيّايَ كُنتَ أحَقَّ أن تَخشى ! ۵

۱۰۸۰۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا يَمنَعَنَّ أحَدَكُم رَهبَةُ النّاسِ أن يَقولَ بِحَقٍّ إذا رَآهُ أو شَهِدَهُ ؛ فَإِنَّهُ لا يُقَرِّبُ مِن أجَلٍ ، ولا يُباعِدُ مِن رِزقٍ أن يَقولَ بِحَقٍّ ، أو يُذَكِّرَ بِعَظيمٍ . ۶

1.المائدة : ۵۴ ، وراجع : يس : ۱۳ ـ ۲۷ .

2.في الطبعة المتداولة : «لأعرفنّ» ، وما اُثبتناه من «كنزالعمّال» .

3.الفَرَق ـ بالتحريك ـ : الخوف (الصحاح : ۴ ص ۱۵۴۱ «فرق») .

4.تاريخ دمشق : ج ۲۰ ص ۳۷۷ عن أبي سعيد الخدري ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۲۱۷ ح ۲۹۱۵۲ وص ۳۰۶ ح ۲۹۵۳۲ .

5.سنن ابن ماجة : ج ۲ ص۱۳۲۸ ح۴۰۰۸ ، مسند ابن حنبل : ج ۴ ص۱۴۶ ح۱۱۶۹۹ ، السنن الكبرى : ج ۱۰ ص۱۵۵ ح۲۰۱۸۴ كلاهما نحوه وكلّها عن أبي سعيد الخدري ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۶۹ ح ۵۵۳۴ ؛ عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۱۱۵ ح ۳۴ عن أبي سعيد الخدري نحوه .

6.مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۱۰۲ ح ۱۱۴۷۴ ، المعجم الأوسط : ج ۳ ص ۱۶۲ ح ۲۸۰۴ وفيه «يذكّر بعظيم» بدل «شهده» ، مسند أبى يعلى : ج ۲ ص ۷۲ ح ۱۲۰۷ نحوه ، تفسير ابن كثير : ج ۳ ص ۱۲۸ كلّها عن أبي سعيد الخدري ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۷۵ ح ۵۵۶۷ ؛ تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۳ نحوه .

الصفحه من 154