البلاغة والفصاحة (تفصیلی) - الصفحه 14

وَالقَلبَ الصَّريحَ ، وكَلَّفَ كُلَّ عُضوٍ مِنها طاعَةً لِذاتِهِ ولِنَبِيِّهِ ولِخُلَفائِهِ .
فَمِنَ البَدَنِ الخِدمَةُ لَهُ ولَهُم ، ومِنَ اللِّسانِ الشَّهادَةُ بِهِ وبِهِم ، ومِنَ القَلبِ الطُّمَأنينَةُ بِذِكرِهِ وبِذِكرِهِم ، فَمَن شَهِدَ بِاللِّسانِ ، وَاطمَأَنَّ بِالجَنانِ ، وعَمِلَ بِالأَركانِ ، أنزَلَهُ اللّهُ الجِنانَ . ۱

۱۰۵۱۱.عنه عليه السلامـ في صِفاتِ المُؤمِنينَ ـ :إنَّهُم لَأَكياسٌ ، فُصَحاءُ ، حُلَماءُ ، حُكَماءُ . ۲

1 / 4

آثارُ البَلاغَةِ وَالفَصاحَةِ

۱۰۵۱۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ مِنَ البَيانِ سِحرا ، وإنَّ مِنَ العِلمِ جَهلاً ، وإنَّ مِنَ الشِّعرِ حُكما ، وإنَّ مِنَ القَولِ عِيالاً ۳ . ۴

۱۰۵۱۳.عنه صلى الله عليه و آلهـ لِحَسّانٍ ـ :قُل ؛ فَوَاللّهِ لَقَولُكَ أشَدُّ عَلَيهِم مِن وَقعِ السِّهامِ في غَلَسِ ۵ الظِّلامِ . ۶

1.المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۱۸۰ ، بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۳۰۳ ح ۳۳ .

2.الاُصول الستة عشر : ص ۱۲۹ ح ۲۰ عن زيد الزراد ، بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۲۵۲ ح ۵۴ .

3.وإن من القول عيالاً : أي عرضك كلامك وحديثك على من ليس من شأنه ولا يريده ( المصدر ) .

4.سنن أبي داود : ج ۴ ص ۳۰۳ ح ۵۰۱۲ ، تاريخ دمشق : ج ۲۴ ص ۸۳ ، كلاهما عن بريدة ، الصمت وحفظ اللسان : ص ۹۲ ح ۱۵۱ عن أبي جعفر النحوي ، مسند الشهاب : ج ۲ ص ۹۸ ح ۶۱ وفيه « طلب العلم » بدل « العلم » عن صعصعة بن صوحان عن الإمام علي عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، كنز العمّال : ج۳ ص۵۷۹ ح ۷۹۸۶ ، الجعفريات : ص ۲۳۰ ، النوادر للراوندي : ص ۱۵۵ ح ۲۲۵ كلاهم عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، تحف العقول : ص ۵۷ وليس فيه « ومن الشعر حكما » وفي الثلاثة الأخيرة « عيّا » بدل « عيالاً » ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۲۱۸ ح ۳۹ .

5.الغَلَس : ظلام آخر الليل (لسان العرب : ج ۶ ص ۱۵۶ «غلس») .

6.ربيع الأبرار : ج ۴ ص ۲۵۲ .

الصفحه من 40