۹۷۰۹.عنه عليه السلام :إذا أبصَرَتِ العَينُ الشَّهوَةَ عَمِيَ القَلبُ عَنِ العاقِبَةِ . ۱
راجع : هذه الموسوعة : ج 3 ص 131 (الأكل / كثرة الأكل / مضار النهم الباطنية) وص131 (حجاب الفطنة) وص132 (ظلمة القلب).
8 / 2
الرَّغبَةُ فِي الدُّنيا
۹۷۱۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن يَرغَبُ فِي الدُّنيا فَطالَ فيها أمَلُهُ ، أعمَى اللّه ُ قَلبَهُ عَلى قَدرِ رَغبَتِهِ فيها . ۲
۹۷۱۱.الإمام عليّ عليه السلامـ في صِفَةِ الدُّنيا ـ :مَن أبصَرَ بِها بَصَّرَتهُ ، ومَن أبصَرَ إلَيها أعمَتهُ ۳ . ۴
۹۷۱۲.عنه عليه السلامـ في صِفَةِ أهلِ الدُّنيا ـ :سَلَكَت بِهِمُ الدُّنيا طَريقَ العَمى ، وأَخَذَت بِأَبصارِهِم عَن مَنارِ الهُدى ، فَتاهوا في حَيرَتِها ، وغَرِقوا في نِعمَتِها ، وَاتَّخَذوها رَبّا ، فَلَعِبَت بِهِم ولَعِبوا بِها ، ونَسوا ما وَراءَها . ۵
1.غرر الحكم : ج۳ ص ۱۳۷ ح ۴۰۶۳ .
2.تحف العقول : ص ۶۰ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۶۳ ح ۱۸۷ ؛ تاريخ أصبهان : ج ۱ ص ۱۶۲ الرقم ۱۴۴ ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۲۰۹ ح ۶۱۹۴ نقلاً عن أبي عبد الرحمن السلمي في كتاب المواعظ والوصايا وكلاهما عن ابن عباس وفيهما «رغبته» بدل «أمله» .
3.قوله : «مَن أبصر بها بصّرته» أي مَن جعلها سبب هدايته ومحلّ إبصاره بعين عقله ، استفاد منها البصر.
و «مَن أبصر إليها أعمته» أي مَن مدّ إليها بصر بصيرته محبّة لها ، أعمته عن إدراك أنوار اللّه تعالى (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۱۵۷ «بصر») .
4.نهج البلاغة : الخطبة ۸۲ ، خصائص الأئمّة : ص ۱۱۸ ، تحف العقول : ص ۲۰۱ وفيه «نظر» بدل «أبصر» في الموضعين ، مشكاة الأنوار : ص ۴۶۹ ح ۱۵۷۰ ، نزهة الناظر : ص ۱۰۴ ح ۱۸۵ ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۱۳۳ ح ۱۳۶ ؛ تذكرة الخواصّ : ص ۱۳۶ وفيه «عمته» بدل «أعمته» .
5.نهج البلاغة : الكتاب ۳۱ ، تحف العقول : ص ۷۶ وفيه «منهج الصواب ... فتنتها» بدل «منار الهدى .. . نعمتها» ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۲۲۵ ح ۲ ؛ كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۱۷۴ ح ۴۴۲۱۵ نقلاً عن وكيع والعسكري في المواعظ وفيه «منهج الصواب .. . فتنتها .. . رياً» بدل «منار الهدى .. . نعمتها .. . رباً» .
