البرکة (تفصیلی) - الصفحه 23

۸۶۰۵.الإمام عليّ عليه السلام :بِالصَّدَقَةِ تُفسَحُ الآجالُ . ۱

۸۶۰۶.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ صَدَقَةَ اللَّيلِ تُطفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ ، وتَمحُو الذَّنبَ العَظيمَ ، وتُهَوِّنُ الحِسابَ، وصَدَقَةَ النَّهارِ تُثمِرُ المالَ وتَزيدُ فِي العُمُرِ . ۲

3 / 7

صَنائِعُ المَعروفِ

۸۶۰۷.الإمام عليّ عليه السلام :كَثرَةُ اصطِناعِ المَعروفِ تَزيدُ فِي العُمُرِ وتَنشُرُ الذِّكرَ . ۳

۸۶۰۸.الإمام الصادق عليه السلام :مَن يَموتُ بِالذُّنوبِ أكثَرُ مِمَّن يَموتُ بِالآجالِ، ومَن يَعيشُ بِالإِحسانِ أكثَرُ مِمَّن يَعيشُ بِالأَعمالِ ۴ . ۵

۸۶۰۹.الإمام الكاظم عليه السلام :كانَ في بَني إسرائيلَ رَجُلٌ صالِحٌ وكانَت لَهُ امرَأَةٌ صالِحَةٌ ، فَرَأى فِي النَّومِ أنَّ اللّه َ تَعالى قَد وَقَّتَ لَكَ مِنَ العُمُرِ كَذا وكَذا سَنَةً ، وجَعَلَ نِصفَ عُمُرِكَ في سَعَةٍ ، وجَعَلَ النِّصفَ الآخَرَ في ضيقٍ ، فَاختَر لِنَفسِكَ إمَّا النِّصفَ الأَوَّلَ وإمَّا النِّصفَ الأَخيرَ .
فَقالَ الرَّجُلُ : إنَّ لي زَوجَةً صالِحَةً وهِيَ شَريكَتي فِي المَعاشِ فَاُشاوِرُها في ذلِكَ وتَعودُ إلَيَ فَاُخبِرُكَ . فَلَمّا أصبَحَ الرَّجُلُ قالَ لِزَوجَتِهِ : رَأَيتُ فِي النَّومِ كَذا وكَذا ، فَقالَت : يا فُلانُ ، اختَرِ النِّصفَ الأَوَّلَ وتَعَجَّلِ العافِيَةَ ؛ لَعَلَّ اللّه َ سَيَرحَمُنا ويُتِمُّ لَنَا النِّعمَةَ .
فَلَمّا كانَ فِي اللَّيلَةِ الثّانِيَةِ أتَى الآتي فَقالَ : مَا اختَرتَ؟ فَقالَ : اِختَرتُ النِّصفَ الأَوَّلَ ، فَقالَ : ذلِكَ لَكَ . فَأَقبَلَتِ الدُّنيا عَلَيهِ مِن كُلِّ وَجهٍ ، ولَمّا ظَهَرَت نِعمَتُهُ قالَت لَهُ زَوجَتُهُ : قَرابَتُكَ وَالمُحتاجونَ فَصِلهُم وبَرَّهُم ، وجارُكَ وأَخوكَ فُلانٌ فَهَبهُم .
فَلَمّا مَضى نِصفُ العُمُرِ وجازَ حَدُّ الوَقتِ رَأَى الرَّجُلَ الَّذي رَآهُ أوَّلاً فِي النَّومِ ، فَقالَ لَهُ : إنَّ اللّه َ تَعالى قَد شَكَرَ لَكَ ذلِكَ ولَكَ تَمامَ عُمُرِكَ سَعَةٌ مِثلُ ما مَضى . ۶

1.غرر الحكم : ج ۳ ص ۲۱۲ ح ۴۲۳۹ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۸۷ ح ۳۸۳۹.

2.الكافي : ج ۴ ص ۹ ح ۳ ، تهذيب الأحكام : ج ۴ ص ۱۰۵ ح ۳۰۰ ، ثواب الأعمال : ص ۱۷۴ ح ۲ كلّها عن معلّى بن خنيس ، بحارالأنوار : ج ۹۶ ص ۱۲۵ ح ۳۹.

3.غرر الحكم : ج ۴ ص ۵۹۴ ح ۷۱۱۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۹۰ ح ۶۶۰۱.

4.كذا في المصدر ، وفي بحار الأنوار نقلاً عن المصدر «بالأعمار» ، وكذا في تنبيه الخواطر ، وهو الأنسب .

5.الأمالي للطوسي : ص ۷۰۱ ح ۱۴۹۸، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۸۷ كلاهما عن فضيل بن يسار عن رجل، بحارالأنوار : ج ۵ ص ۱۴۰ ح ۶.

6.قصص الأنبياء للراوندي : ص ۱۸۲ ح ۲۲۱ عن عبد الرحمن بن الحجّاج ، بحار الأنوار : ج ۹۶ ص ۱۶۲ ح ۶ .

الصفحه من 156