البر (تفصیلی) - الصفحه 55

۸۵۵۱.عنه عليه السلام :نُفوسُ الأَبرارِ تَأبى أفعالَ الفُجّارِ . ۱

7 / 11

الزُّهدُ فِي الدُّنيا

۸۵۵۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ :يا عَلِيُّ ، إنَّ اللّهَ تَعالى قَد زَيَّنَكَ بِزينَةٍ لَم تُزَيَّنِ العِبادُ بِزينَةٍ أَحَبَّ إلَى اللّهِ تَعالى مِنها ؛ هِيَ زينَةُ الأَبرارِ عِندَ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ : الزُّهدُ فِي الدُّنيا ، فَجَعَلَكَ لا تَرزَأُ ۲ مِنَ الدُّنيا شَيئاً ، ولا تَرزَأُ الدُّنيا مِنكَ شَيئاً . ۳

7 / 12

تَركُ الأَذى

۸۵۵۳.تفسير القمّي عن حفص بن غياث عن الإمام الصادق عليه السلام :يا حَفصُ ، إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى عَلِمَ مَا العِبادُ عامِلونَ ، وإلى ما هُم صائِرونَ ، فَحَلُمَ عَنهُم عِندَ أعمالِهِمُ السَّيِّئَةِ لِعِلمِهِ السّابِقِ فيهِم ، فَلا يَغُرَّنَّكَ حُسنُ الطَّلَبِ مِمَّن لا يَخافُ الفَوتَ . ثُمَّ تَلا قَولَهُ تَعالى : «تِلْكَ الدَّارُ الْاخِرَةُ»۴ الآيَةَ . وجَعَلَ يَبكي ويَقولُ : ذَهَبَت وَاللّهِ الأَمانِيُّ عِندَ هذِهِ الآيَةِ .
ثُمَّ قالَ : فازَ وَاللّهِ الأَبرارُ ، أتَدري مَن هُم ؟ هُمُ الَّذينَ لا يُؤذونَ الذَّرَّ ۵ ، كَفى بِخَشيَةِ

1.. غرر الحكم : ج ۶ ص ۱۹۰ ح ۱۰۰۰۹ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۹۸ ح ۹۱۸۸ .

2.. ما رزأنا منه : ما نقصنا منه شيئا ، ولا أخذنا (النهاية : ج ۲ ص ۲۱۸ «رزأ») .

3.. حلية الأولياء : ج ۱ ص ۷۱ ، تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۲۸۲ كلاهما عن عمّار ، كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۶۲۶ ح ۳۳۰۵۳ ؛ الخصال : ص ۵۵۶ ح ۳۱ عن عامر بن واثلة عن الإمام علي عليه السلام نحوه ، شرح الأخبار : ج ۱ ص ۱۵۱ ح ۸۷ عن عمّار ، بحار الأنوار : ج ۴۰ ص ۳۳۴ ح ۱۵ .

4.. القصص : ۸۳ ، والآية «تِلْكَ الدَّارُ الْأَخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِى الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَ الْعَـقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ» .

5.. الذَّرُّ : صِغارُ النَّملِ (تاج العروس : ج ۶ ص ۴۳۵ «ذرر») .

الصفحه من 58