البدعة (تفصیلی) - الصفحه 41

۸۱۲۷.الإمام الباقر عليه السلام :ما مِن أحَدٍ إلّا ولَهُ شِرَّةٌ وفَترَةٌ ، فَمَن كانَت فَترَتُهُ إلى سُنَّةٍ فَقَدِ اهتَدى ، ومَن كانَت فَترَتُهُ إلى بِدعَةٍ فَقَد غَوى . ۱

ز ـ حَملُ وِزرِهِ ووِزرِ مَن تَبِعَهُ

الكتاب

«لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ» . ۲

«وَ لَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَ أَثْقَالًا مَّعَ أَثْقَالِهِمْ وَ لَيُسْئلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ» . ۳

الحديث

۸۱۲۸.الإمام علي عليه السلام :إنَّ مِن أبغَضِ الخَلقِ إلَى اللّهِ عز و جل لَرَجُلَينِ : رَجُلٌ وَكَلَهُ اللّهُ إلى نَفسِهِ ، فَهُوَ جائِرٌ ۴ عَن قَصدِ ۵ السَّبيلِ ، مَشعوفٌ ۶ بِكَلامِ بِدعَةٍ ، قَد لَهِجَ بِالصَّومِ وَالصَّلاةِ ، فَهُوَ فِتنَةٌ لِمَنِ افتَتَنَ بِهِ ، ضالٌّ عَن هَديِ مَن كانَ قَبلَهُ ، مُضِلٌّ لِمَنِ اقتَدى بِهِ في حَياتِهِ وبَعدَ مَوتِهِ ، حَمّالُ خَطايا غَيرِهِ ، رَهنٌ بِخَطيئَتِهِ . ۷

1.الكافي : ج ۱ ص ۷۰ ح ۱۰ عن جابر ، مشكاة الأنوار : ص ۲۶۶ ح ۷۸۹ ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۲۱۱ ح ۲ .

2.النحل : ۲۵ .

3.العنكبوت : ۱۳ .

4.الجائرُ من الناس : هو الذي يمنع من التزام ما يأمر به الشرع (مفردات ألفاظ القرآن : ص ۲۱۱ «جار») .

5.القَصْدُ : استقامة الطريق (مفردات ألفاظ القرآن : ص ۶۷۲ «قصد») .

6.في نهج البلاغة : «مشغوف» . قال العلّامة المجلسي قدس سره : «في بعض النسخ بالغين المعجمة ، وفي بعضها بالمهملة ، وبهما قرئ قوله تعالى : «قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا» (يوسف : ۳۰) . وعلى الأوّل معناه : دخل حبّ كلام البدعة شغاف قلبه أي حجابه ، وقيل سويداءه . وعلى الثاني : غلبه حبّه وأحرقه ، فإنّ الشعف بالمهملة شدّة الحبّ وإحراقه القلب» (مرآة العقول : ج ۱ ص ۱۸۷) .

7.الكافي : ج ۱ ص ۵۵ ح ۶ ، الإرشاد : ج ۱ ص ۲۳۱ ، نهج البلاغة : الخطبة ۱۷ ، الاحتجاج : ج ۱ ص ۶۲۱ ح۱۴۳ وفيهما «دعاء ضلالة» بدل «قد لهج بالصوم والصلاة» ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۱۰۰ ح ۵۹ .

الصفحه من 94