وقيلَ : نَزَلَت في حاطِبِ بنِ أبي بَلتَعَةَ ، كانَ لَهُ مالٌ بِالشّامِ فَأَبطَأَ عَلَيهِ وجَهَدَ لِذلِكَ جَهدا شَديدا فَحَلَفَ لَئِن آتاهُ اللّهُ ذلِكَ المالَ لَيَصَّدَّقَنَّ ، فَآتاهُ اللّهُ تَعالى ذلِكَ فَلَم يَفعَل ، عَنِ الكَلبِيِّ . ۱
راجع : ص 155 (مبادئ البخل / الكفر والنفاق) .
و ـ سَخَطُ اللّهِ عز و جل
۷۹۵۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ثَلاثَةٌ يُبغِضُهُمُ اللّهُ ... يُبغِضُ الشَّيخَ الزّانِيَ وَالبَخيلَ المُتَكَبِّرَ ... . ۲
۷۹۵۲.عنه صلى الله عليه و آله :ثَلاثَةٌ يُبغِضُهُمُ اللّهُ تَعالى : البَخيلُ وَالمَنّانُ ۳ ، وَالفاجِرُ . أو قالَ : التّاجِرُ الحَلّافُ ، وَالفَقيرُ المُختالُ ۴ . ۵
۷۹۵۳.عنه صلى الله عليه و آله :خُلُقانِ يُبغِضُهُمَا اللّهُ عَزَّ وجَلَّ : سوءُ الخُلُقِ وَالبُخلُ . ۶
۷۹۵۴.عنه صلى الله عليه و آله :ما شَيءٌ أبغَضُ إلَى اللّهِ عَزَّ وجَلَّ مِنَ البُخلِ وسوءِ الخُلُقِ . ۷
۷۹۵۵.عنه صلى الله عليه و آله :خُلُقانِ يُحِبُّهُمَا اللّهُ ، وخُلُقانِ يُبغِضُهُمَا اللّهُ ، فَأَمَّا اللَّذانِ يُحِبُّهُمَا اللّهُ فَالسَّخاءُ وَالسَّماحَةُ ، وأمَّا اللَّذانِ يُبغِضُهُمَا اللّهُ فَسوءُ الخُلُقِ وَالبُخلُ ؛ وإذا أرادَ اللّهُ بِعَبدٍ خَيرا استَعمَلَهُ عَلى قَضاءِ حَوائِجِ النّاسِ . ۸
1.مجمع البيان : ج ۵ ص ۸۱ ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۴۰ ؛ تفسير الطبري : ج ۶ الجزء ۱۰ ص ۱۸۹ ، تفسير ابن كثير : ج ۴ ص ۱۲۴ كلاهما نحوه .
2.صحيح ابن حبّان : ج ۸ ص ۱۳۸ ح ۳۳۵۰ عن أبي ذرّ ، إحياء العلوم : ج ۳ ص ۳۷۲ نحوه وفيه «المنان» بدل «المتكبر» .
3.المَنّانُ : الذي لا يُعطي شيئا إلّا مَنّه واعتدّ به على من أعطاه (النهاية : ج ۴ ص ۳۶۶ «منن») .
4.هكذا في المصدر ، ولعلّ الصّواب : «البخيلُ المنّان ، والتّاجر الحلّاف ، والفقير المختال» .
5.البخلاء : ص ۴۴ عن أبي ذرّ .
6.الفردوس : ج ۲ ص ۱۹۹ ح ۲۹۸۹ عن عبد اللّه بن عمرو ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۴۵۳ ح ۷۴۰۹ .
7.مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۵۱ ح ۱۹ عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۲۳۱ .
8.شعب الإيمان : ج ۶ ص ۱۱۷ ح ۷۶۵۹ و ج ۷ ص ۴۲۶ ح ۱۰۸۳۹ ، إحياء العلوم : ج ۳ ص ۳۵۸ ـ ? ۳۵۹ كلّها عن عبد اللّه بن عمرو ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۳۵۱ ح ۱۶۰۱۴ ؛ تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۱۷۰ وليس فيه ذيله من «وإذا ...» .