البخل (تفصیلی) - الصفحه 37

ومَن وَكَلَهُ إلى نَفسِهِ فَما أسوَأَ حالَهُ . ۱

۷۸۴۱.عنه صلى الله عليه و آله :مَن مَنَعَ الماعونَ مِن جارِهِ إذَا احتاجَ إلَيهِ ، مَنَعَهُ اللّهُ فَضلَهُ يَومَ القِيامَةِ ووَكَلَهُ إلى نَفسِهِ ، ومَن وَكَلَهُ اللّهُ عز و جل إلى نَفسِهِ هَلَكَ ولا يَقبَلُ اللّهُ عز و جللَهُ عُذرا . ۲

۷۸۴۲.تفسير ابن كثير عن عليّ بن فلان النميري :سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : المُسلِمُ أخُو المُسلِمِ إذا لَقِيَهُ حَيّاهُ بِالسَّلامِ ويَرُدُّ عَلَيهِ ما هُوَ خَيرٌ مِنهُ ، لا يَمنَعُ الماعونَ قُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، مَا الماعونُ ؟ قالَ : الحَجَرُ وَالحَديدُ وأشباهُ ذلِكَ . ۳

۷۸۴۳.شعب الإيمان عن الحارث بن شريح :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إنَّ المُسلِمَ أخُو المُسلِمِ ، إذا لَقِيَهُ رَدَّ عَلَيهِ مِنَ السَّلامِ بِمِثلِ ما حَيّاهُ بِهِ أو أحسَنَ مِن ذلِكَ ، وإذَا استَأمَرَهُ نَصَحَ لَهُ ، وإذَا استَنصَرَهُ عَلَى الأَعداءِ نَصَرَهُ ، وإذَا استَنعَتَهُ قَصدَ السَّبيلِ يَسَّرَهُ ونَعَتَ لَهُ ، وإذَا استَعارَهُ الحَدَّ ۴ عَلَى العَدُوِّ أعارَهُ ، وإذَا استَعارَهُ الحَدَّ [عَلَى المُسلِمِ] ۵ لَم يُعِرهُ ، وإذَا استَعارَهُ الجُبَّةَ أعارَهُ ، لا يَمنَعُهُ الماعونَ .
قالوا : يا رَسولَ اللّهِ ومَا الماعونُ ؟

1.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۱۴ ح ۴۹۶۸ ، الأمالي للصدوق : ص ۵۱۵ ح ۷۰۷ كلاهما عن الحسين بن زيد عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۱۴ ح ۲۶۵۵ عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله وليس فيه «ومن وكله إلى نفسه» ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۴۶ ح ۳ .

2.ثواب الأعمال : ص ۳۳۴ ح ۱ عن أبي هريرة وابن عبّاس ، أعلام الدين : ص ۴۱۴ ، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۳۶۳ ح ۳۰ .

3.تفسير ابن كثير : ج ۸ ص ۵۱۸ ، اُسد الغابة : ج ۴ ص ۱۹۹ الرقم ۳۷۹۵ بزيادة «والماء» بعد «والحديد» ، الدرّ المنثور : ج ۸ ص ۶۴۴ نقلاً عن ابن قانع عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله .

4.في المصدر : «أحد» وكذا الذي بعده ، والتصويب في الموضعين من كنز العمّال .

5.ما بين المعقوفين سقط من المصدر وأثبتناه من كنز العمّال .

الصفحه من 88