البخل (تفصیلی) - الصفحه 26

۷۷۹۰.عنه صلى الله عليه و آله :مِن شَرِّ ما اُعطِيَ العَبدُ شُحٌّ هالِعٌ ، أو جُبنٌ خالِعٌ ۱ . ۲

۷۷۹۱.عنه صلى الله عليه و آله :شَرُّ ما في رَجُلٍ : شُحٌّ هالِعٌ ، وجُبنٌ خالِعٌ . ۳

۷۷۹۲.عنه صلى الله عليه و آلهـ لَمّا سُئِلَ أيُّ سَيِّئَةٍ أعظَمُ عِندَ اللّهِ ـ :سوءُ الخُلُقِ وَالشُّحُّ المُطاعُ . ۴

۷۷۹۳.عنه صلى الله عليه و آله :طَعامُ السَّخِيِّ دَواءٌ ، وطَعامُ الشَّحيحِ داءٌ . ۵

۷۷۹۴.الإمام عليّ عليه السلام :مِن أقبَحِ الخَلائِقِ الشُّحُّ . ۶

۷۷۹۵.عنه عليه السلام :لا سَوءَةَ أسوَءُ مِنَ الشُّحِّ . ۷

۷۷۹۶.عنه عليه السلامـ مِن كَلامٍ لَهُ لِبَعضِ أصحابِهِ و قَد سَأَلَهُ : كَيفَ دَفَعَكُم قَومُكُم عَن هذَا المَقامِ وأنتُم أحَقُّ بِهِ؟ ـ :أمَّا الاِستِبدادُ عَلَينا بِهذَا المَقامِ ، ونَحنُ الأَعلَونَ نَسَبا ، وَالأَشَدّونَ بِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله نَوطا ، فَإِنَّها كانَت أثَرَةً شَحَّت عَلَيها نُفوسُ قَومٍ ، وسَخَت عَنها نُفوسُ آخَرينَ وَالحَكَمُ اللّهُ . ۸

1.قال الشريف الرضيّ رحمة اللّه عليه : والهالع : المخيف المفزع ، والاسم منه الهلع ، وهو أشدّ الجزع . وقوله عليه الصلاة والسّلام : «أو جبن خالع» مجاز : أي يخلع قلب الجبان ، وهذا على المبالغة في وصفه بوهل الرّوع ، ونخب الرّوع ، وليس يبلغ الجبن على الحقيقة إلى أن يخلع قلب الجبان من مناطه ، ويزعجه عن قراره ، وإنّما المراد بذلك ما يعرض في القلب عند الخوف من نوازغ الأفكار ، ونوازع الحذار (المجازات النبويّة : ص ۲۷۱) .

2.المجازات النبويّة : ص ۲۷۱ ح ۲۲۳ ؛ الصحاح : ج ۳ ص ۱۳۰۸ ، النهاية في غريب الحديث : ج ۵ ص ۲۶۹ ، تفسير القرطبي : ج ۱۸ ص ۲۹۰ .

3.سنن أبي داود : ج ۳ ص ۱۲ ح ۲۵۱۱ ، مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۱۶۵ ح ۸۰۱۶ ، المنتخب من مسند عبد بن حميد : ص ۴۱۸ ح ۱۴۲۸ ، مسند إسحاق بن راهويه : ج ۱ ص ۳۴۶ ح ۳۴۱ ، مسند الشهاب : ج ۲ ص ۲۷۰ ح۱۳۳۸ كلّها عن أبي هريرة ، كنزالعمّال : ج ۳ ص ۴۴۷ ح ۷۳۸۱ ؛ نزهة الناظر : ص ۴۶ ح ۸۳ .

4.كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۱۲۹ ح ۴۴۱۵۴ .

5.البخلاء : ص ۳۷ عن ابن عمر ، كنزالعمّال : ج ۳ ص ۴۴۸ ح ۷۳۸۴ ؛ بحارالأنوار : ج ۷۱ ص ۳۵۷ ح ۲۲ نقلاً عن كتاب الإمامة والتبصرة .

6.غرر الحكم : ج ۶ ص ۳۴ ح ۹۳۸۰ .

7.عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۳۷ ح ۹۸۸۸ .

8.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۲ ، بحارالأنوار : ج ۳۸ ص ۱۵۹ ح ۱۳۴ .

الصفحه من 88