قالوا : أصبَحنا وَاللّهِ لَكَ يَا بنَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مُحِبّينَ وادّينَ .
فَقالَ لَهُم : مَن أحَبَّنا للّهِِ أسكَنَهُ اللّهُ في ظِلٍّ ظَليلٍ يَومَ القِيامَةِ يَومَ لا ظِلَّ إلّا ظِلَّهُ ، ومَن أحَبَّنا يُريدُ مُكافَأَتَنا كافَأَهُ اللّهُ عَنَّا الجَنَّةَ ، ومَن أحَبَّنا لِغَرَضِ دُنيا آتاهُ اللّهُ رِزقَهُ مِن حَيثُ لا يَحتَسِبُ . ۱
۷۲۰۸.تحف العقول :قالَ لَهُ [لِلإِمامِ الصّادِقِ عليه السلام ] يونُسُ ۲ : لَوِلائي لَكُم وما عَرَّفَنِي اللّهُ مِن حَقِّكُم أحَبُّ إلَيَّ مِنَ الدُّنيا بِحَذافيرِها . قالَ يونُسُ : فَتَبَيَّنتُ الغَضَبَ فيهِ .
ثُمَّ قالَ عليه السلام : يا يونُسُ ، قِستَنا بِغَيرِ قِياسٍ ، مَا الدُّنيا وما فيها هَل هِيَ إلّا سَدُّ فَورَةٍ ، أو سَترُ عَورَةٍ ؟! وأنتَ لَكَ بِمَحَبَّتِنَا الحَياةُ الدّائِمَةُ . ۳
9 / 6 ـ 13
خَيرُ الدُّنيا وَالآخِرَةِ
۷۲۰۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أرادَ التَّوَكُّلَ عَلَى اللّهِ فَليُحِبَّ أهلَ بَيتي ، ومَن أرادَ أن يَنجُوَ مِن عَذابِ القَبرِ فَليُحِبَّ أهلَ بَيتي ، ومَن أرادَ الحِكمَةَ فَليُحِبَّ أهلَ بَيتي ، ومَن أرادَ دُخولَ الجَنَّةِ بِغَيرِ حِسابٍ فَليُحِبَّ أهلَ بَيتي ، فَوَاللّهِ ما أحَبَّهُم أحَدٌ إلّا رَبِـحَ الدُّنيا وَالآخِرَةَ . ۴
راجع : ص 459 ح 7211 .
1.نور الأبصار : ص ۲۴۵ ، الفصول المهمّة لابن الصباغ : ص ۲۰۳ .
2.الظاهر أنّه أبو عليّ يونس بن يعقوب بن قيس البجليّ الكوفيّ ، من أصحاب الإمام الصادق والإمام الكاظم والإمام الرضا عليهم السلام (كما في هامش تحف العقول) .
3.تحف العقول : ص ۳۷۹ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۲۶۵ ح ۱۷۷ .
4.مقتل الحسين للخوارزمي : ج ۱ ص ۵۹ ، فرائد السمطين : ج ۲ ص ۲۹۴ ح ۵۵۱ كلاهما عن ابن عمر ؛ مئة منقبة : ص ۱۰۶ ح ۵۱ ، جامع الأخبار : ص ۶۲ ح ۷۷ وليس فيه «ومن أرد دخول الجنّة بغير حساب فليحبّ أهل بيتي» ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۱۱۶ ح ۹۲ نقلاً عن كتاب المناقب لابن شاذان وكلّها عن ابن عمر .