اهل البیت (تفصیلی) - الصفحه 44

واحِدٍ مِنهُما بِيَدِهِ حَتّى دَخَلَ ، فَأَدنى عَلِيّا وفاطِمَةَ عليهماالسلام فَأَجلَسَهُما بَينَ يَدَيهِ ، وأجلَسَ حَسَنا وحُسَينا عليهماالسلام كُلَّ واحِدٍ مِنهُما عَلى فَخِذِهِ ، ثُمَّ لَفَّ عَلَيهِم ثَوبَهُ ـ أو قالَ كِساءً ـ ثُمَّ تَلا هذِهِ الآيَةَ : «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا» ، ثُمَّ قالَ : اللّهُمَّ هؤُلاءِ أهلُ بَيتي ، وأهلُ بَيتي أحَقُّ . ۱

۶۱۶۴.فضائل الصحابة لابن حنبل عن شدّاد بن عبد اللّه :سَمِعتُ واثِلَةَ بنَ الأَسقَعِ ، وقَد جيءَ بِرَأسِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، قالَ : فَلَقِيَهُ رَجُلٌ مِن أهلِ الشّامِ ، فَغَضِبَ واثِلَةُ وقالَ : وَاللّهِ ، لا أزالُ اُحِبُّ عَلِيّا وحَسَنا وحُسَينا وفاطِمَةَ عليهم السلام أبَدا بَعدَ إذ سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله وهُوَ في مَنزِلِ اُمِّ سَلَمَةَ ، يَقولُ فيهِم ما قالَ .
قالَ واثِلَةُ : رَأَيتُني ذاتَ يَومٍ وقَد جِئتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله وهُوَ في مَنزِلِ اُمِّ سَلَمَةَ ، وجاءَ الحَسَنُ عليه السلام فَأَجلَسَهُ عَلى فَخِذِهِ الـيُمنى وقَبَّلَهُ ، وجاءَ الحُسَينُ عليه السلام فَأَجلَسَهُ عَلى فَخِذِهِ اليُسرى وقَبَّلَهُ ، ثُمَّ جاءَت فاطِمَةُ عليهاالسلام فَأَجلَسَها بَينَ يَدَيهِ ، ثُمَّ دَعا بِعَلِيٍّ عليه السلام فَجاءَ ، ثُمَّ أغدَفَ عَلَيهِم كِساءً خَيبَرِيّا ـ كَأَنّي أنظُرُ إلَيهِ ـ ثُمَّ قالَ : «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا» .
فَقُلتُ لِواثِلَةَ : مَا الرِّجسُ ؟ قالَ : الشَّكُّ فِي اللّهِ عز و جل . ۲

۶۱۶۵.مسند أبي يعلى عن واثلة بن الأسقع :أقعَدَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله عَلِيّا عليه السلام عَن يَمينِهِ وفاطِمَةَ عليهاالسلام عَن يَسارِهِ وحَسَنا وحُسَينا عليهماالسلام بَينَ يَدَيهِ ، وغَطّى عَلَيهِم بِثَوبٍ وقالَ :

1.فضائل الصحابة لابن حنبل : ج ۲ ص ۵۷۷ ح ۹۷۸ ، مسند ابن حنبل : ج ۶ ص ۴۵ ح ۱۶۹۸۵ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۷ ص ۵۰۱ ح ۴۰ كلاهما نحوه ؛ الطرائف : ص ۱۲۳ ح ۱۸۸ ، العمدة : ص ۳۱ ح ۱۰ ، بحار الأنوار : ج ۳۵ ص ۲۱۷ ح ۲۴ .

2.فضائل الصحابة لابن حنبل : ج ۲ ص ۶۷۲ ح ۱۱۴۹ ، اُسد الغابة : ج ۲ ص ۲۷ الرقم ۱۱۷۳ ، شواهد التنزيل : ج ۲ ص ۶۹ ح ۶۹۰ كلاهما نحوه ؛ العمدة : ص ۳۴ ح ۱۵ ، الطرائف : ص ۱۲۴ ح ۱۹۰ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۵ ص ۲۱۸ ح ۲۵ .

الصفحه من 540