اهل البیت (تفصیلی) - الصفحه 438

9 / 6 ـ 5

الاِغتِباطُ عِندَ المَوتِ

۷۱۶۸.الكافي عن عبد اللّه بن الوليد :دَخَلنا عَلى أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام في زَمَنِ مَروانَ فَقالَ : مَن أنتُم ؟ فقُلنا : مِن أهلِ الكوفَةِ ، فَقالَ : ما مِن بَلدَةٍ مِنَ البُلدانِ أكثَرُ مُحِبّا لَنا مِن أهلِ الكوفَةِ ، ولاسِيَّما هذِهِ العِصابَةَ . إنَّ اللّهَ جَلَّ ذِكرُهُ هَداكُم لِأَمرٍ جَهِلَهُ النّاسُ ، وأحبَبتُمونا وأبغَضَنَا النّاسُ ، وَاتَّبَعتُمونا وخالَفَنَا النّاسُ ، وصَدَّقتُمونا وكَذَّبَنَا النّاسُ ، فَأَحياكُمُ اللّهُ مَحيانا ، وأماتَكُم (اللّهُ) مَماتَنا ، فَأَشهَدُ عَلى أبي أنَّهُ كانَ يَقولُ : ما بَينَ أحَدِكُم وبَينَ أن يَرى ما يُقِرُّ اللّهُ بِهِ عَينَهُ وأن يَغتَبِطَ إلّا أن تَبلُغَ نَفسُهُ هذِهِ ـ وأهوى بِيَدِهِ إلى حَلقِهِ ـ وقَد قالَ اللّهُ عز و جل في كِتابِهِ : «وَ لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ وَ جَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَ ذُرِّيَّةً»۱ ، فَنَحنُ ذُرِّيَّةُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . ۲

9 / 6 ـ 6

شَفاعَةُ أهلِ البَيتِ عليهم السلام

۷۱۶۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :شَفاعَتي لِاُمَّتي مَن أحَبَّ أهلَ بَيتي ، وهُم شيعَتي . ۳

۷۱۷۰.عنه صلى الله عليه و آله :اِلزَموا مَوَدَّتَنا أهلَ البَيتِ ؛ فَإِنَّهُ مَن لَقِيَ اللّهَ عز و جل يَومَ القِيامَةِ وهُوَ يَوَدُّنا ، دَخَلَ الجَنَّةَ بِشَفاعَتِنا . ۴

1.الرعد : ۳۸ .

2.الكافي : ج ۸ ص ۸۱ ح ۳۸ ، الأمالي للطوسي : ص ۱۴۴ ح ۲۳۴ ، بشارة المصطفى : ص ۸۱ وفيهما «بني مروان» بدل «مروان» وهو الصحيح لأنّ ولادة الإمام الصادق عليه السلام كانت في أيّام عبدالملك بن مروان ، بحار الأنوار : ج ۱۰۰ ص ۳۹۳ ح ۲۴ ، وراجع : الاُصول الستة عشر : ص ۲۴۶ ح ۳۱۲ .

3.تاريخ بغداد : ج ۲ ص ۱۴۶ الرقم ۵۶۳ عن عمر بن عليّ عن الإمام عليّ عليه السلام ، كنز العمّال : ج ۱۲ ص ۱۰۰ ح ۳۴۱۷۹ .

4.المعجم الأوسط : ج ۲ ص ۳۶۰ ح ۲۲۳۰ عن ابن أبي ليلى عن الإمام الحسن عليه السلام ؛ الأمالي للمفيد : = ص ۱۳ ح ۱ وفيه «يحبّنا» بدل «يودّنا» ، المحاسن : ج ۱ ص ۱۳۵ ح ۱۶۹ كلاهما عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن الإمام الحسين عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، الأمالي للطوسي : ص ۱۸۷ ح ۳۱۴ ، بشارة المصطفى : ص ۱۰۰ كلاهما عن أبي ليلى عن الإمام الحسين عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، إرشاد القلوب : ص ۲۵۴ عن الإمام الحسين عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۱۰۱ ح ۶۳ .

الصفحه من 540