اهل البیت (تفصیلی) - الصفحه 428

مِنكُم بِعَبدٍ فَليَعمَل بِعَمَلِهِ . ۱

۷۱۳۸.الإمام المهديّ عليه السلامـ فيما كَتَبَهُ إلَى الشَّيخِ المُفيدِ ـ :فَليَعمَل كُلُّ امرِىً?مِنكُم بِما يَقرُبُ بِهِ مِن مَحَبَّتِنا ، وَليَتَجَنَّب ما يُدنيهِ مِن كَراهَتِنا وسَخَطِنا ، فَإِنَّ أمرَنا بَغتَةٌ فُجأَةٌ حينَ لا تَنفَعُهُ تَوبَةٌ ولا يُنجيهِ مِن عِقابِنا نَدَمٌ عَلى حَوبَةٍ . ۲

راجع : ص 349 (الفصل السابع : وصايا أهل البيت / الاجتهاد في العمل) .

9 / 5 ـ 2

حُبُّ مُحِبّيهِم

۷۱۳۹.الأمالي للطوسي عن حنش بن المعتمر :دَخَلتُ عَلى أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام فَقُلتُ : السَّلامُ عَلَيكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ، كَيفَ أمسَيتَ ؟ قالَ : أمسَيتُ مُحِبّا لُِمحِبِّنا ، ومُبغِضا لِمُبغِضِنا ، وأمسى مُحِبُّنا مُغتَبِطا بِرَحمَةٍ مِنَ اللّهِ كانَ يَنتَظِرُها ، وأمسى عَدُوُّنا يُؤَسِّسُ بُنيانَهُ عَلى شَفا جُرُفٍ هارٍ ، وكَأَنَّ ذلِكَ الشَّفا قَدِ انهارَ بِهِ في نارِ جَهَنَّمَ ، وكَأَنَّ أبوابَ الرَّحمَةِ قَد فُتِحَت لِأَهلِها ، فَهَنيئا لِأَهلِ الرَّحمَةِ رَحمَتُهُم ، وَالتَّعسُ لِأَهلِ النَّارِ وَالنّارُ لَهُم .
يا حَنَشُ ، مَن سَرَّهُ أن يَعلَمَ أمُحِبٌّ لَنا أم مُبغِضٌ فَليَمتَحِن قَلبَهُ ، فَإِن كانَ يُحِبُّ وَلِيّا لَنا فَلَيسَ بِمُبغِضٍ لَنا ، وإن كانَ يُبغِضُ وَلِيَّنا فَلَيسَ بِمُحِبٍّ لَنا ، إنَّ اللّهَ تَعالى أخَذَ الميثاقَ لُِمحِبِّنا بِمَوَدَّتِنا ، وكَتَبَ فِي الذِّكرِ اسمَ مُبغِضِنا ، نَحنُ النُّجَباءُ وأفراطُنا

1.الكافي : ج ۸ ص ۲۱۲ ح ۲۵۹ عن عمرو بن أبي المقدام ، فضائل الشيعة : ص ۵۱ ح ۸ عن محمّد بن حمران عن أبيه ، الأمالي للصدوق : ص ۷۲۵ ح ۹۹۲ عن أبي بصير وكلاهما نحوه ، روضة الواعظين : ص ۳۲۲ ، شرح الأخبار : ج ۳ ص ۴۳۶ ح ۱۲۹۴ عن عمران بن مقدم وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۶۸ ص ۸۰ ح ۱۴۱ ، وراجع : الأمالي للطوسي : ص ۶۷۹ ح ۱۴۴۱ .

2.الاحتجاج : ج ۲ ص ۵۹۹ ح ۳۵۹ ، بحار الأنوار : ج ۵۳ ص ۱۷۶ ح ۷ .

الصفحه من 540