اهل البیت (تفصیلی) - الصفحه 410

۷۰۸۰.تاريخ دمشق عن زيد بن أرقم :كُنتُ عِندَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله جالِسا ، فَمَرَّت فاطِمَةُ عليهاالسلامعَلَيها كَليمٌ ۱ ، وهِيَ خارِجَةٌ مِن بَيتِها إلى حُجرَةِ نَبِيِّ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، ومَعَهَا ابناهَا الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلام ، وعَلِيٌّ عليه السلام في آثارِهِم ، فَنَظَرَ إلَيهِمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله فَقالَ : مَن أحَبَّ هؤُلاءِ فَقَد أحَبَّني ، ومَن أبغَضَهُم فَقَد أبغَضَني . ۲

۷۰۸۱.الإمام الباقر عليه السلام :أحِبُّوا اللّهَ ، وأحِبّوا رَسولَ اللّهِ لِحُبِّ اللّهِ ، وأحِبّونا لِحُبِّ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . ۳

9 / 1 ـ 4

هَدِيَّةٌ مِنَ اللّهِ عز و جل

۷۰۸۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ خَلَقَ الإِسلامَ فَجَعَلَ لَهُ عَرصَةً ، وجَعَلَ لَهُ نورا ، وجَعَلَ لَهُ حِصنا ، وجَعَلَ لَهُ ناصِرا ، فَأَمّا عَرصَتُهُ فَالقُرآنُ ، وأمّا نورُهُ فَالحِكمَةُ ، وأمّا حِصنُهُ فَالمَعروفُ ، وأمّا أنصارُهُ فَأَنَا وأهلُ بَيتي وشيعَتُنا ، فَأَحِبّوا أهلَ بَيتي وشيعَتَهُم وأنصارَهُم ، فَإِنَّهُ لَمّا اُسرِيَ بي إلَى السَّماءِ الدُّنيا فَنَسَبَني جَبرَئيلُ عليه السلام لِأَهلِ السَّماءِ ، استَودَعَ اللّهُ حُبّي وحُبَّ أهلِ بَيتي وشيعَتِهِم في قُلوبِ المَلائِكَةِ ، فَهُوَ عِندَهُم وَديعَةٌ إلى يَومِ القِيامَةِ ، ثُمَّ هَبَطَ بي إلى أهلِ الأَرضِ ، فَنَسَبَني إلى أهلِ الأَرضِ فَاستَودَعَ اللّهُ عز و جل حُبّي وحُبَّ أهلِ بَيتي وشيعَتِهِم في قُلوبِ مُؤمِني اُمَّتي ، فَمُؤمِنو اُمّتي يَحفَظونَ

1.جاء في هامش المصدر : «كليم» كذا بالأصل والترجمة المطبوعة ، وكتب محقّقها بحاشيتها : والظاهر أنّ اللفظة فارسيّة ، والمراد منها اللباس الخشن .

2.تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۱۵۴ ح ۳۴۷۳ ، كنز العمّال : ج ۱۲ ص ۱۰۳ ح ۳۴۱۹۴ ؛ كشف الغمّة : ج ۲ ص ۱۵۱ ، وراجع : سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۵۱ ح ۱۴۳ والأمالي للطوسي : ص ۲۵۱ ح ۴۴۶ .

3.المناقب للكوفي : ج ۲ ص ۱۶۰ ح ۶۳۷ عن عبيداللّه بن محمّد بن عمر بن عليّ بن أبي طالب .

الصفحه من 540